De Sophisticis Elenchis (On Sophistical Refutations)
Badawī 1952c
ظنونهم. لأنه إن كان التضليل قولا متناقضا ليس بمؤلف من أشياء
مشتركة، فليس هناك فرق بينه وبين المشكوك فيه والمشتركة (لأنها
لا تفعل مقياسا)؛ ولكنا إذا فعلنا فرقا لم نفعله إلا لما كان أن نتيجته
تتخيل كمضللة. فالواجب أن يحصل عليهم الظن لا الإضلال؛ فأما المسئلة
فالتشكك والاشتراك من الأسماء، وكلما اشتد ذلك من التعنيت، فذلك
يجعل التعنيت الصحيح غير بين، ولا يعلم به ما بين الضال وغير الضال.
فلما كان جائزا فى آخر كلام السوفسطائين أن ينتج، فلا يبقى ما أوجب
ولا يوجب ما أبقى، ولكن باشتراك من الأسماء والتشكيك: ولو صار إلى
ذلك بالبحث لما كان تضليله بظاهر، لأنه لا يعرف ما يقول إن كان حقا.
ولو كان إذا سأل فصل ما بين المشترك والمشكوك فيه، لما كان التضليل
يبقى إذا طلب الممارون الجواب من المسئوول بـ«ـلا»، أو «نعم»؛
ولكن لأن السائلين لا يجيدون المسئلة، من أجل ذلك يضطر المجيب إلى
إصلاح ما فى المقدمة من الفساد. فأما 〈إن كان〉 قد فصل مسألته
بالكفاية، فالمجيب عند ذلك مضطر إلى أن يقول بـ «لا» أو بـ «نعم».
Work
Title: De Sophisticis Elenchis
English: On Sophistical Refutations
Original: Περὶ σοφιστικῶν ἐλέγχων
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Ibn Nāʾimah al-Ḥimṣī?
Translated from: n/a (paraphrase)
Date: between 790 and 839
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯāliṯ
Published: 1952c
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 3
Pages: 737-1016
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Arist-Ar_020.xml [149 Kb]