Placita Philosophorum (On the Opinions of the Philosophers)
Badawī 1954
مفارقة للعنصر ثابتة فى الفكر فى التخييلات المنسوبة إلى الإله، أعنى العقل. ٣ — وأما أرسطوطاليس فانه كان يرى وجود الأنواع والصور، إلا إنها لم تكن عنده مفارقة للعنصر الذى عنه كان ما يحويه الإله. ٤ — وأما الرواقيون الذين من شيعة زينون فانهم كانوا يرون أن الصورة هى شىء يقع فى أفكارنا نحن وتخيلاتنا.
فى العلل: ١ — العلة هى التمام الذى يعرض منه شىء ما. ٢ — وأفلاطن يقول إن العلة تكون على ثلاثة جهات وهى: الذى به، والذى منه، والذى إليه. وأحراها بذلك: هو «الذى به»، وهو العلة التى هى العقل. ٣ — وأما فوثاغورس وأرسطاطاليس فانهما يريان 〈أن〉 العلل الأول 〈ليست بـ〉ـأجسام. وأما الذى بمشاركة أو بعرض فإنها أجسام. وعلى هذا الطريق صار العالم جسما. ٤ — وأما الرواقيون فانهم يرون أن جميع العلل جسمانية، لأنها أرواح.
فى الاجسام: ١ — الجسم هو ذو الثلاثة أبعاد التى هى الطول والعرض والعمق. وأيضاً الجسم هو عظيم ذو ثخن فى ذاته، مدرك باللمس. وأيضاً الجسم هو ما ملأ مكاناً. ٢ — وأفلاطن يرى أن الجسم فى طبيعته إذا كان فى المكان الذى يخصه فهو لا ثقيل ولا خفيف. فأما إذا كان فى غير المكان الذى يخصه فانه يكون مائلا ما، وبهذا الميل يتحرك. ٣ — وأما أرسطو فيرى أن أثقل الأشياء الأرض بالقول المطلق، وأخفها النار. وأما الهواء والماء
Work
Title: Placita Philosophorum
English: On the Opinions of the Philosophers
Original: Περὶ τῶν ἀρεσκόντων τοῖς φιλοσόφοις
Domains: Philosophy
Text information
Type: Translation
Translator: Qusṭā ibn Lūqā
Translated from: n/a
Date: between 850 and 912
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Arisṭūṭālīs fi l-nafs. "al-Ārāʾ al-ṭabīʿīya" al-mansūb ilā Flūṭarḫas. "al-Ḥāss wa-l-maḥsūs" li-Ibn Rušd. "al-Nabāt" al-mansūb ilā Arisṭūṭālīs
Published: 1954
Series: Dirāsāt islāmīya
Volume: 16
Pages: 91-188
Publisher: Maktabat al-nahḍa al-miṣrīya, Cairo
Download
psPlut-Ar_002.xml [191 Kb]