Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Hippocrates: Prognosticon (Prognostic)

واما ما دون الشراسيف فاجود حالاته ان يكون سليما من الالم لينا مستويا من الجانب الايمن والايسر. فاما متى كان ملتهبا او كان مولما او كان متمددا او كان جانبه الايمن مخالفا لجانبه الايسر فجميع ذلك ينبغى ان يحذر٭ فان كان فى نفس ذلك الموضع ايضا الذى دون الشراسيف ضربان دل على اضطراب او على اختلاط عقل. لكنه قد ينبغى ان تتفقد العينين من اصحاب هذه الحال. فان رأيت العينين تتحركان حركة متواترة فتوقع لصاحبها الجنون٭ واما الورم الحادث فيما دون الشراسيف اذا كان جاسيا مولما فاردى ما يكون منه ما اشتمل على ذلك الموضع كله. فان كان فى احد الجانبين فالاسلم منه ما كان فى الجانب الايسر٭ وهذه الاورام تدل فى اول المرض على خطر من الموت وحى٭ فان جاوزت عشرين يوما والحمى باقية والورم لم يسكن آل امرها الى التقيح٭ وقد يحدث لاصحاب هذه الحال فى الدور الاول انبعاث دم من المنخرين فينتفعون به جدا. لكنه قد ينبغى ان تسألهم هل يجدون صداعا او غشاوة. فانه ان كان بهم شىء من ذلك فالى هناك الميل٭ واحرى ان تتوقع انبعاث الدم لمن كان سنه دون الخمس وثلثين سنة٭ واما ما كان من الاورام لينا لا وجع معه يتحرك تحت الاصبع اذا غمز عليه فبحرانه يكون ابطأ وهو اقل عادية من تلك الاوام الاول٭ فان جاوزت الستين يوما والحمى باقية والورم لم يسكن دل ذلك ايضا على انه يتقيح وما يكون من الاورام ايضا فى سائر نواحى البطن فمجراه هذا المجرى٭

وما كان من الاورام مولما صلبا عظيما فانه يدل على الخطر على الموات الوحى. وما كان منها لينا غير مولم يتحرك تحت الاصبع اذا غمز عليه فهو ابطأ من تلك٭ والاورام التى تكون فى البطن اقل جمعا من الاورام التى تكون فيما دون الشراسيف. واقلها تقيحا ما كان اسفل السرة٭ وانما ينبغى ان تتوقع فى تلك انبعاث دم وخاصة من المواضع التى هى اعلى منها٭ وجميع الاورام اذا طالت مدتها وازمنت فى هذه المواضع فينبغى ان تتوقع لها التقيح٭ وينبغى لك ان تجعل نظرها فى امر الاورام التى تتقيح فى تلك النواحى على هذا المثال. اقول ان احمد ما يكون مما يميل منها الى خارج ما كان منها صغيرا وكان على غاية الميل الى خارج وكان مروسا محدد الرأس. وارداها ما كان عظيما عريضا ليس له كبير رأس محدد٭ واحمد ما كان انفجاره منها الى داخل ما لم يكن بوجه من الوجوه مشاركا للموضع الخارج لكنها تكون منقبضة لاطئة لا وجع معها فترى الموضع الخارج معها كله متشابه اللون٭ واما المدة فاحمد ما يكون منها ما يكون ابيض مستويا املس وليس له رائحة منكرة. واما ما كان حاله على غاية المضادة لتلك الحال فهو فى غاية الرداة٭

واما ما دون الشراسيف فاجود حالاته ان يكون سليما من الالم لينا مستويا من الجانب الايمن والايسر. فاما متى كان ملتهبا او كان مولما او كان متمددا او كان جانبه الايمن مخالفا لجانبه الايسر فجميع ذلك ينبغى ان يحذر٭ فان كان فى نفس ذلك الموضع ايضا الذى دون الشراسيف ضربان دل على اضطراب او على اختلاط عقل. لكنه قد ينبغى ان تتفقد العينين من اصحاب هذه الحال. فان رأيت العينين تتحركان حركة متواترة فتوقع لصاحبها الجنون٭ واما الورم الحادث فيما دون الشراسيف اذا كان جاسيا مولما فاردى ما يكون منه ما اشتمل على ذلك الموضع كله. فان كان فى احد الجانبين فالاسلم منه ما كان فى الجانب الايسر٭ وهذه الاورام تدل فى اول المرض على خطر من الموت وحى٭ فان جاوزت عشرين يوما والحمى باقية والورم لم يسكن آل امرها الى التقيح٭ وقد يحدث لاصحاب هذه الحال فى الدور الاول انبعاث دم من المنخرين فينتفعون به جدا. لكنه قد ينبغى ان تسألهم هل يجدون صداعا او غشاوة. فانه ان كان بهم شىء من ذلك فالى هناك الميل٭ واحرى ان تتوقع انبعاث الدم لمن كان سنه دون الخمس وثلثين سنة٭ واما ما كان من الاورام لينا لا وجع معه يتحرك تحت الاصبع اذا غمز عليه فبحرانه يكون ابطأ وهو اقل عادية من تلك الاوام الاول٭ فان جاوزت الستين يوما والحمى باقية والورم لم يسكن دل ذلك ايضا على انه يتقيح وما يكون من الاورام ايضا فى سائر نواحى البطن فمجراه هذا المجرى٭

وما كان من الاورام مولما صلبا عظيما فانه يدل على الخطر على الموات الوحى. وما كان منها لينا غير مولم يتحرك تحت الاصبع اذا غمز عليه فهو ابطأ من تلك٭ والاورام التى تكون فى البطن اقل جمعا من الاورام التى تكون فيما دون الشراسيف. واقلها تقيحا ما كان اسفل السرة٭ وانما ينبغى ان تتوقع فى تلك انبعاث دم وخاصة من المواضع التى هى اعلى منها٭ وجميع الاورام اذا طالت مدتها وازمنت فى هذه المواضع فينبغى ان تتوقع لها التقيح٭ وينبغى لك ان تجعل نظرها فى امر الاورام التى تتقيح فى تلك النواحى على هذا المثال. اقول ان احمد ما يكون مما يميل منها الى خارج ما كان منها صغيرا وكان على غاية الميل الى خارج وكان مروسا محدد الرأس. وارداها ما كان عظيما عريضا ليس له كبير رأس محدد٭ واحمد ما كان انفجاره منها الى داخل ما لم يكن بوجه من الوجوه مشاركا للموضع الخارج لكنها تكون منقبضة لاطئة لا وجع معها فترى الموضع الخارج معها كله متشابه اللون٭ واما المدة فاحمد ما يكون منها ما يكون ابيض مستويا املس وليس له رائحة منكرة. واما ما كان حاله على غاية المضادة لتلك الحال فهو فى غاية الرداة٭