Isagoge (Introduction)
al-Ahwānī 1952
ومنها ما يعرض للنوع وحده، ولجميعه، وفى بعض الأوقات، كالشمط لجميع الناس فى وقت الشيخوخة.
والخاصة الرابعة هى التى يجتمع فيها أنها تعرض لجميع النوع، وله خاصةً، وفى كل وقت كالضحك للإنسان وإن لم يضحك دائماً؛ ولكن يقال له ضحاك من طريق أن من شأنه أن يضحك، لا لأنه يضحك دائماً. وهذه الخاصة أبداً هى غريزته فيه، كالصهيل للفرس. ويسمون هذه خواصاً على الحقيقة لأنها تنعكس؛ وذلك أنه إن كان الفرس موجوداً، فالصهيل موجود، وإن كان الصهيل موجوداً، فالفرس موجود.
القول فى العرض
والعرض هو ما يكون ويبطل من غير فساد الموضوع له.
وهو ينقسم قسمين: وذلك أن منه مفارقا، ومنه غير مفارق. فإن النوم عرض مفارق، والسواد عرض غير مفارق للغراب والزنجى؛ وقد يمكن أن يتوهم غراب أبيض، وزنجى قد ذهب عنه لونه، من غير فساد الموضوع.
وقد يحدونه أيضاً بهذا الحد: العرض هو الذى يمكن فيه أن يوجد لشىء واحد بعينه وألا يوجد.
أو هو الذى ليس بجنس، ولا فصل، ولا نوع، ولا خاصة، وهو أبداً قائم فى موضوع
Work
Title: Isagoge
English: Introduction
Original: Εἰσαγωγή
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Abū ʿUṯmān al-Dimašqī
Translated from: Syriac
Date: between 870 and 920
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: al-Ahwānī, Aḥmad Fuʾād
Title: Isāġūǧī li-Furfuriyūs al-Ṣūrī naql Abī ʿUṯmān al-Dimašqī
Published: 1952
Pages: 67-94
Publisher: Dār iḥyāʾ al-kutub al-ʿarabīyah, Cairo
Download
Porph-Ar_002.xml [55 Kb]