De Sophisticis Elenchis (On Sophistical Refutations)
Badawī 1952c
وأبين هذه كلها تلك التى قيلت أولا من حد التبكيت، ومن أجل ذلك سميت بمثل ما ذكرنا. فقد يكون الاشتباه بهذه الحال من نقص الكلام، لا سيما عند الذين يريدون القسمة، فنقصان الكلام يعم هذه كلها.
وكذلك الضروب التى تكون من الموجود فى ابتداء المسألة ووضع ما ليس بعلة كعلة، وذلك بين من الحد لأنه يجب للنتيجة أن تكون مضاهية لمعانى مقدماتها، فليس ذلك بموجود فيما ليس بعلة. وأيضا يجب أن لا يعتد بما كان فى ابتداء المسئلة، وليس كذلك يفعل السوفسطائيون فى مسائلهم.
فأما ضروب تهجين الكلام من الحرف اللاحق فذلك من العرض لأن اللاحق أبدا بالكلام عارض. وفرق ما بين العارض فى الكلام واللاحق — وإن كان عرضا — أن العرض يمكن أن يوجد فى واحد فقط (كقولك إن الأشقر والعسل بحال واحدة، لأن العسل بعينه هو عسل وأشقر، وأبيض والثلج هو ثلج وهو أبيض)، فأما اللاحق أبدا فإنما يكون من الأكثر. ومن أجل ذلك يتولد التبكيت من اللاحق بالكلام، إلا أنه ليس بصادق من كل جهة إن هو كان كالعرض، لأن الثلج والاسفيداج إنما صارا بحال واحدة
Work
Title: De Sophisticis Elenchis
English: On Sophistical Refutations
Original: Περὶ σοφιστικῶν ἐλέγχων
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Ibn Nāʾimah al-Ḥimṣī?
Translated from: n/a (paraphrase)
Date: between 790 and 839
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯāliṯ
Published: 1952c
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 3
Pages: 737-1016
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Arist-Ar_020.xml [149 Kb]