Anon.: Ǧumal al-maqālah al-ṯāniyah (min kitāb al-quwā l-ṭabīʿīyah) (Digest of the Second Book (of On the Natural Faculties))

Work

Anon., Ǧumal al-maqālah al-ṯāniyah (min kitāb al-quwā l-ṭabīʿīyah)
English: Digest of the Second Book (of On the Natural Faculties)

Related to

Text information

Type: Summary (Arabic)
Date: unknown

Source

D = Teheran, Dāniškadā-i Piziškī, 291 (4), 237

Download

anon_gal_defacnat-summ_jumal-ar1.xml [3.35 KB]

بسم اللّه الرحمن الرحيم ربّ يسّر

جمل المقالة الثانية

إنّ أبقراط يصنّف أعظم الأفعال الطبيعيّة إلی القوّة الجاذبة. وأراسسطراطس لا يعلم أنّه لا يمكن دون هذه القوّة الكلام في تمييز المرار وفي تمييز البول وكذلك لا يمكن الكلام في نفوذ الغذاء إلی البدن ولا في قبوله للغذاء. كلّما أخطأ فيه أراسسطراطس قد أغمض قوله في الأوعية البسيطة الأولی التي يدعها. وكان إغماضه له بالقصد والاعتماد منه لذلك لم يلخّصه. فإنّ أصحاب أراسسطراطس قد خالف بعضهم بعضاً في تلك الأوعية. إنّ القول في قبول البدن الغذاء يعتاص علی أرسسطراطس من جميع الوجوه فإنّ أراسسطراطس لم يقل شيئاً أصلاً في تولّد الدم ولا في تولّد الأخلاط. جملة ما السبب الذي له فعل ذلك أراسسطراطس أنّ معرفة أمر تولّد الأخلاط وقواها من أنفع الأشياء للطبيعة.

تمّت الجمل والحمد للّه سدا (؟) وبه أستعين.