Historia Animalium (History of Animals)
Badawī 1977
رويداً وتضع صيدها على الأرض مراراً شتى، ثم ترفعه وتنتقل به. وتفعل هذين الفعلين لكيلا تغتال من كمين يكمن لها. وإنما تجلس على المواضع المشرفة العالية لأنها لا ترتفع عن الأرض إلا بإبطاء وعسرة. والعقبان تطير [٢٤٤] فى أعلى الهواء لتعاين وتبصر مكاناً كبيراً. ولذلك يزعم بعض الناس أن جنس العقبان فقط من بين أجناس الطير إلهى. وجميع أصناف الطير المعقف المخاليب لا يجلس على الصخر إلا فى الفرط، لأن خشونة الصخر مخالفة لتعقيف مخاليبها. وهى تصيد ما صغر من الغزلان والثعالب وسائر أصناف الطير الذى تقوى عليه. والعقبان طويلة الأعمار، وذلك بين من قبل أن العش يبقى على حاله هو فهو أبداً.
〈طائر اسقوثيا〉
وفى أرض اسقوثيا جنس طير أصغر من العقبان. وهو يبيض بيضتين، ولا يجلس على البيض، بل يخفيه فى جلد أرنب أو جلد ثعلب، حتى يبلغ البيض، فينقره ويخرج فراخه. وإذا لم يصد صيداً، يجلس على رأس الشجرة، و〈يسهر على حفظها ورعايتها〉. وإن أراد أحد أن يصعد إلى الشجرة، قاتله وضربه بجناحه، كما تفعل العقبان.
〈كاسر العظام؛ عقاب البحر〉
فأما البومة والذى يسمى غراب الليل والأصناف التى تشبهها فليس تبصر
Work
Title: Historia Animalium
English: History of Animals
Original: Περὶ τὰ ζῷα ἱστορίαι
Domains: Zoology, Biology, Natural philosophy, Natural science
Text information
Type: Translation
Translator: Usṭāṯ
Translated from: n/a
Date: between 810 and 830
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Arisṭūṭālīs: Ṭibāʿ al-ḥayawān
Published: 1977
Pages: 5-503
Publisher: Wikālat al-maṭbūʿāt, Kuwait
Download
Arist-Ar_010.xml [0.9 Mb]