Analytica Posteriora (Posterior Analytics)
Badawī 1949
فكل واحد من هذه هو كاف بمبلغ ما يستعمل فى ذلك الجنس و〈ذلك أنه يكون〉 فعلا واحدا بعينه يفعل، وإن لم يوجد فى جميعها، لكن فى الأعظام فقط والعدد.
والأمور الخاصية هى تلك التى يؤخذ أيضا أنها موجودة؛ وهذا هو الذى ينظر العلم من أمره فى الأشياء الموجودة بذاته. مثال ذلك: أما علم العدد 〈فـ〉ـللوحدة، وأما علم الهندسة فللنقط. وذلك أنهم قد يأخذون هذه أنها موجودة وأنها هذا الشىء؛ وأما التأثيرات التى لهذه بذاتها فيأخذون على ماذا يدل كل واحد منها. مثال ذلك: أما علم العدد فنأخذ ماهو الفرد وماهو الزوج، أو ما المربع أو ما المكعب أو الدائرة. وأما علم الهندسة فنأخذ ماهو الأصم والمنكسر أو المنعطف. وأما أنه موجود فيبينون بيانا بالأمور العامية ومن الأشياء التى يبينون بها؛ وكذلك علم النجوم. — وذلك أن كل علم برهانى هو فى ثلاثة أشياء: أحدهما الأشياء التى نضع أنها موجودة (وهى ذلك الجنس الذى نظره فى التأثيرات الموجودة له بذاتها)؛ والعلوم المتعارفة التى يقال لها عامية وهذه هى الأوائل التى منها يبينون؛ والثالث التأثيرات، وهى تلك التى يأخذون أخذا على ماذا يدل كل واحد منها. وفى بعض العلوم لا مانع يمنع أن نصدق بشىء شىء من هذه: مثال ذلك:
Work
Title: Analytica Posteriora
English: Posterior Analytics
Original: Ἀναλυτικὰ ὕστερα
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Abū Bišr Mattā
Translated from: Syriac (literal)
Date: between 900 and 940
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯānī
Published: 1949
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 2
Pages: 307-465
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Arist-Ar_002.xml [251 Kb]