وذاك أن جميع الذين يؤلفون فيفكرون من التى إذا زيد شىء إن كان
إذ يرفع يعرض ألا ينقض شىء الواحد بعينه. ويبين هذا بعد ذلك كمن
أعطى، لا كمن يظن، لكن كالذى نحو الكلمة. وأما هؤلاء فو لا شىء
يستعمل نحو الكلمة.
وجميع الذين يؤلفون بزيادة شىء ما ويعتقدون أنهم إذا رفعوه لم يعرض أن
ينقض، بل يبقى على حاله — فإنا نبين أمرهم فيما بعد، وأنه كالمسلم لا كالمظنون،
إلا أنه كالمتوجه إلى قول ما، وهو لم يستعمل شيئا ألبتة مما ينحى به نحو
القول.