Analytica Posteriora (Posterior Analytics)
Badawī 1949
ما هو الرعد؟ — فرقاً. وذلك أنه قد يجيب أما فى ذاك، فلأن النار التى فى السحاب تنطفئ؛ وأما ما هو الرعد فيجيب عنه بأنه صوت انطفاء النار فى السحاب. فإذن قول واحد بعينه يقال على جهتين مختلفتين. فأما فى تلك الجهة فبرهان متصل؛ وأما فى هذا فتحديد. — وأيضا حد الرعد أنه صوت فى السحاب. وهذا هو نتيجة البرهان على معنى ما هو وحد الأشياء التى لا وسط بها هو وضع لمعنى ما هو غير مبرهن.
فأحد أقسام الحد إذن هو قول على معنى ما الشىء غير مبرهن؛ والآخر قياس على معنى ما هو، يخالف البرهان بالتصريف؛ والثالت نتيجة البرهان على ما هو.
فقد ظهر مما قيل كيف يوجد البرهان على معنى ما هو، وكيف لا يكون، ولأى الأشياء يوجد البرهان، ولأيها لا يوجد؛ وأيضا على كم ضرب يقال الحد؛ وكيف يبين معنى ما هو وكيف لا يبين ولأى الأشياء هو، ولأى الأشياء لا؛ وأيضا كيف حال الحد عند البرهان، وكيف يمكن أن يكون، موجودا لأمر واحد بعينه، وكيف لا يمكن.
〈العلل المختلفة مأخوذةً أوساطا〉
ولما كنا إنما نظن أنا قد علمنا متى علمنا العلة، وكانت العلل أربعا: إحداها: ما معنى الوجود للشىء فى نفسه؟ والأخرى:
Work
Title: Analytica Posteriora
English: Posterior Analytics
Original: Ἀναλυτικὰ ὕστερα
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Abū Bišr Mattā
Translated from: Syriac (literal)
Date: between 900 and 940
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯānī
Published: 1949
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 2
Pages: 307-465
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Arist-Ar_002.xml [251 Kb]