Digital Corpus for Graeco-Arabic Studies

Ibn Riḍwān: Fawāʾid min kitāb al-aḫlāṭ li-Buqrāṭ tafsīr Ǧālīnūs (Useful Points Derived from Galen's Commentary on Hippocrates' Book On Humours)

Garofalo 2011

(١٢) وأورام الطحال تحدث عن شرب ماء الآجام والبحيرات والنقائع.

(١٣) الرياح التي تهبّ من مواضع جيّدة كيفيّتها جيّدة، والتي يهبّ من مواضع رديئة كيفيّتها رديئة، فأفضل الرياح ما يهبّ من لجج البحر وأردأها ما يهبّ من غياض أو آجام أو نقائع، والمتوسّط منها ما يهبّ من غير ذلك، وأقربها إلی أفضلها ما يهبّ من الجبال.

(١٤) ما كان من البلدان بارداً رطباً أضرّ به الشتاء، وما كان منها حارّاً يابساً أضرّ به الصيف، وما كان منها بارداً يابساً أضرّ به الخريف، وما كان منها حارّاً رطباً أضرّ به الربيع.

(١٥) من البلدان ما يعرض فيه الأمراض بسبب عارض ما يلحق ذلك البلد، فإنّه إن كان بالقرب من البلد آجام تعفن في الصيف أصاب أهله الحمّيات نحو الخريف، ومن سلم لم يصبه حمّی أهله فلا بدّ أن يسترخي بدنه أو ينهك.

(١٦) إذا تغيّر الهواء فانظر في حال البدن الذي يلقاه، فإنّ الوقت البارد من أوقات السنة إذا صادف في البدن خلطاً بارداً بلغميّاً كان سبباً لحدوث الأمراض الباردة مثل الفالج والصرع والسكتة والتشنّج، والوقت الحارّ إذا صادف في البدن خلطاً حارّاً من جنس المرار أحدث الجنون والحمّی المحرقة والحمرة ونحو ذلك.

(١٧) انتثار الشعر من حول القروح يكون لأنّ أصوله تعفن.

(١٧\٢) ما كان بلوغه منتهاه من الحيوان والنبات بسرعة يشيخ بسرعة وما كان نشوءه كأنّه فيها سطا (؟) فإنّه يبقی مدّة طويلة.

(١٨) كلّ واحد من الأبدان حاله في وقت من أوقات السنة أجود وفي وقت آخر أردأ، فإنّ البارد المزاج حاله في الصيف أجود وفي الشتاء أردأ.

(١٩) كلّ واحد من الأبدان حاله عند مرض ما أجود وعند مرض آخر أردأ وذلك أنّ المرض الشبيه بالمزاج خطره أيسر من المرض المضادّ للمزاج.

(٢٩) الناس يتناولون من الفاكهة مقداراً أكثر بسبب طبيعة الفاكهة، وبيّن أنّ الفاكهة تثوّر أخلاط البدن، سيّما إذا كانت لم تنضج.

(٢١) قد يتعرّف من الأمراض الحال المزمعة في الهواء، مثال ذلك أنّه إذا كثر العرق في الحمّيات أنذر بمطر في الهواء، وإذا حدث المطر أنذر بكثرة العرق.

(٢٢) البثور التي تعرف بالبطم هي بثور سود تكون في الساقين تشبه ثمر البطم في لونها وعظمها، الآكلة قرحة تتأكّل من عمقها، الماشرا قرحة تتأكّل من ظاهرها.

(٢٣) من له عادة يجري الدم من أفواه العروق التي في المقعدة فإنّه لا يصيبه ذات الجنب ولا ذات الرئة ولا آكلة ولا جنون ولا البثور المسمّاة البطم، فإن أصابه من هذه شيء كان عظيماً صعباً وكثيراً ما يدلّ علی موته والسلام.

تمّت تعاليق المقالة الثالثة من تفسير جالينوس لكتاب الأخلاط لأبقراط وهي آخر الكتاب. والحمد للّه وحده.

Work

Title: Ibn Riḍwān: Fawāʾid min kitāb al-aḫlāṭ li-Buqrāṭ tafsīr Ǧālīnūs
English: Useful Points Derived from Galen's Commentary on Hippocrates' Book On Humours

Domains: Medicine

Related to

Title: Galen: In Hippocratis De Humoribus
English: On Hippocrates' Humours
Original: Εἰς τὸ περὶ χυμῶν ̔Ιπποκράτους ὑπομνήματα

Domains: Medicine

Text information

Type: Epitome

Date: between 1010 and 1060

Bibliographic information

Publication type: Article

Author/Editor: Garofalo, Ivan

Title: Gli estratti di ʿAlī ibn Riḍwān dal commento di Galeno agli Umori di Ippocrate
in: Galenos

Published: 2011

Volume: 5

Pages: 119-132