Topica (Topics)
Badawī 1949
بأسره فلا يكون المطلوب بيناً. وإذا قيل قول مكان اسم من الأسماء التى فى القول، صار المطلوب بينا.
وأيضا يصير الإنسان المسألة لنفسه مقدمة، ثم يقاومها، لأن المقاومة تصير له حجة بحذاء الوضع. ويكاد أن يكون هذا الموضع والموضع الذى يقال فيه إنه ينبغى أن ننظر فى الأمور التى قيل فيها إن الشىء يوجد إما لكلها، وإما ولا لواحد منها واحدا بعينه، إلا أنه يخالفه فى الجهة.
وأيضا ينبغى أن نلخص أى الأشياء يجب أن نسميها كما يسميها الجمهور، وأيها لا؛ وهذا نافع فى الإثبات والإبطال، مثال ذلك أنه ينبغى أن تلقب الأعيان بالتسمية كما يلقبها الجمهور. فأما عند تحصيلنا أيما من الأعيان هو بحال كذا، وأيما ليس هو بحال كذا، فلا ينبغى أن نصغى إلى قول الجمهور فيه، مثال ذلك أنه ينبغى أن نقول فى المصح إنه الفاعل للصحة كما يقول الجمهور. فأما عند تحصيلنا الموضوع: هل هو فاعل للصحة أم لا؟ فليس ينبغى أن نسميه كما يسميه الجمهور، لكن كما يسميه الطبيب.
〈مواضع أخرى〉
وأيضا إن كان الشىء يقال على أنحاء كثيرة، وكان موضوعا إما على أنه موجود، وإما على أنه غير موجود، فينبغى أن نتبين ذلك فى أحد ما يقال
Work
Title: Topica
English: Topics
Original: Τοπικά
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Abū ʿUṯmān al-Dimašqī (books 1-7), Ibrāhīm ibn ʿAbdallāh al-Nāqid (book 8)
Translated from: Greek (close)
Date: between 870 and 950
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯānī, al-ǧuzʾ al-ṯāliṯ
Published: 1949
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 2
Pages: 467-733
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Arist-Ar_022.xml [471 Kb]