Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: De Sophisticis Elenchis (On Sophistical Refutations)

〈الغرض الثأنى من السوفسطيقا: إيقاع الخصم فى الضلال أو فيما يخالف المشهور〉

أما فى التبكيتات اللواتى يرين فقد قيل. فأما فى أن يروا شيئا كاذبا وأن يؤدوا الكلمة إلى غير الإمكان (وذلك أن هذا كان ثانى الإرادة المرائية): أما أولا فمن أن يسأل كيفما كان وبالسؤال خاصة يعرض. وذلك أنه أن يحدد ويسأل إلى شىء غير موضوع فهو صيد هؤلاء: وذلك أنهم أذا قالوا باطلا يخطئون أكثر ويقولون باطلا متى كان يسأل كثيرات؛ إذ ليس شىء موضوع، وأن كان محدودا عند الذى يتكلم. وإذ يقول هؤلاء اللواتى تظن تؤهل بوسع توسعه ما يحق أن يؤدى إلى مالا يمكن أو إلى الكذب؛ وأنما كان أذا يسأل يضع أو يرفع فإنه يؤدى شيئا من هؤلاء أن يوسع لمن يسرع. وذلك أنه يمكن الأن أن نعمل بهذه رديئا أقل منه أولاً، وذلك أنه يطالبون بأن ما هذه عند التى من البدء؟ وذلك أن أسطكس بأن يعرض إما الكذب، وإما شىء غير مرائى هو أن يسأل ولا وضعا واحدا يعقب ذلك، لكن إذ يسأل أن يرفع إذ يريد أن يتعلم: وذلك أن موضع الجرأة يعمل التفكر. والموضع الخاص السوفسطائى نحو أن يبين الكذبن أن يؤدى هؤلاء إلى هؤلاء اللواتى تتوسع فى الكلم، وموجود أن يفعل هذا جيدا وغير جيد، كما قيل أولا.

وأيضا نحو هؤلاء ضعف اليقين بفكر الى يتكلم إن من أى جنس. وبعد ذلك يسأل أنهم يقولون اللواتى لا يراها الكثيرون، وذلك أنه يوجد لكل واحد

شىء كهذا. واسطكس هؤلاء هو أن يأخذ فى المقدمة أوضاع كل واحد منهم. وحل هذه أيضا الجميل الذى يؤتى به هو الذى يدلل أنه ليس من قبل الكلمة يعرض مالا يرى: وفى كل حين هذا هو الذى يريد المجاهد.

وبعد ذلك: من الاعتقادات ومن الآراء الظاهرة، وذلك أنهم ليس يعتقدون هى فهى بأعيأنها، لكن يقولون فى كل حين من الكلم هؤلاء اللواتى هن أحسن فى الشكل، ويعتقدون هؤلاء اللواتى يرين نافعات مثال ذلك أنه يجب أن يمات جيدا أكثر من أن يعاش رديئأن وأن يفتقر عدلا أكثر من أن يثرى قبيحا — ويطلبون هؤلاء المضادات. فأما الذى يقول كالاعتقادات فيؤديه إلى الآراء الظاهرة، فأما الذى يقول هؤلاء، فإلى هؤلاء المحبات: وذلك أنه مضطر أن يقولوا نقصأن الرأى على نحوين، وذلك أنهم يقولون: الأضداد إما نحو الآراء الظاهرة، وإما نحو هؤلاء غير الظاهرات.

والموضع الكثير هو أن نعمل أن نقول غير المرئية كما كتب أيضا قليقليس فى «غورغيا〈س〉»، إذ يقول: وذلك أن القدماء ظنوا أنه يعرض الذى هو اقل من الطبيعة والذى كالسنة. وذلك أن الطبيعة والسنة متضادتأن، والعدل: أما بحسب السنة فهو خير، وأما بحسب الطبيعة فليس بخير. فيجب إذن أن نلقى: أما نحو الذى يقول بحسب الطبيعة فكالطبيعة، وأما نحو الذى كالسنة فأن يؤديه إلى الطبيعة. وذلك أنه يكون أن يقال نقصأن الرأى على ضربين؛ ويوجد لهم: أما الذى بحسب الطبيعة فصادق، وأما الذى بحسب السنة فالذى يظنه كثيرون. فإذن هو معلوم أن أولئك أيضا كما هؤلاء الذين الأن أيضا يتسرعون إلى أن يبكتوا أو إلى أن يقول المجيب نقصأن الرأى.

فأفراد من السؤالات يوجد لها أن يكون الجواب غير مرئى على ضربين؛ مثال ذلك: أى هذين هو أوجب: أن نطيع

الحكماء أم البلد؟ وأن يفعل العادلات، أم اللواتى ينفعن؟ وأن يجار علينا أشهى أو أن نضر؟ ويجب أن يؤدى إلى هاتين المتضادتين من التى للكثيرين وللحكماء: أما أن قال أنسأن فهؤلاء اللواتى عند الكلم فباللواتى للكثيرين؛ وأن كان بحسب هؤلاء الكثيرين فبهؤلاء اللواتى فى الكلمة. وذلك أن هؤلاء يقولون أن المفلح من الاضطرار يكون عادلا. وأما الكثيرون فإن الملك لا يمكن أن لا يفلح، والتى على هؤلاء اللواتى تجمع هكذا عن المركبات (؟) هى فهى التى تؤدى إلى المتضادتين التى بحسب الطبيعة وبحسب السنة: وذلك أن السنة آراء الكثيرين، والحكماء يقولون بحسب الطبيعة وبحسب الحق.