Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Porphyry: Isagoge (Introduction)

Badawī 1952

وتحت الإنسان: سقراط وفلاطن والجزئيون من الناس. ولكن الجوهر من هذه الأشياء هو جنس الأجناس، والإنسان هو نوع الأنواع. فأما الجسم فنوع للجوهر، وجنس للجسم المتنفس، والجنس المتنفس نوع للجسم وجنس للحى؛ والحى أيضا نوع للجسم المتنفس وجنس للحى الناطق، والحى الناطق نوع للحى وجنس للانسان، والإنسان نوع للحى الناطق وليس هو جنسا للجزئيين من الناس، لكنه نوع فقط. وكل ما كان قريبا من الأشخاص فهو نوع فقط وليس بجنس.

فكما أن الجوهر هو جنس الأجناس، لأنه فى أعلى منزلة، إذ ليس قبله شىء — كذلك الإنسان، فإنه نوع فقط والنوع الأخير ونوع الأنواع كما قلنا، إذ هو نوع ليس دونه نوع ولا شىء من الأشياء التى يتهيأ فيها أن تنقسم إلى أنواع، بل إنما دونه الأشخاص، فإن سقراط وألقيبيادس وفلاطن أشخاص.

فأما المتوسطة فإنها لما قبلها أنواع، ولما بعدها أجناس، فلذلك صار لها نسبتان: النسبة إلى ما قبلها التى بحسبها يقال إنها أنواع لها، والنسبة إلى ما بعدها التى بحسبها يقال لها إنها أجناس لها. فأما الطرفان

Work

Title: Porphyry: Isagoge
English: Introduction
Original: Εἰσαγωγή

Domains: Logic

Text information

Type: Translation

Translator: Abū ʿUṯmān al-Dimašqī

Translated from: Syriac

Date: between 870 and 920

Bibliographic information

Publication type: Book

Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān

Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯāliṯ

Published: 1952

Series: Dirāsāt islāmīyah

Volume: 7

Number: 3

Pages: 1021-1068

Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo

Download