Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: Ars Poetica (Poetics)

〈العقدة والحل؛ أنواع المأساة؛ مدى الخرافة والمأساة〉

وكل مديح فشىء منها حل، وشىء ما رباط؛ أما أشياء التى من خارج والأفراد من داخل فى بعض الأوقات فالرباطات التى من الابتداء إلى هذا الجزء، وهى تلك التى هى أقلية، ومنها يكون العبور إما 〈إلى〉 النجاح والفلاح، وإما إلى لا نجاح ولا فلاح. وأما الانحلال فهو كان من أول العبور إلى آخره، كحال رباط ثاوداقطس فى لونقى. أما الارتباط فالتى تقدمت فكتبت وأخذ الطفل وأيضاً والتى عليها؛ وأما الانحلال فذاك الذى هو من لونقى إلى الموت وإلى الانقضاء.

وأنواع المدائح أربعة أنواع (وهذا كله قيل إنه أجزاء أيضاً): فأحدها مقترن مؤلف؛ والآخر الإدارة والتقليب الذى فى الكل والاستدلال؛ والآخر هى انفعالية، بمنزلة أفثوطيدس وفيلوس أيضاً، والرابع فأمور فو〈ر〉 قيداس وأفرومثيوس، وما قيل لهما وهو أن التى فى الجحيم هى ممتحنة محزنة فى كل شىء.

وإن لم يكن هكذا فهى لا محالة فى أشياء عظام وكثيرة، وإنهم يهتمون ويقسمون الشعراء على جهة أخرى كما الآن؛ وذلك أنه لما كان فى كل جزء وحيد شعراء جياد حذاق، هم يؤهلون كل إنسان لخيره الخاص. وقد ينبغى ألا يكون هم يؤهلون كل إنسان للخيرالخاص به.

وقد كان يجب ألا يكون لا مديح آخر، وهذا أن يقال للخرافة. وهذا إذا كان موجوداً فتأليفته وحله هما بأعيانهما. وكثيرين عندما ألفوا وأقرنوا يحلون حلا حسناً، وإما على جهة رديئة إن أمسكا كليهما بالتبديل.

وقد يجب أن يتذكر مما قد قيل مرات كثيرة ولا يفعل تركيب المديح المسمى افوفيوايقون — وأعنى بايفوفيايقون الوزن الكثير الخرافات — مثل أن يعمل إنسان الخرافة التى من «إيليادا» كلها. وذلك أن الأجزاء هنالك تأخذ بسبب الطول العظم اللائق والأولى. وأما فى العياب فيكون النظير خارجاً عن الشىء كثيراً. والدليل هو هذا وهو أن بمبلغ الزيادة التى لا يليون عملوها بجملتها لا بالأجزاء، كما عمل أوريفيدس بناوبى وليس كما عمل اسكيولوس من أنهم إما أن يقعون وإما أن يجاهدون جهاداً رديئاً، من قبل أن هذا من الخيرات وقع.

فى الإدارات وفى الأمور البسيطة يستدلون ويتعرفون حقيقة هذه التى يريدون ويحبون على طريق الزهو، من قبل أن هذا هو مديحى ومن شأن محبة الانسان. وهذا موجود متى انخدع حكيم، بمنزلة سيوسيفوس مع الرذيلة وغلب الشجاع من الجائر. وهذه هى بالحقيقة أيضاً كما يقول فى الخير أيضاً بالحقيقة: وقد تكون كثيرة خارجة عن الحق.

وللصف الذى فى الجحيم من هؤلاء المنافقين، وأن يكون جزءاً للقول، وأن يجاهده مع لا على أنه مع أوريفيدس، لكن كما يجاذب مع سوفقلس. وكثير من التى تتغنى ليس فيها شىء آخر أكبر من الخرافة أو من المدح؛ ولذلك إنما تتغنى الدخيلة، وأول من بدأ ذلك أغاثن الشاعر. على 〈أنه〉 لا فرق بين أن يتغنى بالدخيلات، وبين أن يؤلف قول من أخرى إلى أخرى.

وكل مديح فشى منها حل وشى ما رباط | اما اشيا التى من خارج والافراد من داخل فى بعض الاوقات فالرباطات التى من الابتدا الى هذا الجزو وهى تلك التى هى اقليه ومنها يكون العبور اما النجاح والفلاح واما الى لا نجاح ولا فلاح واما الانحلال فهو كان من اول العبور الى اخره كحال رباط ثاوداقطس فى اوعى | اما الارتباط فالتى تقدمت فكتبت واخذ الطفل وايضا فالتى علٮها واما الانحلال فذاك الذى هو من اوعى الى الموت والى الانقضى وانواع المدايح اربعة انواع وهذا كله قيل انه احرايضا فاحدها مقترن مولف والاجزا الادارة والتقليب الذى فى الكل والاستدلال والاخر هى انفعالية | بمنزلة افثوطيدس وفيلوس ايضا

والرابع فامور فوقيداس وافروميثوس وما قيل لهما * وهو ان التى فى الجحيم هى ممتحنة مجربة فى كل شى وان لم يكن هكذى فهى لا محالة فى اشيا عظام وكبيرة وانهم | يتهمون وٮڡسمون الشعرا على جهة اخرى كما الان وذلك انه لما كان فى كل جزو وحيد شعرا اجياد خداف هم يوهلون كل انسان لخيرة الخاص وقد ينبغى الا يكون هم يوهلون كل انسان للخير الخاص به * وقد كان يجب الا يكون لا مديح اخر ولا هذا ان يقال للخرافة وهذا اذ كان موجودا فٮالٮقيه وحله هما باعيانهما وكثيرين عند ما الفوا واقرنوا | يحلون حلا حسنا واما على جهة ردية ان امسكا كليهما بالتبديد وقد يجب ان نتذكر مما قد قيل مرات كثيرة ولا نفعل تركين المديح المسمى افوفيوايقون واعنى بايفوفيايقون الوزن الكثير الخرافات مثل ان يعمل انسان الخرافة التى من ايليادا كلها وذلك ان الاجزا هنالك تاخذ بسبب الطول العظم اللايق والاولى واما | فى القٮاں ويكون النظير خارج عن الشى كثيرا والدليل هو هذا وهو ان بمبلغ الزياده التى لايليون عملوها بجملتها لا بالاجزا كما عمل اوريفيدس ٮٮارى وليس عمل اسكيونوس من انهم اما ان يقعون واما ان يجاهدون جهادا رديا من قبل ان هذا من الخيرات وقع فى الارادات وفى | الامور البسيطة يستدلون ويتعرفون حقيقة هذه التى يريدو ويحبون على طريق الرمز من قبل ان هذا هو مديحى ومن شان محبة الانسان وهذا موجود متى انخدع حكيم بمنزلة سيوسيفوس مع الرذيلة وغلب الشجاع من الحاير * وهذه هى بالحقيقة ايضا كما يقول فى الخير * ايضا بالحقيقة وقد تكون كثيرة | خارجة عن الحق وللصف الذى فى الجحيم * من هولا المنافقين ويكون جزو للقول وان يجاهده مع لا على انه مع اوريفيدس لكن كما يحادن مع سوفقلس وكثيرا من التى ٮٮڡٮا ليس فيها شى اخر اكثر من الخرافة او من المدح ولذلك انما ٮٮڡا الدخيلة واول من | بدا بذلك اغاثن الشاعر على لا فرق بين ان ٮٮفيا بالدخيلات وبين ان يولف قول من اخرى الى اخرى