Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: Ars Poetica (Poetics)

وقد ينبغى ان تقوم الخرافات وتتم بالمقولة من قبل ان الامور توضع امام العنين جدا وذلك انه على هذه الجهة عند ما برى الشاعر على ما عند الامور المعمولة انفسها وعند ما يصير هناك يجد الشى الاولى والاحرى والاجمل ولا يذهب عليه البتة المضاد لهذه ودليل هذا هو ما تبكت به لٯادٯيٮس وذلك ان ذاك صعد فيما يقال الى ذاك كانه صاعد من اٮان اى من الهيكل من حيث لم يكن يرى وكان يذهب على الناظر ووقع فى الخيمة وعند ما يصعٮ السامعين فى هذا بمقدار ما كانه يمكن كان يفعل مع الاشكال على مجرى الاذعان والانقياد فالذين هم فى الالام هم فى طبيعة واحدة بعينها وان كان الذى فى الهزاير يتعذب ويتقلب وكان الذى يستخط بالحق بتصعب ولذلك فان صناعة الشعر هى للماهو اكثر منها للذين هم تلهين المعقول وذلك ان هولا من هو بسيط عحس اعنى فى الاقاويل والخرافات النى عملت وقد يجب عليه هو ايضا ان يكون عند ما يعمل ان يضعها على طريق الكلية ومن بعد ذلك ان يتحد يدخل شى وان بركب واعنى بقولى ان يكون معنى الكل بهذا النحو كالحال فى امر ايباغانيا عند ما نحرت صبية ما واخفيت لكيما لا تظهر قامت بين المنحورين ووضعت فى بلد اخر فوق الٯايم قد كانت السنة جرت فى ذلك البلد ان يضحا لله ضحايا واقتنت هذا الفوز وفى زمان ما بالاخرة عرض ان قدم اخوها وجا من قبل ان الوالى احطا من قبل ان العلة هنالك خارج عن معنى الكل وفى البلد وايضا الذى عملت فيه هذه فماذى غير الخرافة مما يخبر به زعم ٯعل الان٭ اد قد حت ولها اخذ وقدم ولتحد يعرف احيه فان على ما يعمل اوريفدس القينه على مذهب الحق اعواح كثيرة فلانه قال انه ليس اخته اذا كان يجب ان يتحد لكن هوايضا قد كان يجب ان ٮمسل فيه ذلك ومن هاهنا يكون الخلاص ومن ذلك يدخل اسما قد وصٯت وفرغ من وصٯها ويكون الاسما المداخلة مناسبة بمنزلة ما لاورسطس وهو الذى تدبيره كان الخلاص بالطهير الا فى القينات الدخيلة هى معتدلة وما صنعه٭ الانواع فى هذه فتطول وذلك ان لاودسيا فالقول ليس هو بالطويل فانه عند ما شخص انسان وغاب سنين كثيرة قد سٯاق عن فوسيدس وقد كان وحيد وايضا فان حال من كانت حال انه الامر معها ان باد جميع املاكه فى الخطاب واللاملات وان يمكرون به ويحوبونه واما هو فبلغ بعد ان تاه تيه كثيرا ولما ٮعرق اناس ما اما هو فشقا شقيا عظيما ونجا وتخلص واما اعداه فابادهم فهذه هى حاصية هذا واما الاشيا الاخر فهى دخيلة

وقد ينبغى أن تقوم الخرافات وتتمم بالمقولة، (١٦) من قبل أن الأمور توضع أمام العينين جداً: وذلك أنه على هذه الجهة عندما يرى الشاعر (١٧) على ما عند الأمور المعمولة أنفسها، وعندما يصير هناك، يجد الشىء الأولى والأحرى (١٨) والأجمل، ولا يذهب عليه ألبتة المضاد لهذه. ودليل هذا هو ما تبكت به لقارقينس: (١٩) وذلك أن ذاك صعد فيما يقال إلى ذاك كأنه صاعد من إيارن (أى من الهيكل) من حيث (٢٠) لم يكن يرى، وكان يذهب على الناظر، ووقع فى الخيمة وعندما تصعب السامعين فى هذا، (٢١) بمقدار ما كأنه يمكن كان يفعل مع الأشكال على مجرى الإذعان والانقياد. فالذين هم فى (٢٢) الآلام هم فى طبيعة واحدة بعينها، وإن كان الذى فى الهزايز يتعذب ويتقلب، (٢٣) وكان الذى يتسخط بالحق يتصعب. ولذلك فإن صناعة الشعر هى للماهر أكثر منها (٢٤) للذين هم تائهين العقول، ذلك أن هؤلاء منهم من هو بسيط محسن، وأعنى فى الأقاويل (١٤٠ب) والخرافات التى عملت. وقد يجب عليه هو أيضاً أن يكون عندما يعمل أن يضعها على طريق (٢) الكلية، ومن بعد ذلك أن يتخذ يدخل شىء وأن يركب. وأعنى بقولى أن يكون معنى «الكل» (٣) هذا النحو كالحال فى أمر إيباغانيا: عندما نحرت صبية ما وأخفيت لكيما لا تظهر قامت (٤) بين المنحورين، ووضعت فى بلد آخر فوق القادم، قد كانت السنة جرت فى ذلك (٥) البلد أن تضحى لله ضحايا، واقتنت هذا الفوز. وفى زمان ما بالآخرة عرض أن قرب أخوها (٦) وجاء — من قبل أن الوالى أخطأ، من قبل أن العلة هنالك خارج عن معنى الكل — وفى البلد [و] أيضاً (٧) الذى عملت فيه هذه. فمإذا غير الخرافة مما يخبر به زعم فعل الآن؟ إذ قد جاءت ولما (٨) أخذ وقدم لينحر يعرف أخته. فإن على ما يعمل أوريفدس القينة على مذهب الحق أعواج (٩) كثيرة. فلأنه قال إنه ليس أخته إذاً كان يجب أن تنحر لكن هو أيضاً قد كان يجب أن يمتثل فيه (١٠) ذلك، ومن ههنا يكون الخلاص. ومن ذلك تدخل أسماء قد وضعت وفرغ من وضعها، وتكون الأسماء (١١) المداخلة مناسبة، بمنزلة ما لأورسطس وهو الذى تدبيره كان الخلاص بالتطهير. إلا فى القينات: (١٢) الدخيلة هى معتدلة، وأما صنعة الأنواع فى هذه فتطول. وذلك أن لأودوسيا فالقول (١٣) ليس هو بالطويل: فإنه عندما شخص إنسان وغاب سنين كثيرة قد ينعاق عن فوسيدين، (١٤) وقد كان وحيد، وأيضاً فإن حال من كانت حال أنه الأمر معها أن باد جميع أملاكه (١٥) فى الخطاب والأملات، وأن يمكرون به ويخونونه؛ وأما هو فبلغ بعد أن تاه تيهاً كثيراً، (١٦) ولما تعرف أناس ما أما هو فشقا شقياً عظيماً ونجا وتخلص، وأما أعداؤه فأبادهم. فهذه (١٧) هى خاصية هذا، وأما الأشياء الأخر فهى دخيلة.