Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: Ars Poetica (Poetics)

ʿAyyād 1967a

وأما الذى لهذه الباقية: (٢١) فصنعة الصوت هى أعظم من جميع المنافع، وأما المنظر فهو معزى للنفس، غير أنه (٢٢) بلا صناعة، وليس ألبتة مناسب لصناعة الشعر من قبل أنه قوة صناعة المديح وبغير الجهاد؛ وهى من المنافقين، (١٣٥ا) وأيضاً تمام عمل صناعة الأدوات هى أولى بالتحقيق (٢) عند البصر من صناعة الشعراء.

فإذ قد حددت هذه الأشياء فلنتكلم بعدها مثل أى شىء هو (٣) قوام الأمور، من قبل أن هذا مقدم وهو أعظم من صناعة المديح. وقد وصفنا صناعة المديح أنها (٤) استتمام وغاية جميع العمل والتشبيه والمحاكاة، وأن لها عظم ما وهى كلها، وأن ليس لها (٥) شىء شيئاً من العظم. والكل هو ما له ابتداء ووسط وآخر. والمبدأ هو ما كان أما هو (٦) فليس بالضرورة مع الآخر، وأما مع الآخر فمن شأنه أن يكون ليكون مع هذا. وأما الآخر (٧) فبالعكس: أعنى أنما هو فمن شأنه أن يكون مع آخر من الاضطرار أو على أكثر الأمر، وأما (٨) بعده فليس شىء آخر. وأما الوسط فهو مع آخر ويتبعها آخر أيضاً. ومن الآن الذين هم مقومون (٩) هم جياد من حيث 〈لا〉 نبتدئ به يوجد، ولا أين يجعل آخر الأمر نجد، بل إنهم يستعملون (١٠) الصور والخلق التى قيلت. وأيضاً على الحيوان الخير وكل أمر لا يتركب شىء.

Work

Title: Aristotle: Ars Poetica
English: Poetics
Original: Περὶ ποιητικῆς

Domains: Poetics

Text information

Type: Translation

Translator: Abū Bišr Mattā ibn Yūnus

Translated from: Syriac (literal)

Date: between 900 and 940

Bibliographic information

Publication type: Book

Author/Editor: ʿAyyād, Šukrī Muḥammad

Title: Kitāb Arisṭūṭālīs fī l-šiʿr. Naql Abī Bišr Mattā ibn Yūnus al-Qunnāʾī min al-suryānī ilā l-ʿarabī

Published: 1967a

Pages: 29-157

Publisher: Dār al-kātib al-ʿarabī, Cairo

Download

Arist-Ar_005.xml [120 Kb]