De Plantis (On Plants)
Badawī 1954
المعروف بقارالسوس والعليق، وربما دخل الآس والتفاح والكمثرى والرمان فى مثل هذه الأشياء لأن شعب هذه كلها من أصولها كثيرة جداً، ولذلك احتجنا إلى أن نحدها لتصير لنا شبه المثال والقياس؛ وما ينبغى أن نطلب فيها كلها استقضاء الحدود.
والنبات كله منه أهلى، ومنه بستانى، ومنه برى. وكذلك الحيوان أيضاً منه كذلك. وأحسب أن كل نوع من النبات إذا لم يعن بفلاحته صار برياً. ومن النبات ما يحمل الثمار، ومنه ما لا يحصل؛ ومنه ما يخرج الزهر، ومنه ما لا يخرج؛ ومنه ما له ورق، ومنه ما ليس له ورق، ومنه ما ينثر ورقه، ومنه ما لا ينثر ورقه. واختلاف النبات بعضه من بعض فى الكبر والصغر، والحسن والسماجة، وجودة الثمر ورداءته كبير جداً. والأشجار البرية أكثر ثماراً من البستانية، والبستانية أجود ثماراً من البرية. ومن النبات ما يكون فى مكان جاف يابس، ومنه ما ينبت فى البحار، ومنه ما ينبت فى الأنهار، ومنه ما ينبت فى البحر الأحمر: يكون كبيراً، وفى غيره يكون صغيراً. ومن النبات ما ينبت على شاطىء الماء، ومنه ما ينبت فى الآجام. وأما النبات الذى يكون فى المواضع اليابسة فان منه ما ينبت فى الجبال، ومنه ما ينبت فى البقاع، ومنه ما يعشب فى الصخر أكثر من عشبه فى غيره، ومنه ما يعشب على التلول، ومنه ما يعشب على البر والماء مثل العرف والطرفاء والأشنة. والنبات يتغير فى الأماكن تغيراً عظيما، فلذلك احتجنا إلى إحصاء اختلافه وتغيره.
والنبات لاصق بالأرض غير مفارق لها. ومن الأماكن مكان أجود
Work
Title: De Plantis
English: On Plants
Original: Περὶ φυτῶν
Domains: Biology, Natural philosophy
Text information
Type: Translation
Translator: Isḥāq ibn Ḥunayn
Translated from: Syriac
Date: between 865 and 900
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Arisṭūṭālīs fi l-nafs. "al-Ārāʾ al-ṭabīʿīya" al-mansūb ilā Flūṭarḫas. "al-Ḥāss wa-l-maḥsūs" li-Ibn Rušd. "al-Nabāt" al-mansūb ilā Arisṭūṭālīs
Published: 1954
Series: Dirāsāt islāmīya
Volume: 16
Pages: 243-281
Publisher: Maktabat al-nahḍa al-miṣrīya, Cairo
Download
Nicol-Ar_001.xml [83 Kb]