Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: Ars Poetica (Poetics)

ʿAyyād 1967a

فبلغ بعد أن تاه تيهاً كثيراً، (١٦) ولما تعرف أناس ما أما هو فشقا شقياً عظيماً ونجا وتخلص، وأما أعداؤه فأبادهم. فهذه (١٧) هى خاصية هذا، وأما الأشياء الأخر فهى دخيلة.

وكل مديح فشىء منها حل وشىء ما رباط. (١٨) أما أشياء التى من خارج والأفراد من داخل فى بعض الأوقات فالرباطات، التى من الابتداء (١٩) إلى هذا الجزء، وهى تلك التى هى الغاية، ومنها يكون العبور إما بالنجاح والفلاح وإما بألا (٢٠) نجاح ولا فلاح. وأما الانحلال فهو كان من أول العبور إلى آخره. كحال رباط ثاوداقطس (٢١) فى أوغى: أما الارتباط فالتى تقدمت فكتبت، وأخذ الطفل، وأيضاً فالتى عليها؛ وأما (٢٢) الانحلال فذاك الذى هو من أوغى إلى الموت وإلى الانقضاء.

وأنواع المدائح أربعة أنواع — (٢٣) وهذا كله قيل إنه أجزاء أيضاً: فأحدها مقرن مؤلف، والأجزاء الإدارة والتقليب الذى فى (٢٤) الكل، والاستدلال. والأخر هى انفعالية، بمنزلة أفثوطيدس وفيلوس أيضاً. (١٤١أ) والرابع فأمور فرقيداس وأفروميثوس وما قيل لهما، وهو أن التى فى الجحيم (٢) هى ممتحنة مجربة فى كل شىء، وإن لم يكن هكذا فهى لا محالة فى أشياء عظام وكثيرة.

وإنهم (٣) يتهمون ويغشمون الشعراء على جهة أخرى كما الآن؛ وذلك أنه لما كان فى كل جزء وحيد (٤) شعراء جياد حذاق، هم يؤهلون كل إنسان لخيره الخاص، وقد ينبغى

Work

Title: Aristotle: Ars Poetica
English: Poetics
Original: Περὶ ποιητικῆς

Domains: Poetics

Text information

Type: Translation

Translator: Abū Bišr Mattā ibn Yūnus

Translated from: Syriac (literal)

Date: between 900 and 940

Bibliographic information

Publication type: Book

Author/Editor: ʿAyyād, Šukrī Muḥammad

Title: Kitāb Arisṭūṭālīs fī l-šiʿr. Naql Abī Bišr Mattā ibn Yūnus al-Qunnāʾī min al-suryānī ilā l-ʿarabī

Published: 1967a

Pages: 29-157

Publisher: Dār al-kātib al-ʿarabī, Cairo

Download

Arist-Ar_005.xml [120 Kb]