Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Aristotle: Ars Poetica (Poetics)

Badawī 1953

الأحوال، وذلك 〈أنك حكيت〉 كل عادة وخرافة ومقولة وقنية والرأى هذه حالها.

وأعظم من قوام الأمور من قبل أن صناعة المديح هى تشبيه وحكاية لا للناس، لكن بأعمال، والحياة 〈والسعادة〉 هى فى العمل، وهى أمر هو كمال ما وعمل ما. وهم إما بحسب العادات فيشبهون كيف كانوا، واما بحسب الأعمال فالفائزين، أو بالعكس. وإنما يقصون ويتحدثون لكيما يشبهون بعاداتهم ويحاكونها؛ غير أن العادات يقتصونها بسبب أعمالهم حتى تكون الأمور و[الأمور] والخرافات آخر صناعة المديح؛ والكمال نفسه هو أعظمها جميعاً.

وأيضاً من غير العمل لا تكون صناعة المديح؛ وأما بلا عادة فقد تكون، من قبل أن مديحات الصبيان أكثرها بلا عادة، وبالحملة الشعراء الأخر هم بهذه الحال، كالحال فيما كان عن زوكسيدس المكتب عندما دونه إلى فولجنوطس من قبل أن ذاك رجل قد كان يثبت عادات جياداً خيرة؛ وأما ما دونه زوكسيدس فليس فيه عادة ما.

وأيضاً إن وضع إنسان كلاماً ما فى الاعتقاد والمقولة والذهن ومما تركيبه تركيباً حسناً، فانه ليس يلحق ألبتة أن يفعل ما كان. فما تقدم فعلى صناعة المديح لكى يكون التركيب الذى يؤتى فى هذا الوقت أقل من التركيب الذى كان يكون إذ داك بكثير. فهكذا كان استعمال صناعة المديح، أعنى أنه قد كان لها الخرافة وقوام الأمر. وقد كان مع هذين لما كان منها عظيم الشأن.

Work

Title: Aristotle: Ars Poetica
English: Poetics
Original: Περὶ ποιητικῆς

Domains: Poetics

Text information

Type: Translation

Translator: Abū Bišr Mattā ibn Yūnus

Translated from: Syriac (literal)

Date: between 900 and 940

Bibliographic information

Publication type: Book

Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān

Title: Arisṭūṭālīs: Fann al-šiʿr, maʿa l-tarǧamah al-ʿarabīyah al-qadīmah wa-šurūḥ al-Fārābī wa-Ibn Sīnā wa-Ibn Rušd

Published: 1953

Series: Dirāsāt islāmīya

Volume: 8

Pages: 85-145

Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīya, Cairo

Download

Arist-Ar_014.xml [112 Kb]