De Sophisticis Elenchis (On Sophistical Refutations)
Badawī 1952c
ابتداء مدح القيثار. فأما من استقصى المسئلة فقال فى بادئ نطسها فأولئك لما كان يجب أن يعطوا الجواب، وقد قيل بعض ذلك، فجوابهم بما يعرض فى جملة التضليل أشد حرزا وتحفظا، وهو الانطيفاسيس، أى القول المناقض، فيرفع الذى وضع ويضع الذى نفى وسلب. وليس العلم لما كان علما لأشياء متضادة بغير مفرد، وليس بعلم واحد، والنتيجة لا يسأل عنها بمثل ما يسأل إلا بروطاسيسه، (وبعضها لا يسأل عنها): بل يستعمل كمقر بها.
〈حل التضليلات〉
وقد قيل فى مواطن الشغب والمحاورة، وماذا تكون المسائل، وكيف تكون. فأما عن الجواب، وما ينبغى أن يكون، وكيف، وفى أى الأشياء الضرب من هذا الكلام نافع، فنحن قائلون فى موضعنا هذا.
إن هذا الكلام نافع فى الفلسفة لأمرين: أولهما أنه إذا كان الشىء مشتركا فى دلالته فصلت جهاته باستبان كل واحد منها: أى شىء حاله، وأيها مشابه، وأيها غير مشابه. وذلك يعرض فى الأشياء وفى الأسماء؛ فهذا أحد الأمرين الذى تعرف به منفعة هذا الكلام فى فن الفلسفة. — وقد ينفع أيضا فيما يتكلم به الإنسان ويطالبه عند نفسه، لأن من كان سريع الانقياد يسير
Work
Title: De Sophisticis Elenchis
English: On Sophistical Refutations
Original: Περὶ σοφιστικῶν ἐλέγχων
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Ibn Nāʾimah al-Ḥimṣī?
Translated from: n/a (paraphrase)
Date: between 790 and 839
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯāliṯ
Published: 1952c
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 3
Pages: 737-1016
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Arist-Ar_020.xml [149 Kb]