Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: Ars Poetica (Poetics)

وأما فضيلة (١٧) المقولة فهى أن تكون مشهورة ناقصة. إلا أن [أن] المشهورة فهى التى تستعد وتهيأ من (١٨) أسماء حقيقية ويخبر بها من هذه. والمثال على ذلك بمنزلة شعر قلاوفون وشعر استانلس. (١٩) وأما العفيفة والمختلفة: فمن قبل أن يقال المسكين هى مختلفة، وتستعمل أشياء غريبةً (٢٠) وعظيمة. وأعنى بالغربة: اللسان، والنقلة، والتأدى من خير إلى خير، والامتداد من الصغاير (٢١) إلى العظايم، وكل ما هو من الحقيقى. إلا أن يكون الإنسان يجعل جميع هذه التى حالها هذه (٢٢) الحال، أن يكون تركيبه بهذه الحال إما ألغاز وأمثال وإما مثيل بربويا. وإن كان من الانتقال والتأدية (١٤٣ب) فالرموز والألغاز والأمثال، وإن كان من اللسان فمثيل بربريا. وصورة (٢) الرمز فهو أن يقال إن التى هى موجودة لا يمكن أن يوصلها؛ وأما بحسب الأسماء الأخر (٣) فلا يمكن أن يفعل هذا، وأما بحسب التأدية والانتقال فقد يمكن، مثل: «إنه ألصق (٤) إلصاقاً ظاهراً النحاس بالنار والنحاس نفسه بالرجل». وأمثال هذه هى من اللسان. (٥) وأما مثيل بربريا إن كانت هذه تمتزج. وأما ألا يعمل اسم ناقص ولا أيضاً مسكين (٦) فذلك بمنزلة اللسان والتأدية والانتقال والزينة وهذه الأشياء الأخر التى وضعت. (٧) وليس إنما ينظم فى اتضاح المقولة جزءاً يسيراً هذه الأشياء: وهى هل اسم ما يكون (٨) بالنقصانات والتقطيعات وتبديلات الأسماء. وأما من حيث هى حاله حال (٩) مختلفة أو بأن يكون حقيقى خارج عما جرت به العادة فيلزمه ألا يعمل ناقص؛ وأما (١٠) فمن حيث أنه مشارك للمعتاد فيكون مشهوراً. حتى يلزم أن ما يجرى من الهجاء والثلب (١١) [من الجرى] على هذا الضرب من الجدل ليس يجرى على الاستقامة، وعند 〈ما〉 يهزؤون بالشاعر (١٢) بمنزلة أوقليدس ذلك الأول على أنه قد كان يسهل عليه أن يفعل 〈أن〉 أعطى إنسان (١٣) هكذا: كان يمد ما كان [يجد] يحب ويريد مده وكان يقصر حيث يريد، (١٤) وأن يعمل الشعر المسمى أيا نبوا بهذا اللفظ. وهو قوله الذى زعم فيه: «إننى رأيت (١٥) ماراثون من حيث يمشى بالنعمة»، ولا أيضاً: «... ... ...». أما أن يرى كيف كان (١٦) يستعمل هذا الضرب، فهو مما يضحك منه، وأما المقدار والوزن فهما أمر عام لجميع الأجزاء (١٧) وذلك أنه عندما كان يستعمل التأديات والانتقال والألسن وأنواع 〈الأخر〉 على ما يليق، (١٨) وفى باب التعزم فى الأشياء هى ضحكة، قد كان يفعل هذا الفعل بعينه. وأما (١٩) ما هو موافق لمقدار كل ما كانت تكون مختلفة فهذه ترى 〈فى〉 إفى، من حيث توضع الأسماء (٢٠) بالوزن والمقدار والتأديات وبأنواع أخر، فإنه إن غير الأسماء الحقيقية وقف على أن ما (٢١) قلناه من ذلك حق؛ مثل أن أوريفيدس وإسخولس عندما عملا الشعر المسمى أيانبوس (٢٢) فعلا هذا الفعل نفسه، إلا أنه، إذا ما نقل بدل الحقيقى من قبل أنه قد اعتيد (١١٤أ) فى اللسان، أما ذاك فيرى جيد شريف وأما هذا فيرى مهين. وإسخولس عمل شعر فى فيلوقطيطس (٢) قال فيه: «إن السباع أكلت لحومى ومششت رجلى»، فإن فى هذا الكلام استعمل ووضع (٣) قوله «مششت» بدلاً من قوله 〈...〉 «فأما الآن أنا من حيث على جهة الصغر والصغيرة بلا أن يصح» — (٤) يقول إنسان من حيث يغير بذلك الحقيقة: وأما الآن فلى أنا من حيث كنت صغيراً ونسمى (٥) الضعيف والذى بلا منظر». 〈و〉هذا الكلام: «ووضع المجلس دائما قاليون». وقوله: «إنه وضع (٦) بيدى أنا الشقى مائدة صغيرة»؛ من حيث استعمل قوله أن «أنبأ اليونانيين مائدة صغيرة» (٧) «صغير» بدل من: «اليونانيين يسمون مائدة صغيرة». وأيضاً كان يسمى «المفسرين الحقيقين» (٨) ذوى المديح من حيث كان يسبهم. وزعم أنهم كذلك لأنهم يستعملون أشياء [لا] لم يقولها (٩) قط 〈أحد〉 من الجدليين فى الجدل، بمنزلة: «ما فى المحلات الذى من النحو» لا «من المحلات». وبمنزلة (١٠) القول القائل: «إن منك أنت أنا أيضاً قد كنت شىء ما»، وبمنزلة القول القائل إن (١١) «أخيلوس هو من أجل» لا: «هو من أجل أخيلوس»؛ وأشياء كثيرة من أمثال هذه كم كانت. (١٢) وذلك أنه من قبل أن هذه الأشياء فهى من الحقيقى — لذلك ما عمل تركيب ليس حاله فى (١٣) اللفظ بدون ما هذه حاله؛ وأما ذاك فما كان يعرف عن هذه شيئاً.

فأما (١٤) الكبير فهو أن يستعمل كل واحد واحد من هذه التى وصفت على مجرى الأليق والأشبه، وأن (١٥) تستعمل أسماء مضعفة والألسن. وأن يكون مما يتأدى هو عظيم كبير، (١٦) غير أن هذا ليس يؤخذ من آخر، من قبل أنه دليل على الحذق والمهارة، وذلك (١٧) أنه أن يكون التأدى تأدياً حسناً إلى ما هو شبيه هو أن يعلم علماً حسناً.

والأسماء (١٨) أنفسها منها مركبة وهذه تصلح لوزن الشعر المسمى دياثورانبو — وأما الألسن فتصلح (١٩) للأوزان المعروفة بايروإيقو (هو النشيد) — وأما التى تتأدى فتصلح لأوزان الشعر المعروف (٢٠) بأيانبو، وهى أليق وأصلح فى إيروايقو (هو النشيد) من جميع ما وصف. وأما فى أيانبو (٢١) فمن قبل أنها تتشبه باللفظ [و] هذه الأسماء تصلح وتليق بمقدار ما يستعمل بها (٢٢) الإنسان على طريق 〈...〉: وهذه هى: الحقيقى — المتأدى — والمسمى بالسريانية صفتانيا مأخوذ من (٢٢٤ب) الإتمام والعناية.

أما فى صناعة المديح والتشبيه وحكاية الحديث ففيما (٢) قلناه من ذلك كفاية.

واما فصله المقولة فهى ان تكون مشهورة ناقضة الان ان ان المشهورة فهى التى تستعد وتهيا من اسما حقيقة وبجبر | بها من هذه والمثال على ذلك بمنزلة شعر قلاوفون وشعر اسثانلس واما العفيفة والمختلفة فمن قبل ان تقال المسكين هى مختلفة وتستعمل اشيا غربية وعظيمة واعنى بالغربة اللسان والنقلة والتادى من خير الى خير * والامتداد من الصغاير الى العظايم وكل ما هو من الحقيقى الا ان يكون الانسان يجعل جميع هذه التى حالها هذه الحال ان يكون تركيبه بهذه الحال اما الغاز وامثل واما مٮٮل بربويا | وان كان من الاتقال

والتادية فالرموز واللغاز والامثال ومن كان من اللسان ف***ل برابويا وصورة الرمز فهو ان يقال ان التى هو موجودة لا يمكن ان يوصلها واما بحسب الاسما الاخر فلا يمكن ان يفعل هذا واما بحسب التادية والانتقال فقد يمكن مثل انه الصق الصاقا طاهرا النحاس بالنار والنحاس نفسه | بالرجل وامثال هذه هى من اللسان واما منٮل بربويا ان كانت هذه تمتزج واما الا يعمل اسم ناقص ولا ايضا مسكن فذلك بمنزلة اللسان والتادية والانتقال والزينة وهذه الاشيا الاخر التى وضعت وليس انما ينظم فى اتضاح | المقولة جزوا يسيرا هذه الاشيا وهى هل اسم ما يكون بالنقصانات والتقطيعات وتبديلات الاسما وا*ا من حيث هى حاله حال مختلفة او بان يكون حقيقى خارج عما جرت به العادة فيلزمه الا يعمل ناقص واما فمن حيث | انه مشاركلبعاد فيكون مشهورا حتى يلزمه ان ما يجرى من الحجا والبكت من الجرى * على هذا الضرب من الجدل ليس يجرى على الاستقامة وعند يهزون بالشاعر بمنزلة اوقليدس ذلك الاول على انه قد كان يسهل عليه ان يفعل اعطا انسان هكذا كان يمد ما كان [يجد] يجب ويريد مده وكان يقصر حيث يريد وان يعمل الشعر المسمى ايانبوا بهذا اللفظ وهو قوله الذى زعم فيه انى رايت ماراثون | من حيث يسمى بالنعمة ولا ايضا كاكس اغتردت ذاك اما ان يرى كيف كان يستعمل هذا الضرب فهو مما يضحك منه واما المقدار والرزن فهما امر عام لجميع الاجزا وذلك انه عند ما كان يستعمل التاديات والانتقال والالسن وانواع على ما يليق وفى باب الٮعرى فى الاشيا هى ضحكة قد كان | يفعل هذا الفعل بعينه واما ما هو موافق لمقدار كل ما كانت يكون مختلفة فهذه ترى افى من حيث يوضع الاسما بالوزن والمقدار والتاديات وبانواع اخر فانه ان غير الاسما الحقيقية وقف على ان ما قلناه من ذلك حق مثل ان اوريفيدس واسخولس عند ما عملا الشعر المسمى | ايانبوس فعلى هذا الفعل نفسه الا انه اذا ما نقل بدل الحقيقى من قبل انه قد اعتيد

فى اللسان اما ذاك ***ا جيد شريف واما هذا فيرا مهين واسخولس عمل شعر فى فليوقطيطس قال فيه ان السٮا**ٮلب لحومى ومششت * رجلى فان فى هذا الكلام استعمل ووضع قوله مششت بدلا ** *وله | فاما الان انا من حيث على جهة الصغر والصغيرة بلا ان يصح يقول انسان من حيث **ر فذلك الحقيقة واما الان على انا من حيث اٮٮ صغيرا وسمى الضعيف والذى بلا منظر هذا الكلام ووصف المجلس دايما قاليون * | وقوله انه وضع بيدى انا الشقى مايدة صغيرة من حيث استعمل قوله ان انبا اليونانين مايدة الصغيرة [صغير] بدل من اليونانين يسمون مايدة صغيرة وايضا كان يسمى المفسرين الحقيقيين * ذوى المديح من حيث كان ** بهم وزعم انهم كذلك لانهم بستعملون اشيا لا لم يقولها * قط من الجدليين فى الجدل بمنزلة ما فى المجلس الذى من النحو لا امن التحلات وبمنزلة القول القايل ان منك انت *ايضا قد كنت شى ما | وبمنزلة القول القايل ان اخيلوس هو من اجل لا هو من اجل اخيلوس واشيا كثيرة من امثال هذه كم كانت وذلك انه من قبل ان هذه الا** فهن فى الحقيقى لذلك ما عمل تركيب * ليس حاله فى اللفظ بدون ما هذه حاله واما ذاك فما كان يعرف من هذا شيا فاما الكبير فهو ان يستعمل كل واحد واحد من هذه التى وصفت على مجرى | الاليق والاشبه وان يستعمل اسما مضعفة والالسن وان يكون من ما يتادا وينتقل هو عظيم كبير غير ان هذا ليس يوجد من اخر من **ل انه دليل على الخدق والمهارة واو ذلك * انه ان يكون التادى تاديا حسنا الى ما هو شبيه هو ان يعلم علما حسنا والاسما انفسها منها مركبة وهذه تصلح لوزن الشعر المسمى دياثورانبو واما الالسن | فتصلح للاوزان المعروفة بايزوا نواق هو الر**ٮٮد واما التى تتادا فتصلح الاوزان الشعر المعروف بايانبو وهى اليق واصلح فى ايروانيقو هو النشيد من جميع ما وصف واما فى ايانبو فمن قبل انها تتشبه باللفظ وهذه الاسما تصلح وتليق بمقدار ما يستعمل بها الانسان على طريق وهذه هى الحقيقى المتادى والمسمى بالسريانية صڡٮاٮٮا ما خوذ من

الاتمام والعناية | الى ما فى صناعة المديح والتشبيه و*كاية الحديث ففيما قلناه من ذلك كفاية