Placita Philosophorum (On the Opinions of the Philosophers)
Badawī 1954
فى السعادة لم يكن مغبوطاً وكان منقوصاً، فاعلا أفعالا باطلة. ١٠ — ولو كان
يدبر حركات الناس، فلماذا كان يرى فيها الشرير مسعوداً والفاضل مرذولا
معتلا؟ فان أغاممنن هو، على ما قال الشاعر «ملك خير قوى 〈بارز فى
الحرب〉» لفاجر وفاجرة [و]قتل بحيلهما. كذلك أورقليس، قرابته،
فانه ينقذ العالم من أشياء كثيرة مفسدة [و]للناس 〈قد دس له دايانيرا الـ〉
سم فقتل. ١١ — وأما ثاليس فكان يرى أن الله [عز وجل] هو عقل العالم.
١٢ — وأما انقسمندرس فكان يرى أن السموات إلى ما لا نهاية لها هى آلهة.
١٣ — وأما ديمقريطس فكان يرى أن الإله هو العقل، وأن نفس العالم نار كسرى.
١٤ — وأما فوثاغورس فكان يرى أن المبادئ منها الواحدة، وهى الإله والخير،
وأنها طبيعة الواحد وهى العقل؛ وأن الثانية التى لا حد لها هى التى تسمى دوادا
وهى الشر؛ وفيها الكثرية العنصرية، والعالم المبصر. ١٥ — وأما سقراط
وفلاطن فانهما يقولان إن الله [عز وجل] هو الواحد البسيط الذى لا علة له،
الذى هو واحد، عدل، الذى وحده على الحقيقة موجود؛ وهذه الأسماء كلها
Work
Title: Placita Philosophorum
English: On the Opinions of the Philosophers
Original: Περὶ τῶν ἀρεσκόντων τοῖς φιλοσόφοις
Domains: Philosophy
Text information
Type: Translation
Translator: Qusṭā ibn Lūqā
Translated from: n/a
Date: between 850 and 912
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Arisṭūṭālīs fi l-nafs. "al-Ārāʾ al-ṭabīʿīya" al-mansūb ilā Flūṭarḫas. "al-Ḥāss wa-l-maḥsūs" li-Ibn Rušd. "al-Nabāt" al-mansūb ilā Arisṭūṭālīs
Published: 1954
Series: Dirāsāt islāmīya
Volume: 16
Pages: 91-188
Publisher: Maktabat al-nahḍa al-miṣrīya, Cairo
Download
psPlut-Ar_002.xml [191 Kb]