بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب ارسطوطالس فى الشعرا نقل ابى بشر متى بن يونس القنايى من السريانى الى العربى قال ارسطوطالس⁕
(١) انا متكلمون الان فى صناعة الشعرا وانواعها ومخبرون اى قوة لكل واحد واحد منها وعلى اى سبيل ينبغى ان تتقوم الاسمار والاشعار ان كانت الفواسس مزمعة بان يجرى امرها مجرى الجودة وايضا من كم جزو هى وايما هى اجزاوها وكذلك نتكلم من احل كم التى هى موجودة التى هى لها بعينها ونتكلم ونحن متكلمون فى هذا كله من حيث نبتدى اولا من الاشيا الاوايل فكل شعر وكل نشيد شعرى ننحا به اما مديحا واما هجاا اما دثيرمبو الشعرى ونحو اكثر اوليطيقس وكل ما كان داخلا فى التشبه ومحاكاة صناعة الملاهى من الزمر والاعود وغيره واصنافه ثلثة وذلك اما ان
تكون تشبه باشيا اخر والحكاية بها واما ان تكون على عكس هذا وهو ان تكون اشيا اخر تشبه وتحاكى واما ان تجرى على احوال مختلفة لا على جهة واحدة بعينها وكما ان الناس قد يشبهون بالوان واشكال كثيرا ويحاكون ذلك من حيث ان بعضهم يشبه بالصناعات ويحاكيها وبعضهم بالعادات وقوم اخر منهم بالاصوات كذلك الصناعات التى وصفنا وجميعها ياتى بالتشبه والحكاية باللحن والقول والنظم وذلك يكون اما على الانفراد واما على جهة الاختلاط مثال ذلك اوليطيقى وصناعة العيدان فانهما تستعملان اللحن وتاليف فقط وان كان توجد صناعات اخر هى فى قوتها مثل هاتين مثال ذلك صناعة الصفر تستعمل اللحن الواحد بعينه من غير تاليف وصناعة اداة الرقص ايضا وذلك ان هاتين باللحون المتشكلة تشبه بالعادات وبالانفعالات ايضا وبالاعمال ايضا وتحاكيها اما بعضها فبالكلام المنثور السارح اكثر او بالاوزان وتحاكى هى هذه اما وهى مخلطة واما بان تستعمل جنسا واحدا وبالاوزان التى هى بلا تسمية الا الازمه وذلك انه ليس لنا ان نسمى بماذا يشارك حكايات وتشبيهات
شاعر وقرن وكسانرخس والاقاويل المنسوبة الى سقراط ولا ايضا ان يجعل الانسان تشبيهه وحكايته بالاوزان الثلاثية او هو هذه التى يقال لها الغاز او شى من هذه الاخر التى يجعل تشبيهه وحكايته لها على هذا النحو غير ان الناس عند ما يوصلون وزن صناعة الشعر يعملون الاوزان ويسمون بعضها فمن الغايا
وبعضها فى الاخر والتى لها اول واخر وليس كالتى يعملون الشعر التى هى بالحكاية والتشبيه لكن التى يلقبونها المشتركة فى اوزانها وذلك ان علموا شى من امور الطب او امور الطبيعة بالاوزان فهكذى قد جرت عادتهم بالتقليب وذلك انه لا شى يشتركان فيه اوميروس وانفادقلس ما خلا الوزن ولذلك اما ذلك فينبغى ان نلقبه شاعرا واما هذا فالمتكلم فى الطبيعيات اكثر من الشاعر وكذلك ان كان الانسان يعمل الحكاية
والتشبيه عند ما يخلط جميع الاوزان كما كان يفعل خاريمن فانه كن يشبه قانطورس يرقص الدستبند من جميع الاوزان فقد يجب ان نلقبه شاعرا فمن قبل هذه كان حدد هذا الضرب وقد يوجد قوم يستعملون جميع التى وصفت مثال ذلك فى اللحن والصوت الحلوا والاوزان كصناعة الشعر التى ٮٮورمى والتى للناصوس والمديح ايضا والهجا ويختلف بان بعضها مع الكل معا وبعضها بالجزو فهذه اقول انها اصناف الصنايع التى بها يعملون الحكاية والتشبيه (٢) ولما كان الذين يحاكون ويشبهون قد ياتون بذلك بان يعملوا العمل الارادى فقد يجب ضرورة ان يكون هولا اما افاضل واما اراذل وذلك ان العادات والاخلاق مثلا هى تابعة لهذين فقط وذلك ان عادتهم واخلاقهم باجمعهم انما الخلاف بينها بالرذيلة والفضيلة وياتى بالحكاية والتشبيه اما الافاضل منا والاما والاراذل واما من كانت حال فى ذلك كما يشبه المصورون فى صنايعهم اما الاخيار منهم للاخيار والاشرار للاشرار كما اما ان فاوسن حاكا الاشرار وشبه واما ديونوسيوس كان يشبه ويحاكى الشبيه فظاهر بين ان يكون كل تشبيه وحكاية من التى
وصفت وكل واحد واحد من الافعال الارادية لها هذه الاصناف والفصول وان يكون الواحدة تشبه بالاخرى وتحاكيها بهذا الضرب فذلك انه فى الرقص والزمر وصناعة العيدن قد يوجد لهذه ان تكون غير متشابهة ونحو الكلام والوزن المرسل مثال ذلك اما اوميروس والقاٮل واما قالاوفون فالاشيا الشبيهة واما ايجيمن المنسوب الى ثاسيا وهو الذى كان اولا يعمل المديح ونيقوخارس المنسوب الى الارى الذى كان يحاكى الارذل وكذلك ونحو هذه الى لثورامى ونوامس كما يشبه الانسان ويحاكى هكذى لقوقلوفاس طيموثاوس وفيلوكسانس وبهذا الفصل بعينه الخلاف الذى للمديح عند الهجا وهو انه اما تلك فبالاراذل اما هذه فكانت تشبه بالاخيار واياهم كانت تحاكى (٣) وايضا الثالث لهذه الفصول ومنها هو ان تشبه بكل
واحد واحد من هذه وذلك ان فى هذه ايضا التشبهات والحكايات هى هى باعيانها اما احيانا فمن حيث يوعدون التشبه اما بشى اخر يكون كما كان يفعل اوميروس او ان كان مثله الذى لا خلاف فيه ايضا وجميع الذين يعملون ويفعلون الذين يشبهون ويحاكون ياتون بتشبيههم
وحكايتهم كما قلنا منذ الابتدا بهذه الفصول والاصناف الثلاثة وبهذه فمن الضرورة حتى يكون اما ذاك فهو مشبه ومحاكى واحد بعينه اما باوميروس سوفقلس وذلك ان كليهما يشبهون ويحاكون الافاضل واما هذا فيشبهونه ويحاكونه شيعة ارسطوفانس من قبل انهم كانهم ويعملون ويفعلون كاٮٮٮٮهما ومن هاهنا قال قوم ان هذه تلقب ايضا دراماطا من قبل انهم يتشبهون بالذين يعملون ولذلك صار اهل ادرياس هم متمسكون بالمديح والهجا اما بالهجا بحسب ما ظن فهذه التى هاهنا كما انه ما كان قبلهم ولاية الجماعة والتدبير والتى كان الذين من سيقلييا يقولون انها موجود كما كان يفعل افيخارمس الشاعر وهو الذى كان اقدم كثيرا من كيونيدس وماغنس من حيث كانا اعطيا الرسوم عند ما كانا يستعملان الاقرار من اسما المديح التى فى فالوفونيهوس وذلك ان انه اما ذانك لقبا
القرى قوماس واما ديموسوس فلقب اهل اثينية المهجوين من قبل انهم كانوا ممتهنين مستخف بهم من اهل القرى اما اصناف التشبيه والحكاية وفصولها وكميتها وايما هى فهى هذه التى قيلت (٤) ويشبه ان يكون العلل المولدة لصناعة الشعر التى هى بالطبع علتان والتشبيه والمحاكاة مما ينشوا مع الناس منذ اول الامر وهم اطفال وهذا مما يخالف به الناس الحيوانات الاخر من فبل ان الانسان يشبه ويستعمل المحاكاة اكثر ويتتلمذ ويجعل التلمذات بالتشبيه والمحاكات للاشيا المتقدمة والاوايل وذلك ان جميعهم يسر ويفرح بالتشبيه والمحاكاة والدليل على ذلك هذا وهو الذى يعرض فى الافعال ايضا وذلك ان التى نراها ويكون روساها على جهة الاغتمام فانا نسر بصورتها وتماثيلها اما اذا نحن رايناها كالتى هى اشد استقصا مثال ذلك صور وخلق الحيوانات المهينة المايتة والعلة فى ذلك هى هذه وهى [ان] ان باب التعليم ليس انما هو لذيذ الفيلسوف فقط لكن لهولا الاخر على مثال واحد الا انه من انهم يشاركٮه مشاركة يسيرة فلهذا السبب يسرون اذاما هم راوا الصور والتماثيل من قبل انه يعرض
انهم يرون فيتعلمون وهو قياس من ما لكل انسان انسان مثال ذلك ان هذا ذلك من قبل انه ان لم يتقدم
فيرى ليس يعمل للذين شبه لكن من اجل الفعل والتفعل او للمواضع او من اجل علة ما مثل هذه واما بالطبع فلنا ان نشبه بالتاليف واللحون وذلك انه اما ان الاوزان مشابهات للالحان فهو بين للذين هم مفطورون على ذلك منذ الابتدا وخاصة انهم ولدوا صناعة الشعر من حيث ياتون بذلك ويمٮعرن قليلا قليلا وولدوها من الذين اٮڡوها دفعة ومن ساعته وانجذبت بحسب عادتها الخاصية اعنى صناعة الشعر وذلك ان بعض الشعرا ومن كان منهم اكثر عفافا يتشبهون بالاعمال الحسنة الجميلة وفى ما اشبه ذلك وبعضهم ممن قد كان منهم ارذل عند ما كانوا يهجون اولا الاشرار كانوا يعملون بعد ذلك المديح والثنا لقوم اخرين اشرار غير انه ليس لنا ان نقول فى انسان قبل اوميروس انه عمل مثل هذه الصناعة من صناعة الشعرا والا قد كان شعرا اخر كثيرين غير ان من اوميروس هو المبدا مثال ذلك ل ا ل ل سيق
ووالسيق والحارٮه ما وهذه التى هكذى التى اتى بها الوزن كما اتى بيامبو ولذلك ما لقب مثل هذا الوزن ايامبوس وبهذا الوزن كانوا يتهاونون بعضهم ببعض [وصار القدما] وصار من القدما بعضهم شعرا فى الفن ايامبو والفن المسمى ياوريقا كما ان الشاعر فى الاشيا الحريصة المجتهدة خاصة انما كان اوميروس وحده فقط وذلك انه هو وحده فقط ليس انما عمل اشيا احسن فيها لكن قد عمل التشبيهات والحكايات المعروفة بدماطيقياتا وهكذى هو اول من اظهر شكل صناعة هجا ليس فيه الهجا فقط لكن فى باب الاستهزا والمطانزة فانه عمل فيها النشيد المسما باليونانية دراماطا وذلك ان هارلٮلوٮا حالها حال يجرى مجرى التسقيم فكما ان ايليادا عند الركٮب والمسماة اودوسيا غير المديحات كذلك هذا عند ابواب الهجا ولما ظهرا [مد] مذهب [الهجا و]المديح ومذهب الهجا والذين نحوا وقصدوا به
بصناعة الشعر كلتى هاتين بحسب خصوصية الطبع بعضهم كانوا يعملون مكان [و]المذهب من الشعر المسمى ايامبو ابواب الهجا وبعضهم كانوا يعملون مكان هذه التى للمسماة افيسـ ابواب المديح وصاروا معلمين لذلك من قبل انه قد كانت هذه اعظم كثيرا واشرف فى شكل هذه فانه ان نعمل هو هو مبدا الصناعة المديح وبالانواع على الكفاية وذلك انه اما ان يكون تانك ٮحٮيں بهذه او يكون عند كلتيهما بنسبة اخرى فلما حدثت منذ الابتدا ونشت دفعة هى وصناعة الهجا ايضا اما تلك فعند ما كانت تبتدى من العلل الاول التى للمذهب المسمى ايثورمبو واما هذه المزورة وهذه هى الثابتة فى كثير من المداين
الى الان احدث النمو والتربية قليلا قليلا من حيث قد كانت قديمة كما انه ظهرت ايضا هذه التى هى الان وعندما غيرت من تغايير كثيرة وتناهت عند ذلك صناعة المديح من قبل انه قد كانت الطبيعة التى تخصها واما تلك فلاكثر المنافقين
والمرايين فمن واحد للاثنين واول من كان ادخل هذه المذاهب التى للصفوف وللدستبند وهو ايضا اول من اعد مذهب الجهادات وايضا اول من اظهر هذه الاصناف من اللهو واللعب كان سوفوقلس وايضا هو اول من اظهر من النشايد الصغار عظم الكلام وصحيح والرهج فى الكلام والمقولات الداخلة فى باب الاستهزا والهزل وعمل ذلك بان غير شى من شكل الفن المسمى ساطوررور واما بالاخرة وبالابطا فاستعملوا العفة وهذا الوزن من الرباعية التى ليامبو واما مٮدلدٮ العامل فكانوا يستعملون رباعية الوزن بسبب الرقص المعروف بساطورانقى لكيما يتشبه به الشعر اكثروا عند ما كانت ينشوا مقولة وكلام فالطبيعة كانت تجد وزنها ولا سيما من قبل ان الوزن كان يعمل الاحزا ا***ـها وقد يجارى بعضنا بعضا بالمخاطبة والمكايلة دليل هذه السبيل المسماة ايامبو منذ قط واما الوزن فاقلى ذلك وعند ما ننحرف عن التاليف الجدلى وايضا اكثر الكلام والمخاطبة
الرافع وهذه الوحيادات الاخر انما تقال نحو التخٮل والحسن فى الاقتصاص لكل واحدة واحدة (٥) ومذهب الهجا هو كما قلنا هى تشبيه ومحاكاة اكثر توويرا وتزيفا وليس فى كل شر ورذيلة لكن انما هى شى مستهزا فى باب ما هو قبيح وهى جزو ومستهزيه وذلك ان الاستهزا هو زلل ما وشناعة غير ذات صعوبة ولا فاسدة مثال ذلك وجٮه المستهزى هو من ساعته شنيع قبيح وهو منكر بلا صعٮٮه فاما العاملون لصناعة المديح ومن اين نشوا وحدثوا فلست اظن انه يعما امرهم فى ذلك ولا يهمل وسيا فاما صناعة الهجا فانه لما كانت غير معتنا بها فانها انسيت وعما امرها منذ الابتدا وذلك ان صفوف الرقاصين والدستبند من اهل الهجا من حيث انما اطلق ذلك او الوالى على اثينية بالاخرة غير ان العمل بذلك انما كان مردود الى اختيارهم وارادتهم من حيث كان لهم من جهة شكل ما
ان يعدون ممن كان من سراٮها وكانوا يذكرون وبعض الوجوه الذين اعطوا اما تسليم تقدمة الكلام او من كثرة المرايين والمنفقين فان جميع من كان مثل هولا لم يعرفون والعمل للقصص والخرافات هو ان ننزل جميع [من كان مثل] الكلام الذى يكون بالاختصار ومنذ قديم الزمان ايضا عندما اتى بها من سيقليا وكان اول من انشاها واحدثها باثنية قراطس ڡان هذا ترك النوع المعروف بالامباقيا وبدا ان يعمل الكلام والقصص والتشبيه والمحاكاة للافاضل صارت لازمة لصناعة الشعر المسماة افى فى صناعة المديح الى معدن ما من الوزن مزمع القول وكون الوزن بسيط وان تكون عهود فان هذه مختلفة وايضا فى الطول اما تلك فهى تريد خاصة ان تكون تحت دايرة واحدة شمسية او ان تتغير قط قليلا واما عمل الافى فهو غير محدود فى الزمان وبهذا هو مخالف على انهم كانوا اولا يفعلون هذا فى المديحات على مثال واحد وفى جميع الافى واما الاجزا اما بعضها فهذه ومنها هى خاصية بالمديحات ولذلك كل من كان عارفا من صناعة المديح
تلك التى هى حريصة وتلك التى هى مزيفة فانه يكون عارفا بجميع هذه الصغار ايما منها يصلح العمل الافى فى صناعة المديح واما التى تصلح لهذه فليس جميعما تصلح لعمل الافى (٦) واما التشبيه والمحاكاة الكاينة بالاوزان السدسية فنحن قايلون بالاخرة وكذلك فى صناعة الهجا ٮعصب لذلك مما قيل الحد الدال على الجوهر فصناعة المديح هى تشبيه ومحاكاة للعمل الارادى الحريص والكامل التى لها عظم ومداد فى القول النافع ما خلا كل واحد واحد من الانواع التى هى فاعلة فى الاجزا لا بالمواعيد وتعدل الانفعالات والتاثيرات بالرحمة والخوف وتنقى وتنظف الذين يفعلون ويعمل اما لهذا فقول النافع له لحن وانواع وصوت ونغمة واما لهذا فجعلى ان تستتم الاجزا من غير الانواع التى بسبب الاوزان وايضا عند ما يعدون اخر التى يكون بالصوت والنغمة ياتون بتشبيه ومحاكاة الامور فليكن اولا من الاضطرار
جزو ما من صناعة المديح فى صفة جمال وحسن الوجه وايضا ففى هذه عمل الصوت
والنغمة والمقولة وبهذين يفعلون التشبيه والمحاكاة واعنى بالمقولة تركيب الاوزان نفسه واما عمل الصوت والنغمة للقوة الظاهرة التى هى مقنية بجميعه من قبل انه تشبيه ومحاكاة للعمل وتعرضها من قوم يعرضون التى تدعوا الضرورة اليها مثل اى اناس يكونوا فى عاٮاتهم واعتقاداتهم وذلك ان بهذه نقول ان الاحاديث تكون وكم هى وكيف حالها وعلل الاحاديث والقصص اثنتا وهما العادات والارا وان بحسب توجد الاحاديث والقصص من حيث يستقيم كلها بهذين وتزل بهما وخرفة الحديث والقصص هى تشبيه ومحاكاة واعنى بالخرافة وحكاية الحديث تركيب الامور واما العادات فبحسب ما عليه ويقال المحدثين والقصاص الذين يرون كيف هم او كيف هى فى ايرايهم ويرون كيف هم فى ادلتهم وقد يجب ضرورة ان يكون جميع اجزا صناعة المديح ستة اجزا بحسب اى شى كانت هذه الصناعة وهذه الاجزا هى هذه الخرافات والعادات والمقولة والاعتقاد والنظر والنغمة الصوت والاجزا هى الذين يشبهون ايضا ويحاكون
اثنان فيما يشبهون به ويحاكونه وفى اخر ما يشبهون به ثلثه ومن وهذا هذه التى يستعملها فانه يستعمل انواع هذه كيف جرت الاحوال وذلك الـ**** وىى كل عادة وخرافة ومقولة وقينة والراى هذه حالها واعظم من قوام الامور من قبل ان صناعة المديح هى تشبه وحكاية لا للناس لكن باعمال والحياة والـ*** هى فى العمل وهى امر هو كمال ما وعمل ما وهم اما بحسب العدات فيشبهون كيف كانوا واما بحسب الاعمال فالفايزين او بالعكس وانما يعرضون ويحدثون لكيما يشبهون بعاداتهم ويحاكونها غير ان العادات يعرضونها بسبب اعمالهم حتى يكون [الامور] والامور والخرافات اخر صناعة المديح والكمال نفسه هو اعظمها جميعا وايضا من غير العمل لا يكون صناعة المديح واما بلا عادة فقد يكون من قبل ان مديحات الصبيان اكثرها بلا اعادة وبالجملة الشعرا الاخر هم بهذه الحال كالحال فيما كان عن زوكسيدس المكتب عند ما دونه
الى فراغنوطس من قبل ان ذلك رجل قد كان يكتب عادات جياد خيرة واما ما دونه وكسيدس فليس فيه عادة ما وايضا ان وضع انسان
كلام ما فى الاعتقاد والمقولة والذهن ومما تركيبه تركيبا حسنا فانه ليس يلحق البتة ان يفعل ما كان فما تقدم فعلى صناعة المديح لكن يكون التركيب الذى يوتا فى هذا الوقت اقل من التركيب الذى كان يكون اذ ذاك بكثير فهكذى كان استعمال صناعة المديح اعنى انه قد كان لها الخرافة وقوام الامر وقد كان مع هذين لما كان منها عظيم الشان تعزية ما وتقوية للنفس غير ان اجزا الخرافة الدوران والاستدلال وايضا الدليل على ان الذين يفعلون بالعمل هم اولا يقدرون على الاستقصا فى العمل اكثر من تقويم الامور كما ان الشعرا المتقدمين مثلا المبدا والدليل لهم على ما فى النفس هما الخرافة التى فى صناعة المديح والثانية العادات وذلك ان بالقرب هكذى هى التى فى الرسوم والصورة وذلك انـ[ـه] دهن انسان الاصباغ الجياد التى تعد للتصوير بدهن مكلف فانه لا** ٮسربٮها الاصنام والصور التى تعملها كما تنفع وتلذ حكاية عمل الذى ٮـببه يرون الذين يحدثون ويقصون جميع الاخبار والامور والثالثة الاعتقاد وهذا هو القدرة على الاخبار
ايما هى الموجودة والموافقة كما هو فعل السياسة والخطابة على *** الاوايل كانوا يعملون غير ما يقولون على مجرى السياسة الذين فى هذا الوقت فعلى مجرى الخطابة والعادة التى هذه حالها هى التى تدل على الارادة مثل اى شى هى وذلك انه ليس من عادتهم ذلك فى الكلام الذى يخبر به الانسان شى ما ويختار ايضا او يهرب الذى يتكلم الاعتقاد والتى بها يرون اما ان يكون كما هو موجود او كما ليس هو موجودا وكما يرون والزامعه هى ان الكلام هى مقول واعنى بذلك ما قيل اولا والمقولة التى بالتسمية هى تفسير الكلام الموزون وغير الموزون الذى قوته قوة واحدة واما الذى لهذه الباقية فصنعة الصوت هى اعظم من جميع المنافع واما المنظر فهو معزى للنفس غير انه بلا صناعة وليس البتة مناسب لصناعة الشعرا من قبل انه قوة صناعة
المديح وبغير الجهاد وهى من المنافقين وايضا تمام عمل صناعة الاوٮاٮ هى اولى بالتحقيق عند البصر من صناعة الشعرا (٧) فاذ قد حددت هذه الاشيا فلنتكلم بعدها مثل اى شى هو قوام الامور
من قبل ان هذا مقدم وهو اعظم من صناعة المديح وقد وصفنا صناعة المديح انها استتمام وغاية جميع العمل والتشبيه والمحاكاة وان لها عظم ما وهى كلها وان ليس لها شى [سيا] من العظم والكل هو اما له ابتدا ووسط واخر والمبدا هو ما كان اما هو فليس من الضرورة مع الاخر واما مع الاخر فمن شانه ان يكون ليكون مع هذا واما الاخر فبالعكس اعنى انما هو فمن شانه ان يكون مع اخر من الاضطرار او على اكثر الامر واما بعده فليس شى اخر واما الوسط فهو مع اخر ويتبعها اخر ايضا ومن الان الذين هم يقومون هم ايجاد من حيث يبتدى به يوجد ولا اين بحعل اخر الامر يجد بل انهم يستعملون الصور والخلق التى قيلت وايضا على الحيون الخير وكل امر لا يتركب شى وليس انما ينبغى ان يكون هذه فقط منتظمة مرتبة لكن قد ينبغى ان يكون العظم لا اى عظم اتفق من قبل ان معنى لا وجود انما يكون بالعظم والترتيب ولذلك ليس
حيوان ما صغير هو جيد وذلك ان النظر هو مركب لقرب الزمان الغير محسوس من حيث يكون ليس فى الكل عظيم وذلك ان النظر ليس يكون معا لكن حالها حال يجعل الناظرين واحد وكل وذلك من النظر مثلا مثل ان يكون الحيوان على بعد عشرة الف ميدان حتى يكون كما يجب على الاجسام وعلى الحيوان ان يكون عظم ما وهذا نفسه يكون سهل البيان وبهذا نفسه يكون فى الخرافة ايضا طول ويكون محفوظ فى الذكر واما الطول نفسه فحده نحو الجهاد والاحساس الذى للصناعة وذلك ان كان كل واحد من الناس قد كان يجب ان يعمل بالمديح الجهاد نحو ثلاث ساعات الما لقد كان يستعمل الجهاد قلافسودرا كما من عادتنا ان نقول فى زمان ما ومتى ولما كان لطبيعة الامور قد نظن انه يوجد الى ان يظهر كان هذا من الافضل فى العظم وكما حدوا على الاطلاق وقالوا فى كم من العظم على الحقيقة او تلك يدعوا الضرورة عندما تكون فى هذه التى
تكون على الاضطرار واحد فى اثر الاخر تنوب عند النجاح الكاين بعد رداوة البخت
او تغير رداوة البخت الى الصلاح يكون للعظم حد كافى (٨) والخرافة وحكاية الحديث فليست كما ظن قوم انها ان كانت الى الواحد وذلك ان اشيا كثيرة بلا نهاية تعرض لواحد وهذه كلبعض والافراد وليس شى واحد وكذلك قد يكون اعمال كثيرة هى لواحد وهذه لا يكون ولا واحد منها عمل واحد ولذلك قد يشبه ان يكون ان جميع الشعرا الايرقليدا والمعروفين بثسيدا والذين عملوا مثل هذه الاشعار وذلك انهم يظنون انه كان ايرقلس قد كان واحدا ان يكون الخرافة حكاية الحديث قد كانت واحدة واما اوميروس فانه كما انه بينه وبينهم فرق فى اشيا اخر وهذا يشبه ان يكون فى نظره نظرا جيدا اما بسبب الصناعة واما من اجل الطبيعة وذلك انه لما دون امر اودوسيا لم يثبت كل ما عرض لاودوسوس بمنزلة الضربة وهذه والشرور والغير التى كانت فى فارناوسوس
والسخط الذى سخطوا عليه فى الحرب الذى كان عند اغارومس ولا ايضا كل واحد واحد من الاشيا عرضت مما كانت الضرورة تدعوا الى ان تثبت فى المٮال لكن ما دونه بان قصد به نحو عمل واحد وهو المسمى اودوسيا المنسوب الى اودوسوس وكذلك فعل فى ما دونه من امر ايليادا فقد يجب اذا ان التشبهات والمحاكات الاخر ان يكون التشبيه والمحاكاة الواحدة لواحد وكذلك الخراقة فى العمل هى تشبيه ومحاكاة واحدة لواحد وهذا كله الاجزا ايضا تقوم الامور هكذى حتى اذا نقل الانسان جزو ما او دفع يفسد ويتشوش ويضطرب كله باسره وذلك ان ما هو قريب ان لم يقرب لم يفعل شيا ويبلغ ان يكون كله نحو لا شى هو جرو للكل نفسه (٩) وظاهر مما قيل ان التى كانت مثلا ليست من فعل لشاعر لكن ذلك انما فى مثل اى شى يكون اما ما هو الممكن من ذلك على الحقيقة واما التى تدعوا الضرورة اليه وذلك ان الذى يثبت الاحاديث والقصص
والشاعر ايضا وان كانا يتكلمان هكذى بالوزن وبغير وزن هما مختلفان وذلك ان لايرودوطس ان يكون بالوزن وليس لما يدون ويكتب ان يكون مع الوزن او بغير الوزن باقل لكن هذا الخلاف بان ذلك يقول الى تقال واما هذا فاى الاشيا كانت ولذلك صارت صناعة الشعر هى اكثر فلسفية واكثر فى باب ما هى حريصة من ايسطوريا الامور من قبل ان صناعة الشعر
هى كلية اكثر واما ايسطوريا فانما تقول وتخبر بالجزويات وهى بالكلية والتى فى الكلية الكيفية والمكيفيات كل التى كانها تعرض ان تقال او تعمل اما التى بالحقيقة واما تلك التى هى ضرورية كالتوهم الذى يكون فى صناعة الشعر عند ما تكون صناعة الشعر نفسها تضع الاسما [فى] فالوحيدات والجزويات مثلا هى ان يقال ماذا فعل الفسادس اما الذى انفعل ففى التى تقال بصناعة الهجا فهذا قد ظهر هذا وذلك انه عند ما ركبوا الخرافة بالتى كانت تجب ليس اى الاسما التى كانوا وضعوا ولا كما يعملون عند الوحيدات والجزويات الذى فى ايامبو من قبل
ان فى صناعة المديح كانوا يتمسكون بالاسما التى كانت والسبب فى هذا هو ان الحال الممكنة هى مقنعة والتى لم تكن بعد فلسنا نصدق انها يمكن ان تكون واما التى قد كانت توجد ان كان قد كانت موجودة فلا يمكن الا تكون وليس ذلك الا فى المدايح الافراد والبعض وهى التى منها فى الواحدة اثنتين من التى هى من الذين هم معروفون هو لهذه التى فعل لاشيا اخر اسم واحد واما فى الافراد والبعض فولا شى بمنزلة من يضع ان الخير هو واحد وان فى ذلك الامر والاسم انفعالا او فعلا على مثال ***و****ٮس الانتفاع بهما بالاقل حتى لا ينبغى ان نطلب لا محالة المفيد للخرافات التى تكون نحوها المدايح ان يوجد بها وذلك ان الطلب لهذا هو مما يضحك منه من قبل ان الدلايل موجودة غير ان تسر الكل فظاهر من هذه ان الشاعر خاصة يكون شاعر الخرافات والاوزان بمبلغ ما يكون شاعرا بالتشبيه
والمحاكاة وهو يشبه ويحاكى الاعمال والافعال الارادية وان عرض ان يعمل شى فى التى قد كانت فليس هو فى ذلك شاعرا بالدون من قبل ان التى كانت منها ما لا مانع يمنع تكون حالها فى ذلك مثلا كالتى هى موضوعة بان توجد كحال ذاك الذى هو شاعرها واما للخرافات المعلولة فالافعال الارادية ايضا معلولة واعنى بالخرافة المدخولة المعلولة تلك التى المعلولين على الاضطرار واحد بعد اخر ليس يكون من الضرورة ولا على طريق الحق ومثل يعمل اما من الشعر فمن المزورين المزيفين منهم بسببها واما الشعر الاخيار فبسبب المنافقين والمرايين واما
عند ما يعملون الجهادات فليس يمتدون بالخرافة فوق الطاقة واحيانا وكثير ما قد يضطرون الى ان يردوا ويعدوا الخرافة التى ٮٮقا من قبل ان التشبيه والمحاكاة انما هى لعمل مستكمل فقط لكنها للاشيا المخوفة المهولة وللاشيا الحريفة التوجيد وهذه يكون خاصية اكثر مما تكون من الٮنا وبعض بالبعض وذلك ان التى هى عجيبة
فهكذى فليكن حالها خاصة اكثر من تلك التى هى من تلقا نفسها ومن ما يتفق من قبل ان التى هى من الاتفاق قد تظن ٮها هى ايضا انها عجيبة اكثر بمبلغ ما ترى انها تكون دفعة بمنزلة حال التى لاندراس بن ميطياوس وهن انه كان قتل فى ارغوس لذلك الذى كان سبب [مو]ميتة مياطياس عند ما راه وقد سقط وذلك انه يشتبه هى هذه الاشيا التى تجرى هذا المجرى انها ليس تكون باطلا ولا خرافا حتى يلزم ضرورة ان تكون هذه التى هى على هذا النحو خرافات جيدة (١٠) وقد يوجد مركبة وذلك ان الاعمال هى بسببها ومحاكاة للاعمال بتوسط الخرافات اعنى بالعمل البسيط لذلك الذى عند ما تكون هى كما حدث هى واحدة متصلة يكون الانتقال بلا البرويرا والاستدلال والمركبات تعد تلك التى يكون الانتقال فيها مع الاستدلال او الاراده او مع كليهما ونقول ان هذه تكون من
قوام الخرافة نفسها حتى انها من الاشيا التى تقدم كونها وذلك اما من الضرورة واما على طريق الحقيقة وبين ان تكون هذه من اجل هذه وبين ان تكون بعد هذه فرق كبير (١١) والادارة هى التغير الى مضادة الاعمال التى يعملون كما قلنا وعلى طريق الحق وبطريق الضرورة مثل ما انه لما جا الى اريفوس على انه يفرح باريفوس وينقذه من خوف وفزع امه فانه اتى بالشعر على ضد ما عمل وهو انه غير ما كان يجا به فى محنة من قبل انه كان مزمعا ان يموت فان اناوس لما جا خلفه ليقتله اما هذا على ما ذكر فيما كتب به من ذلك عرض له ان يموت واما ذلك فعرض له انه سلم ونجا واما الاستدلال كما على ما يدل ويكنى الاسم نفسه فهو العبور من لا معرفة الى معرفة التى هى نحو الاشيا التى تحدد بالفلاح والنجح او برداه البخت والعداوة لها والاستدلال
الحسن يكون متى كانت الارادة دفعة بمنزلة
ما يوجد فى سيرة اوديفس وتدبيره وقد يوجد للاستدلال اصناف اخر وذلك انها قد توجد عند غير المتنفسة وان كان الانسان يعمل **ـا وان لم يكن يعمل شيا فانه يعرض له الاستدلال على الحالين لكن هذه منها خرافة خاصة وهذه هى خاصة عمل اعنى ما قيل ومثل هذا الاستدلال والاراده اما يكون معه رحمة واما خوف مثل ما انه وضع ان العمل المديحى هو التشبيه والمحاكاة وايضا الفلاح والنجح والافلاح ونجح فى تعرضان من قبل الاستدلال لقوم ما هو استدلال من انسان ما الى رفيقه وهو يكون عند ما يعرف ذاك الامر هو فقط واما متى كان يجب ان يكون كليهما يستدلان ويتعرفان فان مثل ما استدلت ووقفت المراة المسماة افاغانيا على اورسطس من رانفاذ رسالته اما ذاك فكان يحتاج الى الاستدلال وتعرف اخر اعنى فى امر افاغانيا فهتان التان خبرنا بهما هما جزو الحر*** وحكاية الحديث اعنى الاستدلال والادارة والجزو الـ**** هو انفعال الالم والتاثير والالم والتاثير
هو عمل مفسد او موجع بمنزلة الذين يصيبهم مصايب من الصوت والعذاب والشقا واشباه هذه (١٢) واما اجزا صناعة المديح فينبغى ان نستعمل بعضها فكما نستعمل الانواع واما كيف ذلك فقد خبرنا فيما تقدم واما بحسب الكمية فاى الاشيا ينقسم فنحن مخبرون الان وهذه الاجزا هى تقدمة الخطب والمدخل ومخرج الرقص الذى للصفوف ولهذا نفسه هو مجاز وعبور وايضا المقام وهذه كلها هى عامية المديح فالتى من المسكن واصناف ومجاز الصفوف والمدخل ايضا هو جزو كلى من صناعة المديح وهو وسط نغمة صوت جميع الصف والمخرج ايضا هو جزو كلى من اجزا صناعة المديح وهو الذى لا يكون للصف بعده صوتا واما مجاز الصف فهو المقولة الاولى الذى بجميع الصف واما الوفقة فهى الجزو من الٮصڡ الذى هو بلا وزن الذى لانافاسطس وطروخاس واما القينة فهى الانتحاب العام للصف الذى من المسكن فاما اجزا صناعة المديح التى ينبغى ان تستعمل فقد خبرنا بها فيما تقدم
واما التى بحسب المقدار وانه الى كم جزو يجب ان ينقسم الٮلحيص فهى هذه وهى التى
*طٮ فى بعضها طٮا وبعضها التى يحترس بها عند تركيب الخرافات (١٣) فاما من *ـى موضع يوجد عمل صناعة المديح فنحن مخبرون فيما بعد ونضيف ذلك الى ما تقدم فقيل ومن قبل ان تركب المديح ينبغى ان يكون غير بسيط بل مزوج وان يكون هذا من اشيا مخوفة محزنة [حرقه مملوه حزنا] وان يكون محاكى لهذه اذ كان هذا هو خاصة المحاكاة لمثل ذلك فهو ظاهر اولا انه ليس يسهل ولا على الرجال الانجاد ان تروى دايما فى التغير من الفلاح الى لافلاح وذلك ان ليس هو مخوف ولا صعب لكن لهذه الى دڡلها ولا ايضا يروى للتعبين من لافلاح الى فلاح ونجح وذلك ان هذه باجمعها هى غير مديحية وذلك ان ليس فيها شى مما يجب لا التى لمحبة
الانسانية ولا التى للحزن ولا ايضا هى مخوفة ولا ايضا هى للذين هم ارديا جدا من فلاح الى لا فلاح ان ٮسقطون وذلك ان التى لمحبة الانسانية فلها قوام مثل هذا ولا ايضا الحزن ***وف ايضا ***ك انه اما ذلك هو الى من لا يستحق عند ما لا يصلح واما هذا فالتى من يشتبهه اخر اما هذا الى من لا يستحق واما الخوف فالى من الشبية فاذا ما يعرض ليس هو لا للخوف ولا للحزن فبقى اذا المتوسط بين هذين هو هذا اعنى الذى لا فرق فيه لا فى الفضيلة والعدل ولا ايضا يميل الى لا فلاح ولا نجح بسبب الجور والتعب بل بسبب خطا ما وذلك الذين هم فى جلالة عظيمة وفى نجاح وفلاح بمنزلة اوديفوس وثواسطس وهولا الذين هم من قبل هذه الاحساب ومشهورين والخرافة التى تجرى على الاجود فلا تخلوا من ان تكون كما قال قوم بسيطة واما مركبة وان تتغير لا من لا فلاح من فلاح لكن بالعكس اعنى من الفلاح الى لا فلاح لا بسبب التعب لكن بسبب خطا وذلك عظيم او مثل التى قيلت الافاضل خاصة اكثر من الارذال والدليل
على ذلك ما تكون واولا كانوا يحصون الخرافات الذين يوجدون لكيما يطنوا واما الان فقد تركب المديحات قليلا عند البيوت مثل ما كان بسبب القامان واوديفوس واورسطس ومالاغرس وثواسطس
وطيلافس وساير القوم الاخر كم كان مبلغهم ممن كانت مرت به المصايب ونابته النوايب ان ينفعلوا ويفعلوا اشيا صعبة واما المديح الحسن الذى يكون بصناعة هو هذا التركيب ولذلك قد يخطى الذين يلزمون اوريفيدس اللوم من قبل انه جعل مدايحه على هذا الضرب وذلك ان كثيرا مما يوول بالامر الى لا فلاح ولا نجاح والى شقا البخوت وذلك كما قلنا واعظم الدلايل على ذلك مما هو مستقيم ان هذه الاشيا التى تكون من الجهادات ومن المسكن ترى بهذه الحال غير ان هولا يصلحون الخطا وان كان اوريفيدس دبر هذه الاشيا تدبيرا حسنا الا انه قد يرى انه ادخل فى باب المدايح من الشعرا الاخر واما القوام الثانى
فقد نقول فيها بعض القوام انها اولى وهى مضاعفة فى قوامها بمنزلة التدوين الذى للجوهر واذا حصلت على جهة الرواية من التضاد فقد يظن بها انها للافاضل جدا والارذال فاما الاولى فبسبب ضعف المعروف بتيطر او اما الشعرا فعندما يجعلونها للناظرين موضع الدعا وليس هذه هى اللذة من صناعة المديح لكنها اكثر مناسبة لصناعة الهجا وذلك ان هنالك فالاعدا والمبغضون هم الذين يوجدون فى الخرافة بمنزلة اوسطس والٮسطس اللذين عند ما صارا اصدقا فى اخر الامر قد تبديا وڡعال فيهما فى القينة امر الميتة لا واحد من رفيقه وقرينه (١٤) فاما كون الذى للخوف والحزن فانما يحصل من البصر وقد يوجد شى ما من قوام الامور ما هو منذ قديم الدهر وهو لشاعر حاذق وقد ينبغى ان تقوم الخرافة على هذا النحو من غير ابصار حتى يكون السامع للامور يفزع وٮٮٮهى ويناله حزن عند ما يسمع خرافة اوريفيدس من النوايب التى ينفعل بها الانسان وان كان
ذلك الشاعر انما اصلح هذا بالبصر وعلى انه بلا صناعة وما هو محتاج الى مادة ومنهم من يعد بالبصر لا التى هى للخوف لكن التى هى للتعجب فقط من حيث لا يشاركون صناعة المديح بشى من الاشيا وذلك انه ليس ينبغى ان نطلب من صناعة المديح كل لذة لكن التناسب فاما فى تلك التى يعدها الشاعر بالمحاكاة التى تكون بسبب اللذة من غير حزن وخوف فهو معلوم قادر هذه الخلة ينبغى ان يفعلها فى الامر وهى ان ناخذ ايما هى الاشيا غير الصعبة من النوايب التى تنوب وايما هى التى يرى انها يسيرة وذلك انه قد يجب ضرورة ان يكون مثل هذه الافعال الارادية اما للاصدقا بعضهم الى بعض واما للاعدا واما لا لهولا ولا لهولا فان كان انما يكون العدو يعادى عدوه فليس شى فى هذه الحال مما يحزن عند ما يفعل ولا عند ما يكون مزمعا على ان يفعل غير ان فى التاثير نفسه
والالم لا يكون حالهم ايضا ولا على ان كانت حالهم ايضا حال الاختلاف واما متى احتار التاثيرات والالام فى المحبات والمحبين بمنزلة اما ان يكون اخ يقتل الاخ او ابن للاب او ام لابنها او ابن لامه او كان مزمعا ان يفعل شيا اخر من مثل هذه فقد يحتاج فى مثل ذلك الى هذه الخلة وهو ان يكون الخرافات التى قد اخذت على هذه لا تحل وتبطل واعنى بذلك مثل انه ليس لاحد يبطل من امر المراة المعروفة باقلوطيمسطر انه لم تنلها الميتة من اورسطس ولا للمعروفة بااريفيلى من القيماون واما هو فقد يجده ايضا الاشيا التى افيدت انها قد استعملت على جهة جيدة ولنخبر معنى قولنا انا نقول قولا على جهة الجودة اخبارا اوضح واشرح فالفعل الارادى يكون حاله هذه الحال كما كانوا القدما يفعلون ويعلمون المعروفين كما فعل اوريفيدس عند قتل المراة المسماة ميديا بنيها واما معنى الا يفعل بالارادة عند ما يعرفون وان يفعلوا من حيث لا يعرفون ثم يعرفون المحبة والصادقة خيرا فهو حال ردية وهذا كحال سوفقلس واوديفس
فهذه هى خارجة عن القينة نفسها واما ما هو فى المديح فبمنزلة القاماون واسطودامنطس او حٮلٮقول على نحو الضربة لاودوسيس وايضا التى هى ثالثة نحو هذه فهى امر ذلك الذى كان مزمعا ان يفعل شيا من هذه التى لا برو لها فانه يدل قبل ان يفعل بسبب فقد الدرية والمعرفة ولا شيا خارجا عن هذه يجرى على جهة احدى وذلك انه قد يجب ضرورة اما ان يفعل واما الا يفعل واذا فعل فاما ان يفعل وهو عارف واما ان يفعل وهو غير عارف بل مزمع بان يعرف وايضا اما للذين يعرفون واما للذين لا يعرفون فمن كان من هولا يعرف وهو ٮعى ولا يفعل فهو ارذل وذلك ان نشيده حينيذ هو شنع كريه وليس هو داخلا فى باب المدح من قبل انه قد كان اعتبر ولذلك ليس انسان ان يفعل على جهة التشابه الا اقل ذلك بمنزلة ما ٮاٮ طيعوى لقريو يمن واما معنى ان يفعل بالارادة هو الثانى والخير لمن هو غير عارف بان يفعل ان يكون اذا فعل ان يتعرف وذلك ان الكراهة حينيذ والشناعة لا يدانيانة واما الاستدلال والتعرف فهو اعجب
[واجود] وما اصلح واجود ما يروى اعنى ما كان فى الموضع المسمى اسٯٮلوڡٮطس من المراة المسمى ميروا فيما كانت مستعدة لقتل احد بينها الا انها لم تقتله لكن تعرفت فى الموضع المعروف بالبيغانيا اخت لاختها وتعرف فى الموضع المسما ليلى الابن امه وتعرفها عند ما كان يريد انشادا ورواٮه فلهذا السبب عند ما تفوهت وتكلمت
بها اعنى بالمدايح منذ قديم الدهر ليست عند اجناس كثيرة وتباحث عنها لا من الصناعة لكن من اى حال كانت من ما وجدوا واعدوها بالخرافات فقد يضطرون ان ينقلوا هذه فى مثل هذه التاثيرات والالام التى تعرض لها بحسب الخواص واما فى قوام الامور وكيف ينبغى ان يكون الذين يركبون الخرافات فقد قيل قولا كافيا (١٥) فاما فى العادات فلنتكلم الان فنقول ان العادات التى منها يتعرف الحق ويستدل عليه اربع الاول منها هو ان يكون العادات جيادا ويكون كل واحد منها ان كان قول الامر الذى هو اعرف قد يوثر بالفعل
الارادى فى الاعتقاد شيا ما ان يكون حال كل واحد من العادات هذه الحال والخير والجيد ان كان موجودا فهو موجود [خيرا] فى كل جنس وذلك انه قد يوجد مرة جيدة وفعل جيد هذا على انه لعله يكون هذا منهم ردل وهذا مزيف والثانى ذلك الذى يصلح وذلك ان العادة التى هى للرجال قد يوجد الا انها لا تصلح للمرة ولا ايضا ان ترى فيها الثيه والثالثة الشبيهة بذلك ان الذى له هذه العادة غير ذلك الذى له عادة جيدة اذ كان قد يصلح ان يفعل ايضا كما تقدم فقيل⸫ واما الرابعة فذلك المتساوى وذلك انه ان كان انسان مما ياتى بالتشبه والمحاكاة مساو ووضع مثل هذا الخلق كذلك على جهة التساوى فقد يجب ان يكون غير مساو وايضا اما مثال رذيلة العادة فليس هو ضرورى وذلك كما كانت الرحمة لاورسطس والحزن عليه وما كان غير لايق هو انه لما كان يصلح ويطابق مثل نوح
اودسيوس على المعرفة باسقلى البحرانية ولا ايضا النصيصة وبلجنس المعروفة بميلانافى فاما الذى للا متساو وكحال ايفيغانيا فى دٮر المعروف ببنات اوى وذلك انه ما تشبهت تلك التى كانت تتضرع بتلك الاخيرة وقد يجب ان يطلب دايما مجرى التشابه كما نطلب ذلك فى قوام الامور ايضا اما ما هو على الحقيقة واما ما هو ضرورى واما الشبيه وعند هذه تكون العادة ضرورية او شبيه ومن البين ان اواخر الخرافات انما ينبغى ان تعرض لها وتنوبها من العادة نفسها وليس كالحال فى ما كان من الحيلة عند ميديا وكما كان مما كان الى اٮٮلس من انقلاب المراكب لا للغرق لكن انما ينبغى ان يستعمل نحو خارج القينة واخرها الحيلة اما بمقدار ما احتملوا هولا المذكورين واما بمبلغ ما لا يمكن الانسان ان يقف ويعرف او بمبلغ ما يحتاجون اخيرا فى المقولة او القول وذلك ان كل شى نسلم الى الالهة
يرى ويبصر فاما ما هو خارج عن النطق فلا ينبغى ان يكون فى الامور والا كان هذا المعنى خارجا عن المدايح بمنزلة ما كان ما اتا به اوديفس من محاكاة سوفقلس حرٮصا والتشبيه والمحاكاة هى المدايح الاشيا التى هى فى غاية الفضيلة او كما يجب ان سٮهوا المصورون والحذاق الجياد وذلك ان هولا باجمعهم عند ما ياتون بصورهم وخلقهم من حيث يشبهون ياتون بالرسوم جيادا كذلك الشاعر ايضا عند ما يشبه الغضابى والكسالى ياتى هذه الاشيا الاخر التى توجد لهم فى عاداتهم فعلى هذا ينبغى للحذاق ان ياتوا بمثال الصعوبة بمنزلة ما اجاز اوميرس من خبر اخيلوس وهذه ينبغى ان يحفظ ومع هذه ايضا الاحساسات التى تلزمهم فى صناعة الشعر من الاضطرار وذلك انه كثيرا ما قد يكون فى هذه زلل وخطا وقد تكلم فيها كلاما كافيا فى الاقاويل التى اتى بها (١٦) وقد تكلم ايضا فى الاستدلال واما انواع الاستدلالات فمنها اولا ذلك الذى هو
بلا صناعة وهو الذى يستعمله كثيرون بسبب الشك بتوسط العلامات ما كان منها متهيية فبمنزلة الحربة التى كان يتمسك بها المعروفون بقاغانس او الكواكب بمنزلة التى بثوسطس الشبيهة بالسرطان ومنها ما هى مقتناة بمنزلة التى تمسك باليد وتوضع على الجسم بمنزلة الطوق فى العنق والسيف باليد وقد يمكن ان تستعمل هذه اما بالفاضلة منها واما بالرذلة بمنزلة ما عرف اودوسوس بالبثرة التى كانت فى رجله من مربيته على جهة اخرى ومما حرره على جهة اخرى وذلك ان منها ما هو فى امر التصديق اكثر فى باب الصناعة وجميع هذه التى هى امثالها ومنها ما يوجد فيها الادارة والتقليب اكثر مثل ان هذه التى تكون بالتغسل اجود والثوانى التى علمها الشاعر لهذا السبب بلا صناعة مثل جانب المعروفة بباغاذيا وهو الذى
به استدلت اباغانيا انه ارسطس وذلك انه اما تلك فبالرسالة الى ذلك واما هذا فيخبر بما يريده الشاعر لا الخرافة وحكاية الحديث ولهذا السبب صار هذا بالقرب من الزلل الذى خبر به وقد يوجد اخر يقتصب بحسب هذا الراى وهذه فيما قاله سوفقلس من انه سمع صوت ساعد ممتهن والثالث هو ان يكون ينال الانسان ان يحس عند ما يرى كالحال فيما كان باهل ديقوغانس فى قبرس فانه قال انه لما راى الكتابات بكا وكذلك امر اهل القينس من القول فانه لما سمع العواد
وتذكر دمع ومن هنالك عرف بعضهم بعضا واما الرابع فما يخطر بالفكر بمنزلة انه اتا من هو شبيه بالمكڡٮين لانسان ولم يات احد يشبه الا ارسطس فهذا اذا هو الذى اتا واما السوفسطانى فعند ما نظر فى الامور نظرا كثيرا قنل ايباعانيا على الحقيقة ظن بارسطس انه هو نفسه فكر ان
اخته ذبحت وانه عرض انها انما كانت تضحى له وقال ايضا ثااودقطس انه عند ما لسفينيدس من انها عند ما جات ونظرت الى الموضع فكرت فى باب القضا واخطر به ببالها انه جميعهن بهذا قضى عليهم ان يمتن وذلك انهم تتخرجون بالامر وقد يوجد ضرب اخر ايضا مركب الماخوذ من مغالطة القياس التى لثااطرن بمنزلة ما فيما دون من امر اودوسيا ذلك المبشر الطاهر وذلك ان من القوس زعم انه ليس يمكن انسان اخر فقد قال ذلك الشاعر والخبر ايضا الذى اتى فى ذلك قد خبر فيه فى امر القوس ليعرف ما لم ير واما القول انه بتوسط ذاك كانت ٮعرف ففى هذا كانت المغالطة فى القياس غير ان الاستدلال الفاضل على كل شى فهى الماخوذة من امور الفعل الارادى ولذلك مثل هذا ارى سوفقلس فى اوديفس وفى ايباغانيا ايضا وذلك انه قد كان يريد على الحقيقة ان يدون فى ذلك كلام وذلك ان هذه الامور هى وحدها فقط بلا اشيا معمولة وبلا اشيا فى العنق والثانى من القياس (١٧) وقد ينبغى ان تقوم الخرافات وتتمم بالمقولة من قبل ان الامور
توضع امام العينين جدا وذلك انه على هذه الجهة عند ما يرى الشاعر على ما عند الامور المعمولة انفسها وعند ما يصير هناك يجد الشى الاولى والاحرى والاجمل ولا يذهب عليه البتة المضاد لهذه ودليل هذا هو ما تبكت به لٯادميلس وذلك ان ذلك صعد فى ما يقال الى ذلك كانىـ* صاعد من اٮان اى من الهيكل من حيث لم يكن يرى وكان يذهب على الناظر ووقع فى الخيمة وعند ما تصعب السامعين فى هذا بمقدار ما كانه يمكن كان يفعل مع الاشكال على مجرى الاذعان والانقياد فالذين هم فى الالام هم فى طبيعة واحدة بعينها وان كان الذى فى الهزاٮر يتعذب ويتقلب وكان الذى يتسخط بالحق يتصعب ولذلك فان صناعة الشعر هى للماهر اكثر منها للذين هم تلهين المعقول وذلك ان هولا منهم من هو بسيط عحسں اعنى فى الاقاويل
والخرافات التى عملت وقد يجب عليه هو ايضا ان يكون عند ما يعمل ان يضعها على طريق
الكلية ومن بعد ذلك ان يتحد يدخل شى وان يركب واعنى بقولى ان يكون معنى الكل كهذا النحو كالحال فى امر ايباغانيا عند ما نحرت صبية ما واخفيت لكيما لا يطهر قامت بين المخورين ووضعت فى بلد اخر فوق الٯايم قد كانت السنة جرت فى ذلك البلد ان يضحا لله ضحايا واڡٮٮت هذا الفوز وفى زمان ما بالاخرة عرض ان قرب اخوها وجا من قبل ان الوالى احطا من قبل ان العلة هنالك خارج عن معنى الكل وفى البلد ايضا الذى عملت فيه هذه فماذى غير الخرافة مما يخبر به زعم فعل الان اد قد جيت ولها اخذ وقدم ولٮتحد تعرف احيه فان ما يعمل اوريفدس القينة على مذهب الحق اعواح كثيرة فلانه قال انه ليس اخته اذا كان
يجب ان ٮتحد لكن هو ايضا قد كان يجب ان ينسل فيه ذلك ومن ههنا يكون الخلاص ومن ذلك يدخل اسما قد وصڡت وفرغ من وصڡها ويكون الاسما المداخلة مناسبة بمنزلة ما لاورسطس وهو الذى تدبيره كان الخلاص بالطهير الا فى القينات الدخيلة هى معتدلة وما صنعه الانواع فى هذه فتطول وذلك ان لاودوسيا فالقول ليس هو بالطويل وانه عند ما شخص انسان وغاب سنين كثيرة قد ٮٮڡاق عن فوسيدس وقد كان وحيد وايضا فان حال من كابن خال انه الامر معها ان باد جميع املاكه فى الخطاب والاملات وان يمكرون به ويحوبونه واما هو فبلغ بعد ان تاه تيه كثيرا ولما تفرق اناس ما اما هو فشقا شقيا عظيما ونجا وتخلص واما اعداه فابادهم فهذه هى خاصية هذا واما الاشيا الاخر فهى دخيلة (١٨) وكل مديح فشى منها حل وشى ما رباط
اما اشيا التى من خارج والافراد من داخل فى بعض الاوقات فالرباطات التى من الابتدا الى هذا الجزو وهى تلك التى هى اقليه ومنها يكون العبور اما النجاح والفلاح واما الى لا نجاح ولا فلاح واما الانحلال فهو كان من اول العبور الى اخره كحال رباط ثاوداقطس فى اوعى اما الارتباط فالتى تقدمت فكتبت واخذ الطفل وايضا فالتى علٮها واما الانحلال فذاك الذى هو من اوعى الى الموت والى الانقضى وانواع المدايح اربعة انواع وهذا كله قيل انه احرايضا فاحدها مقترن مولف والاجزا الادارة والتقليب الذى فى الكل والاستدلال والاخر هى انفعالية بمنزلة افثوطيدس وفيلوس ايضا
والرابع فامور فوقيداس وافروميثوس وما قيل لهما وهو ان التى فى الجحيم هى ممتحنة مجربة فى كل شى وان لم يكن هكذى فهى لا محالة فى
اشيا عظام وكبيرة وانهم يتهمون وٮٯسمون الشعرا على جهة اخرى كما الان وذلك انه لما كان فى كل جزو وحيد شعرا اجياد خداف هم يوهلون كل انسان لخيره الخاص وقد ينبغى الا يكون هم يوهلون كل انسان للخير الخاص به وقد كان يجب الا يكون لا مديح اخر ولا هذا ان يقال للخرافة وهذا اذا كان موجودا فٮالٮقيه وحله هما باعيانهما وكثيرين عند ما الفوا واقرنوا يحلون حلا حسنا واما على جهة ردية ان امسكا كليهما بالتبديد وقد يجب ان نتذكر مما قد قيل مرات كثيرة ولا نفعل تركين المديح المسمى افوفيوايقون واعنى بايفوفيايقون الوزن الكثير الخرافات مثل ان يعمل انسان الخرافة التى من ايليادا كلها وذلك ان الاجزا هنالك تاخذ بسبب الطول العظم اللايق والاولى واما فى القٮاں ويكون النظير خارج عن الشى كثيرا والدليل هو هذا وهو ان بمبلغ الزياده التى لايليون عملوها بجملتها لا بالاجزا كما عمل اوريفيدس ٮٮارى وليس كما عمل
اسكيونوس من انهم اما ان يقعون واما ان يجاهدون جهادا رديا من قبل ان هذا من الخيرات وقع فى الارادات وفى الامور البسيطة يستدلون ويتعرفون حقيقة هذه التى يريدو ويحبون على طريق الرمز من قبل ان هذا هو مديحى ومن شان محبة الانسان وهذا موجود متى انخدع حكيم بمنزلة سيوسيفوس مع الرذيلة وغلب الشجاع من الحاير وهذه هى بالحقيقة ايضا كما يقول فى الخير ايضا بالحقيقة وقد يكون كثيرة خارجة عن الحق وللصف الذى فى الجحيم من هولا المنافقين ويكون جزو للقول وان يجاهده مع لا على انه مع اوريفيدس لكن كما يحادن مع سوفقلس وكثيرا من التى ٮٮٯٮا ليس فيها شى اخر اكثر من الخرافة او من المدح ولذلك انما ٮٮٯا الدخيلة واول من بدا بذلك اغاثن الشاعر على لا فرق بين ان ٮٮفيا بالدخيلات وبين ان يولف قول من اخرى الى اخرى (١٩) اما فى الانوع الاخر فقد قلنا فينبغى
الان ان نتكلم فى المقولة وفى الضمير والذهن وقد وضعنا الاشيا التى هى نحو الذهن والضمير فى كتاب البلاغة وذلك ان هذا هو من شان تلك الصناعة وما يخصها والاشيا التى فى الذهن قد يجب ان ترتب وتعد تحت القول واجزا هذه هى ان يبين وان يستقر للالم بمنزلة الحزن او الخوف او الحرد او اشباه هذه وايضا الكبر والصغر وظاهر ان فى
الامور ايضا من هذه الصور والخلق ينبغى ان يستعمل متى كان اما الاحزان واما الصفات واما العظايم ويستعد التى هى حقايق غير [ال] ان مقدار الفرق فى هذا هو ان منها يرى دايما بلا نعظيم ومنها ما يعدها الذى يتكلم والقايل وهى خارج عن القول والا فما فعل ذلك الذى اما ان يقول واما ان يبين فيه اللذات وليس سبب القول ونوع النظر للتى هى نحو المقولة هو نوعا واحدا مٮلا اشكال المقولة وهذه يرى للاخر بالوجوه والذى له مثل اعنى البنا وصناعة القيام عليه بمنزلة ما الامر وما الصلاة او حديث او حرض او سوال او جواب وان كان شى
اخر مما هو نظير لهذه وذلك انه لا شى اخر خارج عن علم هذه ولا علم من ما هو تهجين يوتا به فى صناعة الشعر يستحق الحرص والعناية والا فما ذا للانسان ان يتوهم انه وقع الزلل فى التى كان فروطاغورس يهجن بها من انه كان يامر يطن غير ما كان يطن ان يصلى ويقول خبرى انه الاله على السخطة والحرد وذلك انه زعم ان معنى انه امر بان يفعل شى او لا يفعل هو امر ولذلك لٮحلا ذلك لصناعة لا على انه من شان صناعة الشعرا (٢٠) ويتول من غمات المقولة باسرها واحز الاسطقسات هى هذه الاقتضاب الرباط الفاصلة الاسم الكلمة التصريف القول فاما الاسطقس فهو غير مقسوم وليس كله لكن ما كان منه من شان الصوت المركب ان يتركب ويكون منه وذلك ان اصوات البهايم هى غير مفصلة وليس ولا واحد منها صوت مركب وليس ولا واحد من اجزا الاصوات ما اقول انه للاسطقسات واما هذا الصوت المركب فاجزاه جزوان اعنى المصوت ولا مصوت ونصف المصوت غير ان الصوت الذى يكون من غير القرع الكاين عند الشفتين او
الانسان هو صوت غير مفصل واما نصف الصوت الذى يكون مع القرع فليس له على انفراده صوت مسموع اذا ما حرك الس والر واما لا مصوت فهو الذى مع القرع اما على انفراده فليس له ولا صوت واحد مركب مسموع واما مع التى لها صوت مركب قد يكون مسموع بمنزلة الى والد وهو بعينه مختلف بشكل الافواه والمواضع وبالا*ـصال والمرسل وبالطول والانقباض وايضا بالحدة والصلابة وبالتى هى موضوعة فى وسط
كل واحد واحد فى جميع الاوزان وينبغى ان ٮداينها واما الاقتضاب صوت مركب مدلول مركب من اسطقس مصوت ولا مصوت وذلك ان الح والر بلا اقتضاب اذا كان انما يكون اقتضاب مع ا لكن الح والر وا هى اقتضاب الا انه ينبغى ان ننظر فى اختلاف هذه اعنى هذه الوزنية واما الرباط فهو صوت مركب غير مدلول بمنزلة اما واليس وذلك ان ما يسمع منها هو غير مدلول مركب ا من اصوات كثيرة وهى دالة على صوت
لفظة واحد مركب غير مدلول واما الواصلة فهى صوت مركب غير مدلول اما لابتدا القول واما لاخره او حد دال بمنزلة فا واو من اجل او الا ويقال صوت مركب غير مدلول الذى لا يمنع ولا يفعل الصوت الواحد المدلول الذى من شانه ان يركب من اصوات كثيرة وعلى الروس وعلى الوسط واما الاسم فهو لفظة او صوت مركب دالة او دال خلو من الزمان جزو من اجرايه لا يدل على انفراده وليس يستعمل الاسما المركبة على ان جزو من اجزايها يدل على انفراده وذلك ان دورس من ثاودوس ليس يدل على شى واما الكلمة فهى صوت دال او لفظة دالة تدل معما تدل عليه على الزمان جزو من اجزايه لا يدل على انفراده كما لا يدل جزو من اجزا الاسما على انفراده وذلك ان قولنا انسان او ابيض ليس يدلان على الزمان واما قولنا يمشى او مشى فقد يدلان على الزمان اما ذاك فعلى الزمان الحاضر واما هذا فعلى الزمان الماضى واما التصريف فهو للاسم او للقول اما ذاك على ان لهذه وهذا وما اشبه ذلك بعضه يدل على واحد او على كثير بمنزلة الناس او للانسان
واما ذاك فعلى هذه التى هى والاقاويل بمنزلة ما فى السوال وفى الامر وذلك ان قولنا مشى او يمشى اذا دللنا به على الزمان المستقبل هما تصاريف الكلمة وهذه هى انواعها ايضا والقول هو لفظ دال او صوت دال مركب الواحد من اجزايه يدل على انفراده وليس كل قول مركب من الكلمة بمنزلة حد الانسان لكن قد يمكن ان يكون القول من كلم جزو من القول الدال على ما هو الشى بمنزلة ان يكون له بمنزلة قولنا قاللناس فى قولنا قاللناس يمشى والقول يكون واحدا على ضربين وذلك انه اما ان يكون القول واحد بان يدل على واحد واما ان يكون واحدا برباطات كثيرة بمنزلة قولنا سفر او اوميروس هو المعروف بايلياس هو واحد وذلك ان هذا هو واحد برباط
واما قولنا انسان يمشى فهو واحد من قبل انه يدل على واحد (٢١) وانواع الاسم هما نوعان احدهما الاسم البسيط واعنى بالبسيط ما ليس هو مركب
من اجزا تدل بمنزلة قولنا الارض والاخر المضاعف وهذا منه ما هو مركب من الدالة وغير دالة [عٮد] غير له ليس من حيث هو دال بالاسم ومنه ما هو مركب من الدالة من قبل ان الاسم قد يكون ذو ثلثة الاصفار وكثير الاضعاف بمنزلة كثير من ماسالٮوطا ارما قايقون كسانثوس المتضرع الى رب السموات وكل اسم هو اما حقيقى واما لسان واما مٮارى واما زينة واما معمول او مفعول او مفارق او متغير واعنى بالحقيقى الذى يستعمله كل انسان واعنى باللسان على انه لقوم اخر حتى يكون معلوم اللسان والحقيقى هما فى قوتهما شى واحد بعينه الا ان ذلك لقوم باعيانها وذلك ان سيغونن اما لاهل قبوس فحقيقى واما لنا نحن فلسان واما دورو فهو لنا حقيقى واما لاهل فلسان وتادى الاسم هو تادية اسم غريب اما من
الحس على جنس ما بزيادة واما من النوع بالزيادة التى بحسب ٮسكل الذى نقوله من الجنس اما الجنس على النوع بمنزلة القول بان الفوه التى لى فهى هذه على واما من النوع على الجنس فمثل القول ان ادوسوس كان اصطنع ديوان خيرات وذلك ان قول ديوة استعمله بدل الكثيرة واما من النوع على فبمنزلة قوله ان انتزع نفسه بالنحاس عند ما قطع من به بنحاس حاد وذلك ان قولنا قطع هاهنا استعمله ووضعه بدل من قولنا قبل وذلك ان كلا القولين موضوعين على الموت وحال الثانى عند الاول حال مستقيمة وكذلك للرابع عند الثالث وذلك انه يقول بدل للثالث الرابع اكثر من بدل الثانى وبعض الناس زادوا بدل القول بان يقول قولهم بحد ٮٮں وجوده واعنى بذلك ان حال الجام عند ديونوسس شبيه بحال التدبير عند ارس وذلك انه يسمى حادم ٮوٮوسس
ترس وديونوسس ويسمى التدبير جام ارس كحسن الشيخوخة عشية العمر والحياة فيسمى العشية شيخوخة النهار كما يسمى انفادقلس الشيخوخة ايضا عشية الحياة او غروب القمر وفى هذه ليس اسم موضوع لهذه التى بالتسقيم الا انه بلا شى يقال بالاقل على مثال واحد مثل ان دال الٮصرات بحلى واما الدال ففغرها من الشمس بلا تسمية الا ان حال هذه عند التسمية شبيه بحال الزرعة
عند [غير] الثمرة ولذلك قد ٮا ايضا ان الصامنات لقير حلت من الاله ولنا ان نستعمل جهة هذه التادية على حهـ***** اذاما لقب الغريب ان يجعل افوفاسالا عما له مثل ان يقول انسان الترس لا انها لهارس لكن للخمر والاسم المعمول هو الاسم يضعه الساعه من غير ان
يسميه صنف من الناس ٮا ر به وقد يظن ان بعض الاسما هذه حالها فى كونها بمنزلة تلقيبه للقرون الٮاٮٮه وتلقيبه لكاهن الذابح والاسم الممدوح والمفارق اما ذاك فهو الذى يستعمل الاسطقسات الصوته وهو الذى هو طويل او بالمقتضب الدخيل واما ذاك فمعتدل متفصل ممدود بمنزلة ما ناخذ بدل حرف طويل حرفا قصيرا واما المختلف فهو متى كان الذى يسمى ٮٮر* بعضه ويصنع بمنزلة ما قوله انه ضربه على ثديه الميمنى بدل قوله ثديه اليمين والاسما نفسها نصفها ومذكرة وبعضها مونثة وبعضها متوسطة بين المذكر والمونث والمذكر ٮٮها تتم بالنوم الرو وبالوضع بحسب اليونانى ومبلغ ما يركب من هذه وهذه هى كسى وفسى والمونثة هى بمقدار ما يتم من احرف مصوتة بالاحرف الطوال اعنى بايطا واو الاخر الممدوة وهى الفا ويوطاوى حتى يعرض المذكرة والمونثة لكثرة متساوية من قبل ان كسى وفسى هما مركبان وليس اسم يفنى ويتقضى
بحرف ساكن ولا بالمصوت المقصور واما باليوطا فثلثة فقط بمنزلة مالى وقومى وفافارى واما بذال فخمسة وهى رود وفرفر نافو غوٮو ٮراٮو واما الاسما التى فى الوسط فتتم بنو والوضع بمنزلة ما ازرٮرون ٮالٮيو واما عانوس بسيغما (٢٢) واما فصله المقولة فهى ان تكون مشهورة ناقصة الا ان ان المشهورة فهى التى تستعد وتهيا من اسما حقيقة ويحبر بها من هذه والمثال على ذلك بمنزلة شعر قلاوفون وشعر اسثانلس واما العفيفة والمختلفة فمن قبل ان تقال المسكين هى مختلفة وتستعمل اشيا غريبة وعظيمة واعنى بالغربة اللسان والنقلة والتادى من خير الى خير والامتداد من الصغاير الى العظايم وكل ما هو من الحقيقى الا ان يكون الانسان يجعل جميع هذه التى حالها هذه الحال ان يكون تركيبه بهذه الحال اما الغاز وامثل واما مٮٮل بربويا وان كان من الاتقال
والتادية فالرموز واللغاز والامثال ومن كان
من اللسان فـ***ل برابويا وصورة الرمز فهو ان يقال ان التى هى موجودة لا يمكن ان يوصلها واما بحسب الاسما الاخر فلا يمكن ان يفعل هذا واما بحسب التادية والانتقال فقد يمكن مثل انه الصق الصاقا طاهرا النحاس بالنار والنحاس نفسه بالرجل وامثال هذه هى من اللسان واما منٮل بربريا ان كانت هذه تمتزج واما الا يعمل اسم ناقص ولا ايضا مسكن فذلك بمنزلة اللسان والتادية والانتقال والزينة وهذه الاشيا الاخر التى وضعت وليس انما ينظم فى اتضاح المقولة جزوا يسيرا هذه الاشيا وهى هل اسم ما يكون بالنقصانات والتقطيعات وتبديلات الاسما وا*ـا من حيث هى حاله حال مختلفة او بان يكون حقيقى خارج عما جرت به العادة فيلزمه الا يعمل ناقص واما فمن حيث انه مشارك لبعاد فيكون مشهورا حتى يلزمه ان ما يجرى من الهجا والبكت من الجرى على هذا الضرب من الجدل
ليس يجرى على الاستقامة وعند يهزون بالشاعر بمنزلة اوقليدس ذلك الاول على انه قد كان يسهل عليه ان يفعل اعطا انسان هكذى كان يمد ما كان [يجد] يجب ويريد مده وكان يقصر حيث يريد وان يعمل الشعر المسمى ايانبوا بهذا اللفظ وهو قوله الذى زعم فيه انى رايت ماراثون من حيث يسمى بالنعمة ولا ايضا كاكٮں اغتردت ذاك اما ان يرى كيف كان يستعمل هذا الضرب فهو مما يضحك منه واما المقدار والرزن فهما امر عام لجميع الاجزا وذلك انه عند ما كان يستعمل التاديات والانتقال والالسن وانواع على ما يليق وفى باب الٮعرى فى الاشيا هى ضحكة قد كان يفعل هذا الفعل بعينه واما ما هو موافق لمقدار كل ما كانت يكون مختلفة فهذه ترى افى من حيث يوضع الاسما بالوزن والمقدار والتاديات وبانواع اخر فانه ان غير الاسما الحقيقية وقف على ان ما قلناه من ذلك حق مثل ان اوريفيدس واسخولس عند ما عملا الشعر
المسمى ايانبوس فعلى هذا الفعل نفسه الا انه اذا ما نقل بدل الحقيقى من قبل انه قد اعتيد
فى اللسان اما ذاك ***ا جيد شريف واما هذا فيرا مهين واسخولس عمل شعر فى فليوقطيطس قال فيه ان السٮا**ٮلب لحومى ومششت رجلى فان فى هذا الكلام استعمل ووضع قوله مششت بدلا ** *وله فاما الان انا من حيث على جهة الصغر والصغيرة بلا ان يصح يقول انسان من حيث **ر فذلك الحقيقة واما الان على انا من حيث اٮٮ صغيرا وسمى الضعيف والذى بلا منظر هذا الكلام ووصف المجلس دايما قاليون وقوله انه وضع بيدى انا الشقى مايدة صغيرة من حيث استعمل قوله ان انبا اليونانين مايدة الصغيرة [صغير] بدل من اليونانين يسمون مايدة صغيرة وايضا كان يسمى المفسرين الحقيقيين ذوى المديح من حيث كان ** بهم وزعم انهم كذلك لانهم بستعملون اشيا لا لم يقولها قط
من الجدليين فى الجدل بمنزلة ما فى المجلس الذى من النحو لا امن التحلات وبمنزلة القول القايل ان منك انت *ايضا قد كنت شى ما وبمنزلة القول القايل ان اخيلوس هو من اجل لا هو من اجل اخيلوس واشيا كثيرة من امثال هذه كم كانت وذلك انه من قبل ان هذه الا** فهن فى الحقيقى لذلك ما عمل تركيب ليس حاله فى اللفظ بدون ما هذه حاله واما ذاك فما كان يعرف من هذا شيا فاما الكبير فهو ان يستعمل كل واحد واحد من هذه التى وصفت على مجرى الاليق والاشبه وان يستعمل اسما مضعفة والالسن وان يكون من ما يتادا وينتقل هو عظيم كبير غير ان هذا ليس يوجد من اخر من **ل انه دليل على الخدق والمهارة واو ذلك انه ان يكون التادى تاديا حسنا الى ما هو شبيه هو ان يعلم علما حسنا والاسما انفسها منها مركبة
وهذه تصلح لوزن الشعر المسمى دياثورانبو واما الالسن فتصلح للاوزان المعروفة بايزوا نواق هو الر**ٮٮد واما التى تتادا فتصلح الاوزان الشعر المعروف بايانبو وهى اليق واصلح فى ايروانيقو هو النشيد من جميع ما وصف واما فى ايانبو فمن قبل انها تتشبه باللفظ وهذه الاسما تصلح وتليق بمقدار ما يستعمل بها الانسان على طريق وهذه هى الحقيقى المتادى والمسمى بالسريانية صڡٮاٮٮا ما خوذ من
الاتمام والعناية الى ما فى صناعة المديح والتشبيه و*كاية الحديث ففيما قلناه من ذلك كفاية (٢٣) واما الاقتصاصى والوزن المحاكى وقد بين ان نخبر عنها بالخرافات وحكاية الحديث على ما فى المديحات وان تقوم المتقينين والقينات نحو العمل الواحد متكامل باسره وهو الذى له اول ووسط واخر وهو الذى كما الحيوان العـ**ل للذة خاصية ومن حيث لا يدخل فى هذه التركيبات اقتصاصات تشبه وهى التى قد ٮٮطر**ـا ان الاستدلال ليس انما هو لعمل واحد لكن لزمان واحد بمبلغ
ما يعرض فى هذا وعمل واحد او كثير وكيف كل واحد واحد منها على ما لها انضافت الى قرينها كما كانت **زمنة انفسها اما فى سالامانا فحروب المراكب وفى سيقيليا حرب القركرونيا فـ**ٮ كلى هذين ليسا شى اخر غير انها تنتهى الى انقضا واحد واحد وكذلك فى الازمنة التى *ر* بعد فى وقت بعد وقت يكون واحد منها الذى لا يكون له شى اخر هو اخر وانقص* *كثير من الشعرا قد يفعلون هذا قريبا ولذلك كما قلنا وفرغنا من القول **ـل فليرا اوميروس فى هذا ذو سبه وناموس هدو من هذا الوجه ايضا يرى اوميروس انه متبع للناموس وانه لازم للصواب والاستقامة اكثر من هولا الاخر هو الذى عمل الحرر وقد كان له اول واحد من حيث يرى ان ياتى به باسره هذا على انه قد كان عظيم جد ولم يكن يسهل رويته ولا ايضا كان مزمع ان يبين فى
خرافته هذه الحال من قبل انها قد كانت عند ما كانت تتركب وتقترن قد كانت تصغر فى عظمها والان فى هذه المداخل التى تقبضت جزو ما وهو ما الذى يفعل الانسان واما هولا الاخر فيقتضبوا بحسب واحد واحد فى واحد واحد من الزمان خرافات كثيرة الاجزا بمنزلة ذلك الذى عمل هذه التى هى معروفة بقوفوانيا وجعل الاليادا صغيرة ولذلك عمل اليادا واودوسيا كلتيهما مديحا واحدا او بعد كر* اثنتين واما من المعروفة بقوفوانيا فكثيرة والى الاليادا الصغيرة فثمانية واكثر التى تقال بالسلاح منها المعروفة بناوفطلامس وفيلوقطيطس المعروف بافطوخيلا ركٮس الياس ورجوع المراكب واسين وطرواس (٢٤) وايضا هذه الالهة صنعت الافى فى المديح دايما واما بسيطة واما
مركبة واما انفعالية بالاجزا وهذه هى
خارجة عن نغمة الصوت والبصر وذلك انه قد تدعوا الحاجة الى *لڡراس والعناية والانفعالات من حيث يكون [لا] للارا والمقولات قوام وبالجملة هذه التـ* **ن يستعملها اوميروس اول السمرا وعلى الكفاية وذلك ان شعر كلتيهما هو مركـ* واما ايليدا فبسيطة وانفاعالية واما القصيدة فمركبة وهى الذى تدل بالكلية على العادات ومع هذه هى دالة باللفظ والذهن على كل فعل وصنعة الاسطر والوزن مختلفة فى طول قوامها والحد الكافى للطول هو ذلك الحد الذى قيل وهو الذى فيه الامكان فى الابتدا والاخر وهذا هو الذى جميع تراكيب القدما تقصر وتنقص واما نحو المـ*يحات التى لها موانسة واحدة يوتا بها اكثر ولها ايضا اعنى صنعة الافى المنسوبة الى ايلين وان تمتد فى طولها كثير من قبل انه فى المديح لا يمكن ان يكون غير ما كانت تقتص وتنحدث بها ان تتشبه باجزا كثيرة لكن بذلك الجزو الذى من المسكن و*لجزو الماخوذ من المرايين واما فى
صناعة افى فيمكن ذلك من قبل ان المعنى للشعر فيها هو اقتصاص عظيم حتى انه يوجد لها فى عظم التها والاحلڡ هذا الخير وهو انها تغير السامع وتدخل علل الا شبيه من قبل ان الشبه يستٮم سريعا وتصير بالمديحات الى ان تقع اما وزن النشيدات فانما وقعت من المحونة وذلك ان الانسان ان هو اتى وعـ*ر اقتصاص ما والتشبيه الذى بالكثير فانه يرى غير لايق ولا خليق من قبل وزن النشيد هو اكبر ارتكازا واكثر له عدادا من جميع الاوزان ولذلك قد تقبل ايضا الالسن والتاديات والانتقالات وجميع الزيادات جدا جدا من قبل ان الشبيه الداخل فى باب الحديث والقصص هو اخر ولا سيا واما الشعر المعروف بايانبو فهو ذو اربعة اوزان من الحركات اثنتان اعنى الٮاحسه والعميلة وايضا من القبيح ان لم يعرف بمنزلة خاريمون من قبل ليس يوجد انسان صنع قوام طويل فى وزن اخر غير الوزن الذى فى النشيد لكن كما قلنا ان
الطبيعة تفيدنا ما هو موافق له فى هذه التى هى بالاختيار واما اوميروس فهو مستحق للمديح والتفريط فى اشيا اخر تفريطا كثيرا اذ كان هو وحده فقط من بين جميع الشعرا ليس يذهب عليه ما ينبغى ان يفعل وقد ينبغى للشاعر ان يكون ما يتكلم به يسيرا قليلا وذلك اذ ليس فى هذه مشبه
محاكى فاما الشعرا الاخر فمنهم من يجاهله جدا ويكون به تشبيه وحكاية فى اشيا يسيرة واما ذلك فمن حيث انما عمل صدرا يسيرا فهو ** على الحال رجل او امراة او عادة فى حكايته من ساعته من حيث لا ياتى ***لك بشى لم يعتاد لكن ما قد اعتيد وقد يجب ان يعمل فى المديحات ما هو عجيب وهذا *** خاصة فى صنعة افى وهى الى الا العجيب فيها يعرض فى تسقيمها من قبل انه لا ينظر نحو العالم ومن بعد هذه يوتا بها نحو هزيمة قطور كما يوتا فى المسكن الاستهزايات والمضحكات من حيث يرى اما بعضها وهو قايم وقف ولا يطلب ويتبع الموتى واما ذاك فمن حيث
يخطر واما فى افى فقد يخفى ولا يشعر به واما الامر العجيب فهو من هو[ا] او مٮى او امر (٢٥) بشى ما بمنزلة الخير انه فاصل معنى حتى يكون الشى الشر كالذى لم يكن واما الذى يريدون نحو المقولة فقد ينبغى ان يحل بمنزلة الكٮاڡ ما بلاورياس اولا ولعل ان يكون ليس يعنى بذلك البغال لكن يعنى الحفظة من قبل ان اورياس فى لغة اليونانى يدل على البغال وعلى الحفظة وايضا اذا ما قال انه قبيح المنظر ليس انما يعنى بذلك فبيح الوجه لكن عنا لا اعتدال البدن غير ان اهل قريطس يسمون الحسن المنظر للحسن الوجه ويسمون السكران المتقبل الوجه واما الاسما التى ضربت من التادية وهى من التادية هى ايضا كما يقول اوميروس الرجال الاخر واللهة متسلحة على الخيل كانو وقادين الليل كله وقال مع ذلك امن حيث كانوا اليونانيون مجتمعين فى صحراة طوراس واجتمع بينهم نبات وشى وسوٮٮاں
وصفرات الزمر وذلك ان هذه باجمعها بحسب التادية انما قيلت بدل من الكثير وايضا يقول ان *اسيوس كان يحل الحٮل ويعمل الحٮلة ان ٮڡور هو بالڡحر وانه واما تلك فلا ٮٮصب واما *سم الحياة فيقسم وافادقلس ايضا يقول انه كانوا الذين لم يزالوا غير ما*** منذ قط ينشون من ساعتهم مايتين واما الحياة فالتى خلقت لهم قديما اما التى قال انها موضع قوله ان ار الليل اكثر وذلك انه موضع للشك كثيرا واما التى قالها بحسب عادة المقولة فكما يقول فى الشراب انه ممتزج ومن هاهنا عمل ما للساق المصوعة من الرصاص والحدادين وايضا من هاهنا يقال الغانوميدس شرب الشراب لا انه يشرب
للشراب من قبل *** بحسب التادية ايضا وينبغى ان يتفقد من امر الاسم متى كان ذاك
على تضاد ما انه ٮوا** هذه التى قيلت على طريق الكمية بمنزلة ما قيل ان دورط النحاس ٮفرق ويدل هاهنا الى كثير ما امتنعت يده من ان تحل حتى يظن الانسان خاصة بغلوقس انه ضد هذا وايضا لا الافراد منهم يريدون وياخذون بغير نطق من حيث يحكمون لهم ايضا ويعملون قياسا فـ**ر انهم قالوا انه يظن الذين يبكتون ان ذلك الذى يعمله هو ضد وانما كان شاب هذا اهرقارس وذلك انهم كانوا يظنون به انه لاقوناى فمن القبيح الا يكون يلقاه طيلاماخس فى لاوقادمونيا عند ما صار الى هنالك ولعل هنالك كما قال اهل قادلينس وهو انهم قالوا ان عندهم عمل اودوساوس وايقاريس الاساسات من قبل ان ذلك حق وينبغى ان يكون ترقية هذه الى الشعر اعنى ممكنة اكثر من لا امكان ترقيتها الى الافضل واكثر من لا امكانها الى العجز وذلك انها غير صناعة هى اكثر فى باب المسلة والاقناع ولا **ـكان وذلك انه لعله ان لا يمكن
ان يكون مثل هذه التى هى كما فعل زاوكسس *كن الذى هو جيد ٮتريد وٮڡصل المثال وان يكون ٮحو ان ٮحو ويتخلص من لا ناطقين فانه على******و ٮكون ذاك الذى هو شى ما ليس هو لا ناطق ذلك الذى هو لا ناطق وذلك انه يكوا ******** واقل من الصدق فهذه التى قيلت على طريق التضاد هكذى ينبغى ان تنظر وٮر******ر ال فى التبكيتات التى تكون فى الكلام ففى هذا بعينه ونحوه يقولون سـ****** بموضع اى داهية كان والانتهار الذى هو لا نطق هو ايضا مستقيم متى يكون صـ***** اما الى استعمال الٮاوسه او الى استعمال القول كما استعمل اوريفيدس الرد****** او كاٮرسطس فى تلك التى لمنالاوس والانواع التى ياتون بها للتوبيخ والانتهار خمسة ******* ان ياتوا بها كالغير ممكنة
واما كالتى هى دون الاستقامة او كالضاده او كالا خر****** صناعة او كالتى هى غير ناطقة والحلات فمن الاعداد التى قيلت ينبغى ان تتفقد وهى اثناعشر (٢٦) واى اتنتيهما ترى افضل بين شعرى الشبيه وحكاية صنعة افى او تلك الاطراغيقانيا وقد يتشكك الانسان هل كان شى من هذه التى هى فروطيقى هى اخير ام لا ومثل هذه الذى هو عند الناظرين الافاضل وتلك هى التى تخبر فى السنه والحكاية فى فوريطيقى فى الكل وذلك انه من قبل انهم لا يحسون لا ٮرٮد هم
الحركة الكبيرة وذلك ان الذين يحركون فمثل الذين يزمرون فى النبات والسرنيات المزيفة المزورة غير ما يستدارون ويحاكون اٮن ٮسڡوٮا ** سبهون به عند [غير] ما ٮحرٮون الراس ان كان الزمر الذى يزمرون لاسقولا ومثل هذا المديح هو كما احتسب القدما والذين اتوا بالاخرة بعدهم مرايين منافقين من قبل انهم افضل كثيرا من علالاس كما كان يلقب مينيقوس قافيدس و*عٮمد
الاعتقاد من فيندرس واما ان يكون لهذه اليه ومن حيث هو امں لودا وفى جميع الصناعة يكون حاله عند صنعة افى وذلك ان حال صنعة افى عـ*ر لناظرين يقولون الذين ليس بالمحتاجين الى شى من الاشكال انهم طياب جدا *صناعة المديح عند المزيفين وفاما فروطيقى فظاهر انها اخس ولنا ان نقول نحو هذه انه اما اولا ان الاختصام ليس هو صناعة الشعر لكن تلك التى هى للمراياة والنفاق من قبل انه قد يوجد الى ان ٮٮطل بالرسوم عند ما يغنى وما كان يفعله سوسطراطس وعند ما يزعق ويزمر وهو ما كان يفعله مسٮٮٮاس *طٮٮٮطٮا بعد ذاك وايضا ولا كل حركة مرذولة كما انه ولا كل *** الا يكون رقص هولا المزيفين وهو ما قد كان قاليفيدس تبكت عليه ومـ***ٮٮكت عليه فى هذا الوقت قوم اخرون من غير ما لا يشتهون بالٮسـ********صا صناعة والتى بلا حركة تفعل فعلها الذى
يخصها كالاخر التى لصناعة ****ٮها تر فى البيت كم كانت وان كانت هذه الاخر افضل من الكا******ر يجب ضرورة ان يكون ثم من بعد فمن قبل ان كل شى لها بمبلغ صنعة افى فقد ينبغى ان تستعمل الوزن وايضا ما كان جزوه الصغير الموسيقانية والنظر وهما اللذه ***ـهما اكثر فعلا فلها ايضا فعل فى الاستدلال ايضا والافعال وايضا التى هى مختلفة فى الطول ليكون اخر الشبيه والحكاية وذلك ان كون هذه خاصة بغتة اكثر من كونها كذلك وهى ممتزجة فى زمان كبير واعنى بذلك مثل ان صمع يضع الانسان اوفيدس لذلك الذى وضعه سوفاقلس فى الافى التى لها فى هذه التى ايليدا هى فيها فى التشبيه والمحاكاة التى للذين يصنعون الافى والعلامة هى هذه وهى ان الواحدة من صنعة افى انها كانت قد تحدث مديحات كثيرة