Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Galen: In Hippocratis De Officina Medici (On Hippocrates' Surgery)

ἐδίδαξε· δύναται δὲ ἄλλος ἄλλοις ὀνόμασί τε καὶ ῥήμασι χρώμενος περὶ τῶν εἰρημένων πραγμάτων ἕτερα φαίνεσθαι λέγειν, οἷον καὶ ὅταν τις φαίη τὸ ἀνώδυνον· οὐ γὰρ ἄλλο σχῆμά τι εὑρήσει πλὴν τοῦ κατὰ τὸ ἐλινύειν εἰθισμένου. τὸ δὲ αὐτὸ τοῦτο καὶ μέσον ἐστὶ τῶν ὑπερβολικῶν. ἀλλὰ κἀκ τῆς κατασκευῆς τῶν μορίων ἐνδεικτικῶς αὐτὸ τοῦτ’ ἔστι τὸ εὑρισκόμενον.

Ὅτι χρῆσις κρατύνει, ἀργίη δὲ τήκει.

Καὶ τοῦτο πρὸς ὑποτυπώσει φαίνεται γεγραφὼς ὁ συγγραφεὺς τοῦ βιβλίου, τυχὸν ἴσως ταὐτὸ μηκῦναι βουλόμενος ἐν τῷ πρὸς ἔκδοσιν ὑφ’ ἑαυτοῦ γραφομένῳ. καὶ κατ’ ἄλλα τῶν ἀντιγράφων εὑρίσκεται γεγραμμένον οὕτως τὸ, διότι χρῆσις κρατύνει, ἀργίη δὲ τήκει, προβάλλοντος αὐτὸ πρὸς ζήτησιν ἑαυτῷ τοῦ συγγραφέως χρησιμώτατον ὧν οὐκ ἐν τοῖς κατὰ χειρουργίαν μόνην, ἀλλὰ καὶ τοῖς κατὰ

التى هى على مجرى طبائعها كما علمنا ذلك ابقراط فى كتاب الكسر وقد يمكن إذا تكلم واحد دون واحد بهذا الكلام بأسماء وكلمات سوى التى يستعملها غيره فى العبارة عن هذا المعنى أن يتوهم على أنه قد قال غير ما قاله الآخر بمنزلة ما لو أن إنسانا قال الشكل الذى لا وجع معه ولا ألم فإنك إذا نظرت فى قول هذا لم تجد هاهنا شكلا حاله هذه الحال خلا الشكل الذى قد جرت العادة باستعماله عند الراحة وهذا الشكل هو أيضا بعينه وسط فيما بين الأشكال المجاوزة للاعتدال وإذا نظرت أيضا فى هيئات الأعضاء وما تدل عليه وجدت الذى يستخرج منها هو هذا الشكل

قال ابقراط إن الاستعمال يصح والبطالة تذوب

قال جالينوس وهذا أيضا مما تجد صاحب هذا الكتاب قد أثبته إثباتا كأنه رسم رسمه مدغما وعساه كان يريد أن يشرحه بكلام طويل واسع فى الكتاب الذى كان معتزما على وضعه ليدفعه إلى الناس ومن أجل ذلك قد نجد هذا القول فى كثير من النسخ مكتوبا بهذه الحكاية انظر فى السبب الذى له صار الاستعمال يصح والبطالة تذوب وهذا القول مخرجه من قائله مخرج مثله تشبيها بنفسه لينظر فيها ويبحث