Ibn al-Nadīm: K. al-Fihrist (The Catalogue)

ويكنى بابى موسى رويا عن عم ابيهما ابراهيم بن ابى محمد ما سمعه من ابى زيد والاصمعى والذى الف ابو محمد من الكتب

كتاب النوادر الفه لجعفر بن يحيى كتاب المقصور والممدود كتاب مختصر نحو الفه لبعض ولد المأمون

والذى الفه ابراهيم بن ابى محمد اليزيدى

كتاب النقط والشكل كتاب بناء الكعبة كتاب المقصور والممدود كتاب المصادر فى القرآن وبلغ منه الى سورة الحديد ومات كتاب ما اتفقت الفاظه واختلفت معانيه والذى الفه عبد الله بن ابى محمد ويكنى ابا عبد الرحمن

كتاب غريب القرآن كتاب مختصر نحو كتاب اقامة اللسان على المنطق كتاب الوقف والابتداء

والذى الفه اسمعيل بن ابى محمد اليزيدى

كتاب طبقات الشعراء

والذى الفه ابو عبد الله محمد بن العباس بن ابى محمد اليزيدى

كتاب مختصر نحو كتاب الخيل كتاب مناقب بنى العباس كتاب اخبار اليزيديين وتوفى ابو عبد الله اليزيدى فى سنة عشر وثلثمائة وكان استدعى فى اخر عمره الى تعليم ولد المقتدر بالله فخدمهم مدة وبلغنى ان بعض اصحابه لقيه بعد اتصاله بالسلطان فسأله ان يقريه بعض ما كان يرويه فقال له تجاوزت الاحص انى انا فى شغل عن ذلك

اخبار سيبويه

من اصحاب الخليل قال شيخنا ابو سعيد رحمه الله سيبويه اسمه عمرو بن عثمان بن قنبر مولى بنى الحارث بن كعب بن عمرو بن وعلة بن خالد بن مالك بن أدد ويكنى ابا بشر ويقال كنيته ابو الحسن وسيبويه بالفارسية رائحة التفاح واخذ النحو عن الخليل وهو استاذه وعن عيسى بن عمر وعن يونس وعن غيرهم واخذ اللغات عن ابى الخطاب الاخفش الكبير وغيره وعمل كتابه الذى لم يسبقه الى مثله احد قبله ولم يلحق به بعده قرأت بخط ابى العباس ثعلب اجتمع على صنعة كتاب سيبويه اثنان واربعون انسانا منهم سيبويه والاصول والمسائل للخليل وقد قدم سيبويه ايام الرشيد الى العراق وهو ابن اثنتين وثلثين سنة وتوفى وله نيف واربعين سنة بفارس وقال غيره كان وروده العراق قاصداً يحيى بن خالد فجمع بينه وبين الكساءى والاخفش فناظراه وخاطباه فى مسائل سألاه عنها وحاكماه الى فصحاء الاعراب وكانوا قد وفدوا على السلطان وهم ابو فقعس وابو دثار وابو الجراح وابو ثروان فكان الكساءى على الصواب وكلم الكساءى يحيى بن خالد فاجازه بعشرة الف درهم فاخذها وعاد الى البصرة ومنها الى فارس ومات بها سنة سبع وسبعين ومائة ومن غير خط ثعلب كان المبرد اذا اراد انسان ان يقرأ عليه كتاب سيبويه يقول له ركبت البحر تعظيما له واستعظاما