Historia Animalium (History of Animals)
Badawī 1977
فالاينا Φαλαινα وكل ما له أنبوبة.وليس هو بهين أن يسمى كل واحد من هذه مائياً فقط، لأنا قد قلنا فيما تقدم من قولنا إن البرى المشاء الذى يقبل الهواء، والمائى الذى هو فى طباعه قبول للماء. وهذه الأصناف تشارك الأمرين معاً، لأنها تقبل ماء البحر فى أجوافها وتخرجه، وتقبل الهواء أيضاً بالآلة التى تشبه الأنبوب حتى يصل الهواء إلى الرئة، فلها رئة وتتنفس. وإذا كانت خارجةً من الماء تعيش زماناً وهى تتناهد [١٧٨] وتضطرب، مثل كثير من الحيوان الذى يتنفس. وأيضاً إذا نام الدلفين يعلو خطمه الماء لكى يتنفس.
وليس ينبغى أن يوضع هذا الصنف فى فصلى البحرى الذى يضاد بعضه بعضاً، بل ينبغى أن يجزأ الجنس المائى أيضاً، لأن منه ما يقبل الماء ويخرجه، لحال العلة التى هى فهى، أعنى التى ذكرنا فيما سلف وقلنا إن الحيوان الذى يقبل الهواء إنما يقبله لحال التبريد، ومنها ما يقبل الماء لحال الطعم، فإنه إذا قبل ذلك الطعم، باضطرار يقبل الماء أيضاً لمأواه فيه. فإذا قبل الماء، فله آلة تخرجه. فلجميع الحيوان الذى يستعمل الماء مثل استعمال الهواء نقائع، وللحيوان الذى يستعمل الماء لحال الطعم أنبوب. وذلك بين فى الحيوان الدمى، فإن الحيوان البحرى الذى يسمى باليونانية مالاقيا μαλακια والذى يسمى مالاقو ستراقا μαλακοστρακα — وتفسيره: اللين الخزف — يستعمل الماء لحال الغذاء.
Work
Title: Historia Animalium
English: History of Animals
Original: Περὶ τὰ ζῷα ἱστορίαι
Domains: Zoology, Biology, Natural philosophy, Natural science
Text information
Type: Translation
Translator: Usṭāṯ
Translated from: n/a
Date: between 810 and 830
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Arisṭūṭālīs: Ṭibāʿ al-ḥayawān
Published: 1977
Pages: 5-503
Publisher: Wikālat al-maṭbūʿāt, Kuwait
Download
Arist-Ar_010.xml [0.9 Mb]