Ibn al-Nadīm: K. al-Fihrist (The Catalogue)

بالبصرة واخوه يحيى بن يزيد وكان ابوهما ايضا عالما باخبار العرب واشعارها وكان شاعرا والاغلب على آل دأب الاخبار

القرقبى

واسمه زهير بن ميمون الهمدانى ويكنى ابا محمد وكان نحويا قارئا وسئل زهير أنى لكم النحو فقال سمعناه من اصحاب ابى الاسود واخذناه وكان عالما بالانساب والاخبار وايام الناس ومات سنة خمس وخمسين ومائة

اخبار عوانة

هو عوانة بن الحكم بن عياض بن وزير بن عبد الحارث الكلبى ويكنى ابا الحكم من علماء الكوفيين راوية للاخبار عالما بالشعر والنسب وكان فصيحا ضريرا قال عوانة فيما يروى عنه هشام ابن الكلبى قال خطبنا عتبة بن النهاس العجلى فقال ما احسن شيئا قاله الله جل وعز فى كتابه

قال فقمت اليه فقلت الله عز وجل لم يقل هذا وانما قاله عدى بن زيد فقال قاتله الله ما ظننته إلا من كتاب الله ولنعم ما قال عدى بن زيد ثم نزل عن المنبر وأتى بامراة من الخوارج فقال يا عدوة الله ما خروجك على أمير المؤمنين الم تسعى الى قول الله عز وجل لا...

فقالت يا عدو الله حملنى على الخروج جهلكم بكتاب الله وإضاعتكم لحق الله وتوفى عوانة فى سنة سبع واربعين ومائة وله من الكتب كتاب التاريخ كتاب سيرة معاوية وبنى امية ويقال ان هذا الكتاب لمنجاب بن الحارث والصحيح انه لعوانة قرأت بخط ابى عبد الله ابن مقلة قال ابو العباس ثعلب جمع ديوان العرب واشعارها واخبارها وانسابها ولغاتها الوليد بن يزيد بن عبد الملك ورد الديوان الى حماد وجناد

اخبار حماد

ابو القاسم حماد بن سابور بن المبارك بن عبيد وكان سابور يكنى ابا ليلى من سبى الديلم سباه ابن عروة بن زيد الخيل ووهبه لابنته ليلى يخدمها خمسين سنة ثم ماتت فبيع بمائتى درهم فاشتراه عامر بن مطر الشيبانى واعتقه وقيل ان اسم ابى ليلى ميسرة وكان حماد ربما لحن فى الشىء فى ايام الوليد بن عبد الملك وعاش الى سنة ست وخمسين ومائة وفيها مات وجالس المهدى وقال كنت انشد الوليد الشعر الجيد فيطلب منى السفساف فانشده فيطرب فاعلم ان الامر مدبر ثم انشد المهدى السفساف فيطلب منى الجيد الفحل فأعلم ان امرهم مقبل وكان مولد حماد سنة خمس وسبعين ومات فرثاه محمد ابن كناسة