Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: Ars Poetica (Poetics)

〈أجزاء المقولة〉

عماد المقولة بأسرها وأجزاء الاسطقسات هى هذه: الاقتضاب، الرباط، الفاصلة، الاسم، الكلمة، التصريف، القول.

فأما الاسطقس فهو غير مقسوم، وليس كله لكن ما كان منه من شأن الصوت المركب أن يتركب ويكون منه؛ وذلك أن أصوات البهائم هى غير مفصلة، وليس ولا واحد منها صوت مركب، وليس ولا واحد من أجزاء الأصوات ما أقول إنه للاسطقسات.

وأما هذا الصوت المركب فأجزاؤه جزءان: أعنى المصوت، ولا مصوت، ونصف المصوت. غير أن الصوت الذى يكون من غير القرع الكائن عند الشفتين أو الأسنان هو صوت غير مفصل. وأما نصف الصوت الذى يكون مع القرع فليس له على انفراده صوت مسموع إذا ما حرك السين والراء. وأما لا مصوت فهو الذى مع القرع؛ أما على انفراده فليس له ولا صوت واحد مركب مسموع؛ وأما مع التى لها صوت مركب 〈فـ〉ـقد يكون مسموعاً بمنزلة الجيم والدال.

وهو بعينه مختلف بشكل الأفواه والمواضع، وبالاتصال والمرسل، وبالطول والانقباض، وأيضاً بالحدة والصلابة، وبالتى هى موضوعة فى وسط كل واحد واحد فى جميع الأوزان، وينبغى أن ندانيها.

وأما الاقتضاب 〈فهو〉 صوت [مركب] 〈غير〉 مدلول، مركب من اسطقس مصوت ولا مصوت؛ وذلك أن الجيم والراء بلا ألف ليسا اقتضاباً، إذا كان إنما يكون اقتضاب مع ألف، لكن الجيم والراء والألف هى اقتضاب — إلا أنه ينبغى أن ننظر فى اختلاف هذه، أعنى هذه الوزنية.

وأما الرباط فهو صوت مركب غير مدلول، بمنزلة: «أما»، وواليس (!) — وذلك أن ما يسمع منها هو غير مدلول مركب ا من أصوات كثيرة، وهى دالة على صوت لفظة واحد مركب غير مدلول.

وأما الواصلة فهى صوت مركب غير مدلول، إما الابتداء القول وإما لآخره، أو حد ذاك بمنزلة فاو (!) أو «من أجل» أو «إلا»، ويقال صوت مركب غير مدلول الذى لا يمنع ولا يفعل الصوت الواحد المدلول الذى من شأنه أن يركب من أصوات كثيرة، وعلى الرؤوس، وعلى الوسط.

وأما الاسم فهو لفظة أو صوت مركب دالة أو دال، خلو من الزمان، جزء من أجزائه لا يدل على انفراده؛ وليس تستعمل الأسماء المركبة على أن جزءاً من أجزائها يدل على انفراده، وذلك أن «دورس» من «تاودورس» ليس يدل على شىء.

وأما الكلمة فهى صوت دال أو لفظة دالة تدل — مع ما تدل عليه — على الزمان، جزء من أجزائه لا يدل على انفراده، كما يدل جزء من أجزاء الأسماء على انفراده. وذلك أن قولنا: «إنسان» أو «أبيض» ليس يدلان على الزمان — أما ذاك فعلى الزمان الحاضر، وأما هذا فعلى الزمان الماضى.

وأما التصريف فهو للاسم أو للقول إما دال على أن لهذا وهذا وما أشبه ذلك، بعضه يدل على واحد أو على كثير، بمنزلة الناس أو الانسان؛ وأما ذاك فعلى هذه التى هى والأقاويل بمنزلة ما فى السؤال، وفى الأمر. وذلك أن قولنا: «مشى» أو «يمشى» إذا دللنا به على الزمان المستقبل هما تصاريف الكلمة — وهذه هى أنواعها أيضاً.

والقول هو لفظ دال أو صوت دال مركب، الواحد من أجزائه يدل على انفراده (وليس كل قول مركباً من الكلمة بمنزلة حد الانسان، لكن قد يمكن أن يكون القول من كلم جزء من القول الدال على ما هوالشىء). بمنزلة (أن يكون له بمنزلة (قولنا: «قالياس» فى قولنا: «قالياس يمشى» والقول يكون واحداً على ضربين: وذلك أنه إما أن يكون القول واحداً بأن يدل على واحد، وإما أن يكون واحداً برباطات كثيرة، بمنزلة قولنا 〈إن〉 شعر [أو] أوميروس 〈و〉هو المعروف «بايلياس» هو واحد، وذلك أن هذا هو واحد برباط، وأما قولنا: «إنسان يمشى» فهو واحد من قبل أنه يدل على واحد.

ويتول من غماٮ المقولة باسرها واحز الاسطقسات هى هذه الاقتضاب الرابط الفاصلة الاسم الكلمة التصريف القول فاما الاسطقس فهو غير مقسوم وليس كله لكن ما كان منه من شان الصوت المركب ان يتركب ويكون منه وذلك ان اصوات اليهايم هى غير مفصلة وليس ولا واحد منها صوت مركب وليس ولا واحد من اجزا الاصوات ما اقول انه الاسطقسات واما هذا الصوت المركب فاجزاه جزوان اعنى المصوت ولا مصوت ونصف المصوت غير ان الصوت الذى يكون من غير القرع الكاين عند الشفتين او الاسنان هو صوت غير مفصل واما نصف الصوت الذى يكون مع القرع فليس له على انفراده صوت مسموع اذا ما حرك الس والر واما لا مصوت فهو الذى مع الرقع اما على انفراده فليس له ولا صوت واحد مركب مسموع واما مع التى لها صوت مركب قد يكون مسموعا بمنزلة الى والد وهو بعينه مختلف بشكل الافواع والمواضع وبالا تصال والمرسل وبالطول والانقباض وايضا بالحدة والصلابة وبالتى هى موضوعة فى وسط كل واحد واحد فى جميع الاوزان وينبغى ان ٮداينها واما الاقتضاب صوت مركب مدلول مركب من اسطقس مصوت ولا مصوت وذلك ان الح والر بلا ا ليسا اقتضاب اذا كان انما يكون اقتضاب مع ا لكن الح والر وا هى اقتضاب الا انه ينبغى ان ننظر فى اختلاف هذه اعنى هذه الوزينة واما الرباط فهو صوت مركب غير مدلول بمنزلة اما ووالسيں وذلك ان ما يسمع منها هو غير مدلول مركب آمن اصوات كثيرة وهى دالة على صوت لفظة واحد مركب غير مدلول واما الواصلة فهى صوت مركب غير مدلول اما لابتدا القول واما لاخره او حد دال بمنزلة فاواو* من اجل او الا يقال صوت مركب غير مدلول الذى لا يمنع ولا يفعل الصوت والواحد المدلول الذى من شانه ان يركب من اصوات كثيرة وعلى الروس وعلى الوسط واما الاسم فهو لفظة او صوت مركب دالة او دال خلو من الزمان جزو من اجزايه لا يدل على انفراده وليس يستعمل الاسما المركبة على ان جزو من اجزايها بدل على انفراده وذلك ان دورس من ثاودوس ليس يدل على شى واما الكلمة فهى صوت دال او لفظة دالة تدل معما تدل عليه على الزمان جزو من اجزايه لا يدل على انفراده كما لا يدل جزو من اجزا الاسما على انفراده وذلك ان قولنا انسان او ابيض ليس يدلان على الزمان واما قولنا يمشى او مشى فقد يدلان على الزمان اما ذاك فعلى الزمان الحاضر واما هذا فعلى الزمان الماضى واما التصريف فهو للاسم اوللقول اما ذاك على ان لهذا وهذا وما اشبه ذلك بعضه يدل على واحد او على كثير بمنزلة الناس او الانسان واما ذاك فعلى هذه التى هى والاقاويل بمنزلة ما فى السوال وفى الامر وذلك ان قولنا مشى او يمشى [اذا دللنا به على الزمان المستقبل]* هما تصاريف الكلمة وهذه هى انواعها ايضا والقول هو لفظ دال او صوت دال مركب الواحد من اجزايه يدل على انفراده وليس كل قول مركب من الٮكلمة بمنزلة حد الانسان لكن قد يمكن ان يكون القول من كلم جزو من القول الدال على ما هو الشى بمنزلة ان يكون له بمنزلة قولنا قاللناس فى قولنا قاللناس يمشى والقول يكون واحدا على ضربين وذلك انه اما ان يكون القول واحدا بان يدل على واحد واما ان يكون واحدا برباطات كثيرة بمنزلة قولنا سفر او اوميروس هو المعروف بايلياس هو واحد وذلك ان هذا هو واحد برباط واما قولنا انسان يمشى فهو واحد من قبل انه يدل على واحد