Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: Ars Poetica (Poetics)

وقد ينبغى أن تقوم الخرافات وتتمم بالمقولة، (١٦) من قبل أن الأمور توضع أمام العينين جداً: وذلك أنه على هذه الجهة عندما يرى الشاعر (١٧) على ما عند الأمور المعمولة أنفسها، وعندما يصير هناك، يجد الشىء الأولى والأحرى (١٨) والأجمل، ولا يذهب عليه ألبتة المضاد لهذه. ودليل هذا هو ما تبكت به لقارقينس: (١٩) وذلك أن ذاك صعد فيما يقال إلى ذاك كأنه صاعد من إيارن (أى من الهيكل) من حيث (٢٠) لم يكن يرى، وكان يذهب على الناظر، ووقع فى الخيمة وعندما تصعب السامعين فى هذا، (٢١) بمقدار ما كأنه يمكن كان يفعل مع الأشكال على مجرى الإذعان والانقياد. فالذين هم فى (٢٢) الآلام هم فى طبيعة واحدة بعينها، وإن كان الذى فى الهزايز يتعذب ويتقلب، (٢٣) وكان الذى يتسخط بالحق يتصعب. ولذلك فإن صناعة الشعر هى للماهر أكثر منها (٢٤) للذين هم تائهين العقول، ذلك أن هؤلاء منهم من هو بسيط محسن، وأعنى فى الأقاويل (١٤٠ب) والخرافات التى عملت. وقد يجب عليه هو أيضاً أن يكون عندما يعمل أن يضعها على طريق (٢) الكلية، ومن بعد ذلك أن يتخذ يدخل شىء وأن يركب. وأعنى بقولى أن يكون معنى «الكل» (٣) هذا النحو كالحال فى أمر إيباغانيا: عندما نحرت صبية ما وأخفيت لكيما لا تظهر قامت (٤) بين المنحورين، ووضعت فى بلد آخر فوق القادم، قد كانت السنة جرت فى ذلك (٥) البلد أن تضحى لله ضحايا، واقتنت هذا الفوز. وفى زمان ما بالآخرة عرض أن قرب أخوها (٦) وجاء — من قبل أن الوالى أخطأ، من قبل أن العلة هنالك خارج عن معنى الكل — وفى البلد [و] أيضاً (٧) الذى عملت فيه هذه. فمإذا غير الخرافة مما يخبر به زعم فعل الآن؟ إذ قد جاءت ولما (٨) أخذ وقدم لينحر يعرف أخته. فإن على ما يعمل أوريفدس القينة على مذهب الحق أعواج (٩) كثيرة. فلأنه قال إنه ليس أخته إذاً كان يجب أن تنحر لكن هو أيضاً قد كان يجب أن يمتثل فيه (١٠) ذلك، ومن ههنا يكون الخلاص. ومن ذلك تدخل أسماء قد وضعت وفرغ من وضعها، وتكون الأسماء (١١) المداخلة مناسبة، بمنزلة ما لأورسطس وهو الذى تدبيره كان الخلاص بالتطهير. إلا فى القينات: (١٢) الدخيلة هى معتدلة، وأما صنعة الأنواع فى هذه فتطول. وذلك أن لأودوسيا فالقول (١٣) ليس هو بالطويل: فإنه عندما شخص إنسان وغاب سنين كثيرة قد ينعاق عن فوسيدين، (١٤) وقد كان وحيد، وأيضاً فإن حال من كانت حال أنه الأمر معها أن باد جميع أملاكه (١٥) فى الخطاب والأملات، وأن يمكرون به ويخونونه؛ وأما هو فبلغ بعد أن تاه تيهاً كثيراً، (١٦) ولما تعرف أناس ما أما هو فشقا شقياً عظيماً ونجا وتخلص، وأما أعداؤه فأبادهم. فهذه (١٧) هى خاصية هذا، وأما الأشياء الأخر فهى دخيلة.

〈إرشادات لشعراء المآسى〉

وقد ينبغى أن تقوم الخرافات وتتمم بالمقولة، من قبل أن الأمور توضع أمام العينين جداً (وذلك أنه على هذه الجهة عندما يرى الشاعر على ما عند الأمور المعمولة أنفسها، وعندما يصير هناك بحد الشىء الأولى والأحرى والأجمل، ولا يذهب عليه ألبتة المضاد لهذه. ودليل هذا هو ما يبكت به لقارقينس؛ وذلك أن ذاك صعد فيما يقال إلى ذاك كأنه صاعد من إيار، أى من الهيكل من حيث لم يكن يرى، وكان يذهب على الناظر، ووقع فى الخيمة وعندما يصعب السامعين فى هذا) بمقدار ما كأنه يمكن كان يفعل مع الأشكال على مجرى الاذعان والانقياد.

فالذين هم فى الآلام هم فى طبيعة واحدة بعينها، وإن كان الذى فى الهزائز يتعذب ويتقلب وكان الذى يتسخط بالحق يتصعب. ولذلك فإن صناعة الشعر هى للماهر أكثر منها للذين هم يلهبن العقول، وذلك أن هؤلاء منهم من هو بسيط محسن، أعنى فى الأقاويل والخرافات التى عملت. وقد يجب عليه هو أيضاً أن يكون عندما يعمل أن يضعها على طريق الكلية، ومن بعد ذلك أن يتخذ تدخل شىء وأن يركب.

وأعنى بقولى أن يكون معنى الكل بهذا النحو كالحال فى أمر ايباغانيا عندما نحرت صبيةً ما وأخفيت لكيما لا تظهر، قامت بين المنحورين ووضعت فى بلد آخر فوق القائم 〈و〉قد كانت السنة جرت فى ذلك البلد أن يضحى لله ضحايا، واقتنت هذا الفوز. وفى زمان ما بالأخرة عرض أن ورد أخوها وجاء من قبل أن الوالى أخطأ من قبل أن العلة هنا لك خارج عن معنى الكل، وفى البلد أيضاً الذى عملت فيه هذه فما رأى فيه غير الخرافة مما يخبر به زعم: فقل الآن إذ قد جئت. ولهذا أخذ وقدم ولينحر تعرف أخته، فان على ما يعمل أوريفدس للقينة 〈أو〉 على مذهب الحق أعواج كثيرة، فلأنه قال إنه ليس أخته إذا كان يجب أن ينحر لكن هو أيضاً قد كان يجب أن يمتثل فيه ذلك، — ومن ها هنا يكون الخلاص.

ومن ذلك تدخل أسماء قد وصفت وفرغ من وصفها، وتكون الأسماء المداخلة مناسبة، بمنزلة ما لأورسطس، وهو الذى تدبيره كان الخلاص بالتطهير...

إلا فى القينات الدخيلة هى معتدلة، و〈أ〉ما صنعة الأنواع فى هذه فتطول. وذلك أن لأودوسيا فالقول ليس هو بالطويل. فانه عند ما شخص إنسان وغاب سنين كثيرة قد يتوقى عن فوسيدين، وقد كان وحيد〈اً〉 وأيضاً فان حال من كانت حال أنه الأمر معها أن باد جميع أملاكه فى الخطاب والآملات وأن يمكرون به ويخونونه. وأما هو فبلغ بعد أن تاه تيهاً كثيراً ولما تفرق أناس ما، أما هو فسقا سقياً عظيما ونجا وتخلص، وأما أعداؤه فأبادهم.

فهذه هى خاصة هذا؛ وأما الأشياء الأخر فهى دخيلة.