De Sophisticis Elenchis (On Sophistical Refutations)
Badawī 1952c
أوجه كثيرة لأنه يجب للاسم والكلمة أن تحصر معانى كثيرة: فأما أن يكون هذا ابنا لهذا ومولى لعبد، فهو ترتيب من العرض فى الكلام، لا مما يقال على النحو بأوجه كثيرة. ومن ذلك أن يقول هذا لك، فيجيب بـ «نعم». ثم يقال 〈لك〉 وهو له؟ فيقول: نعم! فلا محالة أنه. ولذلك عرض فى الكلام أن كذلك وألا يكون — يكون.
ومن ذلك أن نقول: قد يكون من الشرور خير، لأن العقل عارف بالشرور. ومن ذلك إذا قيل إن هذا لهذا لم يكن ذاك مما تكثر فيه الأوجه، بل إنما توجد حدة له، ولكان يكون الإنسان مع المقولة بكثرة الأوجه (إذ نزعم أنه حيوان؛ إلا أنه ليس للأشياء شىء؛ فالشىء، وإن رفع بالقول إلى الشر، فليس يجب لذلك أن يكون من الشر)، بل ذاك من الشر بالحقيقة إذا رفع إلى فاعل فلم يقل بالقول المرسل المخيل. — مع أنه قد يمكن بجهتين أن يظهر الشىء من الشىء كخير. — لا فى مثل هذا القول بل فيما كان عبدا وهو صالح، فإن الأكبر أبدا إنما هو ثم اسم الشر، وعسى ألا يكون هكذا، لأنه إن كان صالحا لهذا فليس من الواجب أن يكون صالحا لذلك. ولسنا إذا قلنا إن الإنسان للحيوان كان ذلك مما يقال
Work
Title: De Sophisticis Elenchis
English: On Sophistical Refutations
Original: Περὶ σοφιστικῶν ἐλέγχων
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Ibn Nāʾimah al-Ḥimṣī?
Translated from: n/a (paraphrase)
Date: between 790 and 839
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯāliṯ
Published: 1952c
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 3
Pages: 737-1016
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Arist-Ar_020.xml [149 Kb]