Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: Ars Poetica (Poetics)

اما فى الانواع الاخر فقد قلنا فينبغى الان ان نتكلم فى المقولة وفى الضمير والذهن وقد وصعت الاشيا التى هى نحو الذهن والضمير فى كتاب البلاغة وذلك ان هذا هو من شان تلك الصناعة ومما يخصها والاشيا التى فى الذهن قد يجب ان ترتب وتعد تحت القول واجزا هذه هى ان يبين وان يستقر للالم بمنزلة الحزن او الخوف او الحرد او اشباه هذه وايضا الكبر والصغر وظاهر ان فى الامور ايضا من هذه الصور والخلق ينبغى ان يستعمل متى كان اما الاحزان واما الصفات واما العظايم ويستعد التى هى حقايق غير [ال] ان مقدار الفرق فى هذا هو ان منها يرى دايما بلا تعطيم ومنها ما يعدها الذى يتكلم والقايل وهى خارج عن القول والا فما فعل ذلك الذى اما ان يقول واما ان يبين فيه اللذات وليس سٮٮ القول ونوع النظر للتى هى نحو المقولة هو نوعا واحدا مٮلا اشكال المقولة وهذه ثرى للاخر بالوجوه والذى له مثل اعنى البنا وصناعة القيام عليه بمنزلة ما الامر وما الصلاة او حديث او حرض او سوال او جواب وان كان شى اخر مما هو نظير لهذه وذلك انه لا شى اخر خارج عن علم هذه ولا علم من ما هو تهجين يوتا به٭ فى صناعة الشعر يستحق الحرص والعناية والا فماذا للانسان ان يتوهم انه وقع الزلل٭ فى التى كان فروطاغورس يهجن بها من انه كان يامر [ٮطن] عمر ما كاں يطں ان يصلى٭ ويقول خبرى انه للاله على السخطة والحرد وذلك انه زعم ان معنى انه امر بان يفعل شى او لا يفعل هو امر ولذلك لٮحلا ذلك الصناعة لا على انه من شان صناعة الشعرا