Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: Ars Poetica (Poetics)

〈وحدة الفعل؛ مثل هوميروس〉

والخرافة وحكاية الحديث فليست كما ظن قوم أنها إن كانت إلى الواحد 〈فهى واحدة〉 وذلك أن أشياء كثيرة بلا نهاية تعرض لواحد، وهذه للبعض والأفراد، وليس شىء واحد، و〈كذلك قد〉 تكون أعمال كثيرة هى لواحد، وهذه لا يكون ولا واحد منها عمل واحد. ولذلك قد يشبه أن يكون أن جميع الشعراء 〈الذين ألفوا قصائد مثل〉 الايرقليدا والمعروفين بـ〈ـانشاء أمثال قصائد〉 ثيسيدا والذين عملوا مثل هذه الأشعار، وذلك أنهم يظنون أنه كان ايرقليس قد كان واحداً، أو تكون الخرافة 〈و〉حكاية الحديث قد كانت واحدة.

وأما أوميروس فانه كما أنه بينه وبينهم فرق فى أشياء أخر، وهذا يشبه أن يكون فى نظره نظراً جيداً إما بسبب الصناعة، وإما من أجل الطبيعة. وذلك أنه لما دون أمر «أودوسيا» لم يثبت كل ما عرض لأودوسوس بمنزلة الضربة وهذه [و]الشرور والغير التى كانت فى فارناوسوس، والسخط الذى سخطوا عليه فى الحرب الذى كان عند أغارومس، ولا أيضاً كل واحد واحد من الأشياء عرضت مما كانت الضرورة تدعو إلى أن يثبت فى المثال؛ لكن ما دونه بأن قصد به نحو عمل واحد، وهو المسمى «أودسيا» المنسوب إلى أودوسوس، وكذلك فعل فيما دونه من أمر «ايليادا».

فقد يجب إذاً أن التشبيهات والمحاكيات الأخر أن يكون التشبيه والمحاكاة الواحدة لواحد، وكذلك الخرافة فى العمل هى تشبيه ومحاكاة واحدة لواحد، وهذا كله الأجزاء أيضاً تقوم الأمور هكذا، حتى إذا نقل الانسان جزءاً ما أو رفع، يفسد ويتشوش ويضطرب كله بأسره؛ وذلك أن ما هو قريب إن لم يقرب لم يفعل شيئاً ويبلغ أن يكون كله كولا شىء هو جزء للكل نفسه.

والخرافة وحكاية الحديث فليست كما ظن قوم انها ان كانت الى الواحد وذلك ان اشيا كثيرة بلا نهاية تعرض لواحد وهذه كلبعض والافراد وليس شى واحد وكذلك قد يكون اعمال كثيرة هى لواحد وهذه لا يكون ولا واحد منها عمل واحد ولذلك قد يشبه | ان يكون ان جميع الشعرا الايرقليدا والمعروفين بثسيدا والذين عملوا مثل هذه الاشعار وذلك انهم يظنون انه كان ايرقلس قد كان واحدا ان يكون الخرافة حكاية الحديث قد كانت واحدة واما اوميروس فانه كما انه بينه وبينهم فرق فى اشيا اخر وهذا يشبه ان يكون فى نظره نظرا جيدا اما بسبب الصناعة واما من اجل الطبيعة وذلك انه لما دون | امر اودوسيا لم يثبت كل ما عرض لاودوسوس بمنزلة الضربة وهذه والشرور والغير التى كانت فى فارناوسوس والسخط الذى سخطوا عليه فى الحرب الذى كان عند اغارومس ولا ايضا كل واحد واحد من الاشيا عرضت مما كانت الضرورة تدعوا الى ان تثبت فى المٮال لكن ما * دونه بان قصد به نحو عمل واحد وهو المسمى اودوسيا المنسوب الى اودوسوس وكذلك فعل فى ما دونه من امر ايليادا | فقد يجب اذا ان التشبهات والمحاكات الاخر ان يكون التشبيه والمحاكاة الواحدة لواحد وكذلك الخراقة فى العمل هى تشبيه ومحاكاة واحدة لواحد وهذا كله الاجزا ايضا تقوم الامور هكذى حتى اذا نقل الانسان جزو ما او دفع يفسد ويتشوش ويضطرب كله باسره وذلك ان ما هو قريب | ان لم يقرب لم يفعل شيا ويبلغ ان يكون كله نحو لا شى * هو جرو للكل نفسه