Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: De Sophisticis Elenchis (On Sophistical Refutations)

〈حل التبكيتات الناشئة عن استعمال الألفاظ المطلقة أو النسبية〉

أما وهؤلاء اللواتى من أن يقال هذا على الحقيقة لأين أو فى متى أو كيف أو بالإضافة ليس ينقض على الإطلاق للذى يفكر بنتيجة نحو النقيض إن كان محتملا أن ينفعل شىء من هؤلاء. وهؤلاء أضداد ومتقابلة، وأن يضع وأن يرفع: أما على الإطلاق فليس ممكنا أن

يكون له بعينه؛ وإما حينا لكل واحد أو إضافة أو كيف؛ أو إما له حينا على الإطلاق فلا شىء يمنع. فإذا كان: أما هذا فعلى الإطلاق، وأما هذا فحينا، فليس يعد تبكيتا. وهذا يرى فى النتيجة نحو النقيض.

وجميع الكلمات التى هى هكذا التى هى بهذه الحال: أترى محتمل أن يكون الذى ليس هو لكن يوجد شىء ليس هو، وعلى هذا المثال: والذى — هو موجود لا يكون، وذلك أنه ليس يكون شىء من هؤلاء الموجودات. أترى محتمل أن يحلف ويحلف واحد بعينه حسنا؟ أترى محتمل أن يطيع ولا يطيع واحد بعينه معا؟ — أولا أن يكون شىء ويكون واحدا بعينه يعطى؟ وذلك أنه ليس هو واحدا بعينه أنه شىء وأنه على الإطلاق؛ ولا أن يحلف حسنا هذا، أو حينا يحلف حسنا من الاضطرار، وأن الذى يحلف يحلف أو أن يحلف حسنا إذ يحلف هذا فقط. وأما أن يحلف حسنا فلا. ولا إذ لا يطيع فى شىء، وعلى هذا المثال. — وكلمة بعينها له بعينه أن يصدق وأن يكذب معا، لكن من قبل أنه لا يكون يرى حسنا إذ أنت تعطى معنى على الإطلاق يصدق أو يكذب ترى بصعوبة، وليس شىء يمنعها أن تكون أما على الإطلاق فكاذبة، وأما فى شىء فكاذبة أو صادقة فى شىء؛ أما صادقة فلا. — وعلى هذا المثال فى هؤلاء المضافات أيضا، وأين، ومتى؛ وذلك أن جميع هذه الكلمات اللواتى هكذا من هذه تعرض: أترى الصحة خير أم اليسار؟ — لكن للجاهل والذى لا يستعمل على استقامة ليس بخير، فإذاً خير ولا خير. — أترى أنه صحيح إذ أن يمدح بالتدبيرات الخيرة، لكن موجود حينا ليس بفاضل. فإذن هو بعينه له بعينه خير ولا خير، وألا يمنع شىء إذ هو خير على الإطلاق، وفى هذا لا يكون خيرا أو فى هذا خير، لكن لا الآن، لكن لا هاهنا خير. أترى الذى لا يريده الحكيم شر أن يلقى الخير لا يريد. فالخير إذن هو شر؛ وليس هو واحدا بعينه.

أن نقول إن الشىء هو خير وأن ننفى الخير. وعلى هذا المثال كلمة «اللص» أيضا؛ وذلك أنه ليس إن كان اللص شريرا وأن الذى يأخذه هو شر؛ فإذاً ليس يريد شرا، بل خيرا، وذلك أن «أن يأخذ» خير. والمرض هو شر، لكن لا أن يقبل المرض. أترى التى للعادل أشهى منا التى للجائر، والتى على طريق العدالة من التى على طريق الجور؟ لكن أن يموت على طريق الجور أشهى؟ أترى للعادل هو أن لكل إنسان هؤلاء اللواتى له. وهؤلاء إن حكم إنسان بحسب رأيه وإن كن كاذبات أيضا فهن حقيقيات من السنة، فهو بعينه إذن عادل ولا عادل. وإن: أيجب أن نحكم على الذى يقول هذه العادلات، أم على الذى يقول هذه الجائرات؟ لكن أما الذى يجار عليه أنه عادل فيكفى أن يقول من قبل هذه الأعمال التى انفعل هذه اللواتى هن أجوار، وذلك أنه ليس إن كان أن ينفعل شيئا على طريق الجور شهيا معنى على طريق الجور أشهى من معنى العدل؛ لكن أما على الإطلاق فمعنى على طريق العدل. فحينئذ ولا شىء يمنع — إن على طريق الجور أو على طريق العدل — أن يوجد له هؤلاء اللواتى له عدل. وأما هؤلاء الغرائب فغير عدل. وذلك أن أما أن يحكم على هذه أنها للعادل فلا شىء يمنع — مثال ذلك أنه إن كان يكون بحسب رأى الذى يحكم، وليس إن كان هذا أو هذا عدلا، وهكذا على الإطلاق عدل أيضا. وعلى هذا المثال، وإذ هن جائرات فولا شىء يمنع أن يقول إنهن للعادل، وذلك أنه ليس إن قال للعادل فمن الاضطرار تكن عادلات؛ كما أنه، ولا إن قال نافعات. وعلى هذا المثال فى هؤلاء العادلات. فإذن ليس إن كن هؤلاء اللواتى يقلن جائرات يغلب الذى يقول هؤلاء الجائرات. وذلك أنه يقول هؤلاء اللواتى يوجد أن يقال وهؤلاء اللواتى على الإطلاق فأن ينفعل بالجائرات.