Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: Ars Poetica (Poetics)

〈فى الاستدلالات〉

وقد تكلم أيضاً فى الاستدلال. وأما أنواع الاستدلالات فمنها أولاً ذلك الذى هو بلا صناعة، وهو الذى يستعمله كثيرون بسبب الشك، 〈وهو الذى يكون〉 بتوسط العلامات. 〈أ〉ما كان منها متهيئة، فبمنزلة «الحربة التى كان يتمسك بها المعروفون بغاغانس» أو الكواكب بمنزلة التى «بثواسطس» الشبيهة بالسرطان ومنها ما هى مقتناة بمنزلة التى تمسك باليد وتوضع على الجسم بمنزلة الطوق فى العنق والسيف باليد.

وقد يمكن أن تستعمل هذه إما بالفاضلة منها، وإما بالرذلة، بمنزلة ما عرف أودوسوس بالبثرة التى كانت فى رجله من مربيته [على جهة أخرى] ومما حزره على جهة أخرى. وذلك أن منها ما هو فى أمر التصديق أكثر فى باب الصناعة، وجميع هذه التى هى أمثالها؛ ومنها ما يوجد فيها الإدارة والتقليب أكثر، مثل أن هذه التى تكون بالتغسل أجود.

والثوانى التى علمها الشاعر لهذا السبب بلا صناعة مثل جانب المعروفة بباغانيا، وهو الذى به استدلت إباغانيا أنه أرسطس. وذلك أنه أما تلك فبالرسالة إلى ذاك، وأما هذا فيخبر بما يريده الشاعر، لا الخرافة وحكاية الحديث. ولهذا السبب صارهذا بالقرب من الزلل الذى خبر به. وقد يوجد آخر يقتضب بحسب هذا الرأى، وهذه فيما قاله سوفقلس من أنه سمع صوت ساعد يمتهن.

والثالث هو أن يكون ينال الانسان أن يحس عندما يرى، كالحال فيما كان بأهل ديقوغانس فى قبرس، فانه قال إنه لما رأى الكتابات بكى؛ وكذلك أمر أهل ألقينس من القول، فانه لما سمع العواد وتذكر، دمع؛ ومن هناك عرف بعضهم بعضا.

وأما الرابع فما يخطر بالفكر بمنزلة أنه أتى من هو شبيه بالمكفنين لانسان، ولم يأت أحد يشبه إلا أرسطس. فهذا إذاً هو الذى أتى. وأما السوفسطائى فعندما نظر فى الأمور نظراً كثيراً قبل إيباغانيا على الحقيقة ظن بأرسطس أنه هو نفسه فكر أن أخته ذبحت، وأنه عرض أنها إنما كانت تضحى له. وقال أيضاً ثا أودقطس أنه عندما لسفيندس من أنها عندما جاءت ونظرت إلى الموضع فكرت فى باب القضاء وأخطرته ببالها أنه جميعهن بهذا قضى عليهم أن يمتن، وذلك أنهم يتخرجون بالأمر.

وقد يوجد ضرب آخر أيضاً مركب 〈هو〉 المأخوذ من مغالطة القياس التى لثااطرن بمنزلة ما فيما دون من أمر «أودوسيا ذلك المبشر الطاهر»؛ وذلك أن من القوس زعم أنه ليس يمكن إنسان آخر. فقد قال ذلك الشاعر، والخبر أيضاً الذى أتى فى ذلك قد خبر فيه فى أمر القوس ليعرف ما لم يروا ما القول أنه بتوسط ذاك كانت تعرف، ففى هذا كانت المغالطة فى القياس.

غير أن الاستدلال الفاضل على كل شىء فهو المأخوذ من أمور الفعل الإرادى، ولذلك مثل هذا أرى سوفقلس فى «أوديفس» وفى «إباغانيا» أيضاً. وذلك أنه قد كان يريد على الحقيقة أن يدون فى ذلك كلام. وذلك أن هذه الأمور هى وحدها فقط بلا أشياء معمولة، وبلا أشياء فى العنق. والثانى من القياس.

وقد تكلم فيها كلاما كافيا فى الاقاويل التى اتى بها وقد تكلم ايضا فى الاستدلال واما انواع الاستدلالات فمنها اولا ذلك الذى هو بلا صناعة وهو الذى يستعمله كثيرون بسبب السل بتوسط العلامات ما كان منها متهيية فبمنزلة الحرية التى كان يتمسك بها المعرفون بقاغانس او الكواكب بمنزلة التى ٮواسطس الشبيهة بالسرطان ومنها ما هى مقناة بمنزلة والتى تمسك باليد وتوضع على الجسم بمنزلة الطوق فى العنق والسيف باليد وقد يمكن ان تستعمل هذه اما بالفاضلة منها واما بالرذلة بمنزلة ما عرف اودوسوس بالبثرة التى كانت فى رجلة من مربيته على جهة اخرى ومما حرره على جهة اخرى وذلك ان منها ما هو فى امر التصديق اكثر فى باب الصناعة وجميع هذه التى هى امثالها ومنها ما يوجد فيها الادارة والتقليب اكثر مثل ان هذه التى تكون بالتغسل اجود والثوانى التى علمها الشاعر لهذا السبب بلا صناعة مثل جانب المعروفة بباغانيا وهو الذى به استدلت اباغانيا انه ارسطس وذلك انه اما تلك فبالرسالة الى ذاك واما هذا فيخبر بما يريده الشاعر لا الخرافة وحكاية الحديث ولهذا السبب صار هذا بالقرب من الزلل الذى خبر به وقد يوجد اخر يقتصب بحسب هذا الراى وهذه فيما قاله سوفقلس من انه سمع صوت ساعد ممتهن والثالث هو ان يكون ينال الانسان ان يحس عندما يرى كالحال فيما كان باهل ديقوغانس فى قبرس فانه قال انه لما راى الكتابات بكا وكذلك امر اهل القنيس من القول فانه لما سمع العواد وتذكر دمع ومن هنالك عرف بعضهم بعضا واما الرابع فما يخطر بالفكر بمنزلة انه اتا من هو شبيه بالمكفنين لانسان ولم يات احد يشبه الا ارسطس فهذا اذا هو الذى اتا واما السوفسطانى فعند ما نظر فى لامور نظرا كثيرا قبل ايباغانيا على الحقيقة ظن بارسطس انه هو نفسه فكر ان اخته ذبحت وانه عرض انها انما كانت تضحى له وقال ايضا ثااودقطس انه عندما لسفينيدس من انها عند ما جات ونظرت الى الموضع فكرت فى باب القضا واخطر به ببالها انه جميعهن بهذا قضى عليهم ان يمتن وذلك انهم ٮحرحوں بالامر وقد يوجد ضرب اخر ايضا مركب الماخوذ من مغالطة القياس التى لثااطرن بمنزلة فيما دون من امر اودوسيا ذلك المبشر الطاهر وذلك ان من القوس زعم انه ليس يمكن انسان اخر فقد قال ذلك الشاعر والخير ايضا الذى اتى فى ذلك قد خبر فيه امر القوس ليعرف ما لم يروا ما٭ القول انه بتوسط ذاك كاٮٮ ٮعرف٭ ففى هذا كانت المغالطة فى القياس غير ان الاستدلال الفاضل على كل شى فهى الماخوذة من امور الفعل الارادى ولذلك مثل هذا ارى سوفقلس فى اوديفس وفى ايباغانيا ايضا وذلك انه قد كان يريد على الحقيقة ان يدون فى ذلك كلام وذلك ان هذه الامور هى وحدها فقط بلا اشيا معمولة وبلا اشيا فى العنق والثانى من القياس