Analytica Posteriora (Posterior Analytics)
Badawī 1949
من قبل أنا كنا نحصل علما بالمعاينة والإبصار؛ لكن من قبل أنا كنا نحصل الكلى من المعاينة والإبصار؛ مثال ذلك أنا لو كنا نبصر الزجاج أن فيه مسام؛ وكنا نرى الضوء يخرقها، لقد كان يتبين لنا لأى سبب يخرق من قبل أن البصر فى كل واحد واحد على الانفراد يتصور معا أن الحال فى كلها هذه الحال.
〈تعدد المبادئ〉
فأما أن تكون مبادئ جميع مقاييس واحدة بأعيانها فيتبين أن ذلك غير ممكن: أما أولا إذا جعلنا بحثنا على طريق المنطق. — وذلك أن بعض المقاييس هى صادقة، وبعضها كاذبة. فإنه وإن كان قد تكون نتيجة صادقة من مقدمات كاذبة، فإن ذلك إنما يكون دفعة واحدة، مثل أن تكون ا على حـ حقا، ويكون الأوسط — وهو ٮ — كذباً. وذلك أنه لا ا موجودة لـ ٮ، ولا ٮ موجودة لـ حـ. إلا أنه إن أخذ بين هاتين المقدمتين أوساط، كانت المقدمات كاذبة من قبل أن كل نتيجة كاذبة إنما تنتج عن مقدمات كاذبة، والصادقة من الصادقة، والصدق والكذب هما مختلفان. وأيضا ولا المقاييس الكاذبة تكون منها بأعيانها. وذلك أن الكاذبة قد يكون مضادا بعضها لبعض وغير ممكنة أن تؤخذ لشىء
Work
Title: Analytica Posteriora
English: Posterior Analytics
Original: Ἀναλυτικὰ ὕστερα
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Abū Bišr Mattā
Translated from: Syriac (literal)
Date: between 900 and 940
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯānī
Published: 1949
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 2
Pages: 307-465
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Arist-Ar_002.xml [251 Kb]