Historia Animalium (History of Animals)
Badawī 1977
طوفليناى [τυΦλιναι οΦεισ] — وتفسيره: العمى. وإذا باضت الأنثى بعضها من ذلك الشق يلتئم الشق أيضاً ويبقى ويعيش.
والولاد من البيضة يعرض بنوع واحد إن خلق الحيوان فى أجواف الأصناف التى تبيض فى أجوافها، والتى تبيض خارجاً، لأن الحيوان الذى يخلق من البيض يكون عند الطرف الواحد محدقاً بصفاق. وتستبين العينان أولاً، وتظهر 〈كبيرة〉 مستديرة. وذلك يوضح لنا أن قول الذين يزعمون أن خلقة الحيوان فى البيضة تكون مثل خلقة الدود 〈قول〉 خارج 〈عن الصواب〉، فقد علمنا أنه يعرض خلاف ذلك، لأنه إذا كان ابتداء خلقة الدود تكون الناحية السفلى من الجسد أعظم، ثم فى الآخرة يظهر الرأس والعينان.
وإذا فنيت الرطوبة فى البيضة لا يكون للفرخ الذى يخلق منها طعم، وإنما غذاء ونشوء الفرخ من الرطوبة التى فى البيضة. فأما فى السمك الذى يخلق من البيض، فإنه إذا خرج منه يغذى ويصيب طعمه من الماء، وذلك بين فى مياه الأنهار.
وإذا استنقى البحر الذى يسمى باليونانية فنطوس ποντοσ، يظهر على الشط فى ناحية اليس بنطوس Ελλησποντοσ شىء أخضر شبيه بصوف (وهو الذى يسميه العرب طحلب) وقد زعم بعض الناس أنه زهر الذى يسمى
Work
Title: Historia Animalium
English: History of Animals
Original: Περὶ τὰ ζῷα ἱστορίαι
Domains: Zoology, Biology, Natural philosophy, Natural science
Text information
Type: Translation
Translator: Usṭāṯ
Translated from: n/a
Date: between 810 and 830
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Arisṭūṭālīs: Ṭibāʿ al-ḥayawān
Published: 1977
Pages: 5-503
Publisher: Wikālat al-maṭbūʿāt, Kuwait
Download
Arist-Ar_010.xml [0.9 Mb]