Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: Ars Poetica (Poetics)

〈دعوى فضل الملحمة على المأساة، وفضل المأساة الحقيقى على الملحمة〉

وأى اثنتيهما ترى أفضل، ليت شعرى: التشبيه وحكاية صنعة أفى، أو تلك الاطراغوديا؟؛ وقد يتشكك الإنسان هل كان شىء من هذه التى فى فروطيقى هى أخير، أو لا؟ ومثل هذا الذى هو عند الناظرين الأفاضل وتلك هى التى تخبر فى السنة والحكاية فى فوريطيقى فى الكل. وذلك أنه من قبل أنهم لا يحسون لا تزيدهم الحركة الكبيرة، وذلك أن الذين يتحركون فمثل الذين يزمرون فى النايات والسرنيات المزيفة المزورة غير ما يستدارون ويحاكون اىريسقـ〈ـونا〉 يشبهون به عند [غير] ما يجذبون الرأس إن كان الزمر الذى يزمرونه لاسقولا. ومثل هذا المديح هو كما احتسب القدماء، والذين أتوا بالأخرة من بعدهم مرائين منافقين، من قبل أنهم أفضل كثيراً من غالاس، كما كان يلقب مينيسقوس قا〈لا〉فيدس، وعلم الاعتقاد من فيندارس. وأما أن يكون لهذه إليه ومن حيث هو 〈من〉 لودا وفى جميع الصناعة تكون حاله عند صنعة أفى وذلك أن حال صنعة أفى عند الناظرين يقولون الذين ليس بالمحتاجين إلى شىء من الأشكال أنهم طياب جداً 〈... صنا〉 عة المديح عند المؤلفين وفأما فروطيقى فظاهر أنها أخس.

ولنا أن نقول نحو 〈هذه〉 أنه اما أولا أن الاختصام ليس هو صناعة الشعر، لكن تلك التى هى للمراآة والنفاق، من قبل أنه قد يوجد إلى أن يبطل بالرسوم عندما يغنى وما كان يفعله سوسسطراطس، وعندما يزعق ويزمر، وهو ما كان يفعله مناسثيوس 〈من〉 أفوىطيا بعد ذاك. وأيضاً ولا كل حركة مرذولة، كما أنه ولا كل 〈... ...〉 إلا يكون رقص هؤلاء المزيفين وهو ما قد كان قاليفيدس يبكت عليه وما 〈يبـ〉ـكت عليه فى هذا الوقت قوم آخرون من غير ما لا يشبهون بالنسوة 〈الوضيعات〉.

〈وأيـ〉ـضاً صناعة 〈المديح〉 والتى بلا حركة تفعل فعلها الذى يخصها كالأخرى التى لصناعة 〈أفى... ...〉 بها ترى فى التبيين كم كانت، وإن كانت هذه الأخر أفضل من الكل 〈...〉 يجب ضرورةً أن يكون ثم من بعد. فمن قبل أن كل شىء لها بمبلغ صنعة أفى فقد ينـ〈ـبغى أن〉 نستعمل الوزن، وأيضاً ما كان جزؤه الصغير الموسيقارية والنظر، وهما اللذة 〈...〉 هما أكثر فعلا. فلها أيضاً فعل فى الاستدلال أيضاً والأفعال.

وأيضاً التى هى مختلفة فى الطول ليكون آخر التشبيه والحكاية، وذلك أن كون هذه خاصة بغتةً أكثر من كونها كذلك وهى ممتزجة فى زمان كثير، وأعنى بذلك مثل أن يضع الإنسان أوديفوس الذى وضعه سوفاقلس فى الأفى التى له فى هذه التى إيلياذا هى فيها، فى التشبيه والمحاكاة التى للذين يصنعون الأفى. والعلامة هى هذه: وهى أن الواحدة من صنعة أفى أنها كانت قد تحدث مديحات كثيرة...