Isagoge (Introduction)
Badawī 1952
name=" أجبنا بأنه: حيوان، لأن جنس الإنسان قد كان الحيوان. فيصير قولنا فى الجنس إنه «محمول على كثيرين» يفصله من الأشياء التى تحمل على شىء واحد، وهى التى لا تتجزأ. وقولنا: «مختلفين بالنوع» يفرق بينه وبين ما يحمل كحمل الأنواع والخواص. وقولنا إنه يحمل «من طريق ما هو» يفصله من الفصول ومن الأعراض العامية التى ليست تحمل «من طريق ما هو»، لكن «من طريق أى شىء هو» أو «كيف حاله»، فليس يحوى إذن الرسم الموصوف لما يقوم فى الوهم من الجنس زيادة ولا نقصانا.
القول فى النوع
فأما النوع فقد يقال على صورة كل واحد، بمنزلة ما قيل:
«أما أولًاً فصورته مستحقة للملك».
وقد يقال نوع أيضا للمرتب تحت الجنس الذى وصفنا، كما قد اعتدنا أن نقول إن الإنسان نوع للحى، إذ الحى جنس؛ ونقول إن الأبيض نوع للون، والمثلث نوع للشكل.
ولأنا لما وصفنا الجنس ذكرنا النوع بقولنا: المحمول على كثيرين مختلفين بالنوع من طريق ما هو، وكنا نقول فى النوع إنه المرتب تحت
Work
Title: Isagoge
English: Introduction
Original: Εἰσαγωγή
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Abū ʿUṯmān al-Dimašqī
Translated from: Syriac
Date: between 870 and 920
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯāliṯ
Published: 1952
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 3
Pages: 1021-1068
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Porph-Ar_003.xml [57 Kb]