Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: Ars Poetica (Poetics)

وكل مديح فشىء منها حل وشىء ما رباط. (١٨) أما أشياء التى من خارج والأفراد من داخل فى بعض الأوقات فالرباطات، التى من الابتداء (١٩) إلى هذا الجزء، وهى تلك التى هى الغاية، ومنها يكون العبور إما بالنجاح والفلاح وإما بألا (٢٠) نجاح ولا فلاح. وأما الانحلال فهو كان من أول العبور إلى آخره. كحال رباط ثاوداقطس (٢١) فى أوغى: أما الارتباط فالتى تقدمت فكتبت، وأخذ الطفل، وأيضاً فالتى عليها؛ وأما (٢٢) الانحلال فذاك الذى هو من أوغى إلى الموت وإلى الانقضاء.

وأنواع المدائح أربعة أنواع — (٢٣) وهذا كله قيل إنه أجزاء أيضاً: فأحدها مقرن مؤلف، والأجزاء الإدارة والتقليب الذى فى (٢٤) الكل، والاستدلال. والأخر هى انفعالية، بمنزلة أفثوطيدس وفيلوس أيضاً. (١٤١أ) والرابع فأمور فرقيداس وأفروميثوس وما قيل لهما، وهو أن التى فى الجحيم (٢) هى ممتحنة مجربة فى كل شىء، وإن لم يكن هكذا فهى لا محالة فى أشياء عظام وكثيرة.

وإنهم (٣) يتهمون ويغشمون الشعراء على جهة أخرى كما الآن؛ وذلك أنه لما كان فى كل جزء وحيد (٤) شعراء جياد حذاق، هم يؤهلون كل إنسان لخيره الخاص، وقد ينبغى ألا يكون هم يؤهلون كل إنسان (٥) للخير الخاص به. وقد كان يجب ألا يكون لا مديح «آخر» ولا «هذا» أن يقال للخرافة، و«هذا» إذا كان موجوداً (٦) تأليفه وحله هما بأعيانهما. وكثيرين عندما ألفوا وأقرنوا يحلون حلاً حسناً، وأما (٧) على جهة ردية إن أمسكا كليهما بالتبديل.

وقد يجب أن يتذكر مما قد قيل مرات كثيرةً، ولا يفعل (٨) تركيب المديح المسمى إفوفيوإيقون، وأعنى بإيفوفيايقون الوزن الكثير الخرافات. (٩) مثل أن يعمل إنسان الخرافة التى من إيليادا كلها، وذلك أن الأجزاء هنالك تأخذ (١٠) بسبب الطول العظم اللائق والأولى، وأما فى القينات فيكون النظر خارج عن الشىء (١١) كثيراً. والدليل هو هذا: وهو أن بمبلغ الإبادة التى لإيليون عملوها بجملتها — لا بالأجزاء كما (١٢) عمل أوريفيدس «نياوبى» وليس كما عمل إسكيونوس — من أنهم إما أن يقعون وإما أن يجاهدون (١٣) جهاداً رديئاً، من قبل أن هذا من الخيرات وقع فى الإدارات. وفى الأمور البسيطة يستدلون (١٤) ويتعرفون حقيقة هذه التى يريدوا ويحبون على طريق الرمز، من قبل أن هذا هو مديحى ومن (١٥) شأن محبة الإنسان. وهذا موجود متى انخدع حكيم بمنزلة سيوسيفوس مع الرذيلة، (١٦) وغلب الشجاع من الجائر. وهذه هى بالحقيقة أيضاً، كما يقول فى الخير أيضاً بالحقيقة. (١٧) وقد تكون كثيرة خارجة عن الحق، وللصف الذى فى الجحيم من هؤلاء المنافقين. ويكون (١٨) جزء للقول، وأن يجاهده معاً، لا على أنه مع أوريفيدس، لكن كما يحارب مع سوفوقلس (١٩) وكثير من التى تتغنى ليس فيها شىء آخر أكثر من الخرافة أو من المدح. ولذلك إنما تغنى (٢٠) الدخيلة، وأول من بدأ بذلك أغائن الشاعر، على 〈أنه〉 لا فرق بين أن يتغنى بالدخيلات وبين أن (٢١) يؤلف قول من أخرى إلى أخرى.

وكل مديح فشى منها حل وشى ما رباط اما اشيا التى من خارج والافراد من داخل فى بعض الاوقات فالرباطات التى من الابتدا الى هذا الجزو وهى تلك التى هى اقليه ومنها يكون العبور اما النجاح والفلاح واما الى لا نجاح ولا فلاح واما الانحلال فهو كان من اول العبور الى اخره كحال رباط ثاوداقطس فى اوعى اما الارتباط فالتى تقدمت فكتب واخذ الطفل وايضا فالتى عليها واما الانحلال فذاك الذى هو من اوعى الى الموت والى الانقضى وانواع المدايح اربعة انواع وهذا كله قيل انه احرايضا فاحها مقترن مولف والاحر الاداره٭ والتقليب الذى فى الكل والاستدلال والاخر هى انفعالية بمنزلة افثوطيدس وفيلوس ايضا والرابع فامور فوقيداس وافروميثوس وما قيل لهما وهو ان التى فى الجحيم هى ممتحنة مجربة فى كل شى وان لم يكن هكذى فهى لا محالة فى اشيا عظام وكثيرة وانهم يتهمون ويٯسمون الشعرا على جهة اخرى كما الان وذلك انه لما كان فى كل جزو وحيد شعرا جياد حداق هم يوهلون كل انسان لخيره الخاص وقد ينبغى الا يكون هم يوهلون كل انسان للخير الخاص به وقد كان يجب الا يكون لا مديح اخر ولا هذا ان يقال للخرافة وهذا اذا كان موجودا ٯالٮٯيه وحله هما باعيانهما وكثيرين عند ما الفوا واقرانوا يحلون حلا حسنا واما على جهة ردية ان امسكا كليهما بالتسديد وقد يجب ان نتذكر مما قد قيل مرات كثيرة ولا تفعل ىركں المديح المسمى افوفيوايقون واعنى بايفوفيايقون الوزن الكثير الخرافات مثل ان يعمل انسان الخرافة التى من ايليادا كلها وذلك ان الاجزاء هنالك تاخذ بسبب الطول العظم الايق والاولى واما فى القباٮ فيكون الٮظير خارج عن الشى كثيرا والدليل هو هذا وهو ان بمبلغ الزياده التى لايليون عملوها بجملتها لا بالاجزا كما عمل اوريفيدس يارى وليس كما عمل اسكووس من انهم اما ان يقعون واما ان يجاهدون جهادا رديا من قبل ان هذا من الخيرات وقع فى الارادات وفى الامور البسيطة يستدلون ويتعرفون حقيقة هذه التى يريدون ويحبون على طريق الزمز من قبل ان هذا هو مديحى ومن شان محبة الانسان وهذا موجود متى انخدع حكيم بمنزلة سيوسيفوس مع الرذيلة وغلب الشجاع من الحاير وهذه هى بالحقيقة ايضا كما يقول فى الخير ايضا بالحقيقة وقد يكون كثيرة خارجة عن الحق وللصف الذى فى الجحيم من هولا المنافقين ويكون جزو للقول وان يجاهده مع لا على انه مع اوريفيدس لكن كما محادن مع سوفقلس وكثير من التى ىٯٮا ليس فيها شى اخر اكثر من الخرافة او من المدح ولذلك انما ىٮٯا الدخيلة واول من بدا بذلك اغاثن الشاعر على لا فرق بين ان ٮفيا بالدخيلات وبين ان يولف قول من اخرى الى اخرى