Analytica Posteriora (Posterior Analytics)
Badawī 1949
محمولة على حـ دائما وعلى الكل، إذ كان هذا هو القول على طريق الكلى، وهو أن يكون على الكل ودائما؛ لكن قد وضع أنه فى أكثر الأمر. فقد يلزم إذن أن يكون الأوسط — وهو الذى عليه ٮ — فى أكثر الأمر. فتكون إذاً المبادئ غير ذوات أوساط للأشياء التى فى أكثر الأمر: جميع الأشياء التى هى فى أكثر الأمر إما موجودة هكذا، وإما متكونة.
〈حد الجوهر بطريق التركيب — استعمال القسمة〉
أما كيف يوفى معنى ماهو، وعلى أى نحو يوجد له برهان أو حد، أو ليس يوجد له؟ — فذلك قد قلناه فيما تقدم. فلنقل الآن كيف يجب أن نتصيد الأشياء المحمولة من طريق ماهو. فنقول: إن الأشياء الموجودة دائما لكل واحد منها ما يفضل عليه وهى أكثر منه، غير أنها لا تخرج عن جنسه (وأعنى بقولى «إنها تفضل عليه وهى أكثر منه» جميع الأشياء الموجودة لكل واحد من الأشياء على الكل، وهى موجودة أيضا لآخر غيره). مثال ذلك: قد يوجد شىء موجود لكل ثلاثية، إلا أنه موجود أيضا لما ليس هو ثلاثية (بمنزلة معنى الموجود فإنه قد يوجد للثلاثية، إلا أنه قد يوجد أيضا لما ليس هو عددا)، ومعنى الفرد أيضا موجود لكل ثلاثية، ووجوده أكثر (وذلك أنه موجود للخماسية أيضا)، غير أنه ليس يخرج عن جنسها. فإن الخماسية هى عدد، وليس يخرج معنى
Work
Title: Analytica Posteriora
English: Posterior Analytics
Original: Ἀναλυτικὰ ὕστερα
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Abū Bišr Mattā
Translated from: Syriac (literal)
Date: between 900 and 940
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯānī
Published: 1949
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 2
Pages: 307-465
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Arist-Ar_002.xml [251 Kb]