Historia Animalium (History of Animals)
Badawī 1977
على بعض، أعنى إذا تشبكت الأغطية التى تشبه الأبواب، بعضها على بعض. وإنما يصعد السرطان الأصغر الذكر من خلف الأنثى؛ وإذا صعد على السرطان الأعظم، أعنى الأنثى، ميل إليه الأنثى فيصير على جانبها ويتم سفادها. وليس بين ذكورة السراطين وإناثها اختلاف آخر أكثر من أن غطاء الأنثى أعظم، وبعد الأغطية بعضها من بعض أكثر من بعد أغطية الذكورة؛ وإنما تبيض بيضها من المكان الذى تخرج منه الفضلة. وليس لشىء منها عضو يدخل فى جسد الآخر.
〈الولاد فى الحشرات. — أوان السفاد عند مختلف الحيوان〉
فأما ما كان من الحيوان المحزز الجسد فإن الكذورة والإناث تجتمع من خلف ثم يصعد الأصغر على الأعظم، أعنى بقولى: الأصغر: الذكر — ثم تخرج الأنثى — التى تحت — عضو السفاد وتصيره فى عضو الذكر الذى فوقها، وليس يدخل عضو الذكر فى عضو الأنثى كما يعرض فى سائر الحيوان. [١١٩] وهذا العضو يظهر فى بعضها أعظم من ملائمة سائر الجثة وإن كانت جثتها صغيرة جداً. وفى بعضها يظهر هذا العضو صغيراً. وذلك بين لمن أراد أن يفرق ما بين الذباب الذى يسفد فليس يفترق إلا بعسر، لأن سفاد هذه الأصناف يلبث حيناً كثيراً، وذلك بين فى الذباب
Work
Title: Historia Animalium
English: History of Animals
Original: Περὶ τὰ ζῷα ἱστορίαι
Domains: Zoology, Biology, Natural philosophy, Natural science
Text information
Type: Translation
Translator: Usṭāṯ
Translated from: n/a
Date: between 810 and 830
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Arisṭūṭālīs: Ṭibāʿ al-ḥayawān
Published: 1977
Pages: 5-503
Publisher: Wikālat al-maṭbūʿāt, Kuwait
Download
Arist-Ar_010.xml [0.9 Mb]