Isagoge (Introduction)
al-Ahwānī 1952
والفصل فلا يقبل الزيادة والنقصان، والأعراض تقبل الزيادة والنقصان. والفصول المتضادة فغير مختلطة، والأعراض المتضادة قد تختلط.
فهذه هى الأشياء التى تعم الفصل وسائر الباقية، وتخصها.
إنه يخبرنا ويفيدنا بهذا القول ما بقى أن يعرفنا من الاشتراكات والاختلافات
فأما النوع فقد وصفنا بماذا يخالف الفصل والجنس، حيث وصفنا بماذا يخالف الجنس الباقية، وبماذا يخالفها الفصل.
ويعم النوع والخاصة أن أحدهما يكافئ الآخر فى الحمل؛ وذلك أن الإنسان إذا كان موجوداً، فالضاحك موجود، والضاحك إذا كان موجوداً، فالإنسان موجود. والضاحك، فقد وصفنا غير مرة أنه ينبغى أن يستعمل على أنه بالقوة؛ [ويعمهما أنهما يشتركان فى موضوعاتهما بالسوية]. والأنواع فتوجد دائماً للأشياء التى تشترك فيها، وكذلك توجد الخواص للأشياء التى هى لها خواص.
ويخالف النوع الخاصة فى أن النوع يمكن أن يكون جنساً لآخرين، والخاصة فليس يمكن أن تكون خاصةً لآخرين. والنوع يتقدم وجوده وجود الخاصة، والخاصة يتبع وجودها وجود النوع؛ وذلك أنه ينبغى أن يوجد الإنسان، ثم يكون ضاحكا. وأيضا فإن النوع يوجد للموضوع دائما بالفعل، والخاصة إنما توجد فى بعض الأوقات وبالقوة؛ فإن سقراط أبداً إنسان وبالفعل، وليس يضحك أبداً بالفعل، وإن كان ضاحكا أبدا بالقوة. وأيضاً فإن الأشياء التى حدودها مختلفة، فهى مختلفة.
Work
Title: Isagoge
English: Introduction
Original: Εἰσαγωγή
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Abū ʿUṯmān al-Dimašqī
Translated from: Syriac
Date: between 870 and 920
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: al-Ahwānī, Aḥmad Fuʾād
Title: Isāġūǧī li-Furfuriyūs al-Ṣūrī naql Abī ʿUṯmān al-Dimašqī
Published: 1952
Pages: 67-94
Publisher: Dār iḥyāʾ al-kutub al-ʿarabīyah, Cairo
Download
Porph-Ar_002.xml [55 Kb]