Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: Categoriae (The Categories)

فى له

ا. ان له تقال على انحا شتى: وذلك انها تقال اما على طريق الملكة والحال او كيفية ما اخرى. فانه يقال فينا ان لنا معرفة ولنا فضيلة. ب. واما على طريق الكم؛ مثال ذلك: المقدار الذى يتفق ان يكون للانسان فانه يقال انه له مقدارا طوله ثلث اذرع، او اربع اذرع. ج. واما على طريق ما يشتمل على البدن، مثل الثوب او الطيلسان. د. واما فى جزو منه، مثل الخاتم فى الاصبع. ه. واما على طريق الجزو، مثال ذلك: اليد او الرجل. و. واما على طريق ما فى الانا، مثال ذلك: الحنطة فى المدى او الشرب فى الدن. فان اليونانيين يقولون ان الدن له شراب، بمعنىb فيه شراب؛ والمدى له حنطة، يعنى فيه حنطة. فهذان يقال فيهما له، على طريق ما فى الاناء. ز. واما على طريق الملك، فانه قد يقال ان لنا بيتا، ولنا ضيعة.

| ح. وقد يقال فى الرجل ايضا ان له زوجة، ويقال فى المراة ان لها زوجا؛ الا ان هذه الجهة التى ذكرت فى هذا الموضع ابعد الجهات كلها من له. فان قولنا له امراة، لنا ندل به على شى اكثر من المقارنة. ولعله قد يظهر لقولنا له انحا ما اخر، فاما الانحا التى جرت المادة باستعمالها فى القول، فيكاد ان نكون قد اتينا على تعديدها.

تم كتاب ارسطوطاليس المسمى قاطيغوريا اى المقولات

... وصححه الحسن بن سوار من نسخة يحى بن عدى التى بخطه وهى التى قابل بها الدستور الذى بخط اسحق الناقل.

قوبل به نسخة كتبت من خط عيسى بن اسحق بن ذرعة نسخها ايضا من نسخة يحى بن عدى المنقولة من دستور الاصل الذى بخط اسحق بن حنين فكان موافقا والحمد لله على انعامه.

فى «له»

أن «له» يقال على أنحاء شتى.

وذلك أنها تقال إما على طريق الملكة والحال أو كيفية ما أخرى: فإنه يقال فينا إن «لنا» معرفة، و«لنا» فضيلة. — وإما على طريق الكم. مثال ذلك المقدار الذى يتفق أن يكون للإنسان، فإنه يقال إن «له» مقداراً طوله ثلاث أذرع أو أربع أذرع. — وإما على طريق ما يشتمل على البدن: مثل الثوب أو الطيلسان. — وإما فى جزء منه: مثل الخاتم فى الإصبع. — وإما على طريق الجزء: مثال ذلك اليد أو الرجل. — وإما على طريق ما فى الإناء: مثال ذلك الحنطة فى المدى أو الشراب فى الدن، فإن اليونانيين يقولون إن الدن «له» شراب، بمعنى «فيه» شراب، والمدى «له» حنطة يعنى «فيه» حنطة. — فهذا يقال فيهما «له» على طريق ما فى الإناء. — وأما على طريق الملك فإنه قد يقال إن «لنا» بيتا، و«لنا» ضيعة. وقد يقال فى الرجل أيضا إن له زوجة، ويقال فى المرأة إن لها زوجا. إلا أن هذه الجهة التى ذكرت فى هذه المواضع أبعد الجهات كلها من «له»، فإن قولنا «له» امرأة، لسنا ندل به على شىء أكثر من المقاربة.

ولعله قد يظهر لقولنا «له» أنحاء ما أخر. فأما الأنحاء التى جرت العادة باستعمالها فى القول فنكاد أن نكون قد أتينا على تعديدها.

[تم كتاب أرسطوطالس المسمى قاطيغوريا أى المقولات ... (وصححه) الحسن بن سوار من نسخة يحيى بن عدى التى بخطه، وهى التى قابل بها الدستور الذى بخط اسحق الناقل. قوبل به نسخة كتبت من خط عيسى بن اسحق بن زرعة، نسخها أيضا من نسخة يحيى بن عدى المنقولة من دستور الأصل الذى بخط اسحق بن حنين؛ فكان موافقاً. والحمد لله على إنعامه].