Hippocrates: De genitura (Generation)
Work
,
(Περὶ γονῆς)
English:
Text information
Type: Translation (Arabic)
Translator: Ibn Šahdā al-Karḫī
Translated from: Syriac
(Paraphrase)
Date:
between 810 and 830
Source
Malcolm C. Lyons, John N. Mattock. Kitāb al-ajinna li-Buqrāṭ. Hippocrates: On Embryos (On the Sperm and On the Nature of the Child). Arabic Technical and Scientific Texts 7. Cambridge (Pembroke Arabic Texts) 1978, 31-45
المقالة الأولى من كتاب الأجنّة لبقراط
(١) الحدّ يعدل في جميع الأشياء ويكمل كلّ شيء فلذلك يقول إنّ منى الإنسان يجري من جميع الأعضاء الصحيحة القويّة التي في الإنسان فيسيل وينزل في المجاري.
إنّ المنى يخرج من جميع الأعضاء الصحيحة فيمرّ في الرحم نعماً.
إنّه إذا جرى المنى وخرج منّا عند إرادتنا في الجماع أحسسنا بالضعف.
أمّا العروق والعصب فإنّها تمتدّ من الجسد كلّه إلى الذكر وتلك العروق والعصب إذا تحرّكت وامتلأت وسخنت وقع فيها شيء شبيه بالحكّة ثمّ تقع في الجسد كلّه لذّة وتسخنه وتهيّج الحرارة الشهوة في جميع الأعضاء وتمتدّ قصبة الذكر وتطول قائمة وتمتلئ وتتحرّك الأعضاء كلّها وتسخن الرطوبة وتنفتح أعضاء الجسد كلّها ويخرج منها رطوبة مثل الرغوة من شدّة
الحرارة التي ثارت من القلق والحركة عند احتكاك الذكر والفرج كما أنّ الأشياء الرطبة إذا أكثر تحريكها أو علاجها أو دلك بها خرج منها رطوبة مثل الرغوة أو مثل الزبد فكذلك أعضاء الإنسان أيضاً يخرج منها عند الحركة للجماع رطوبة قويّة رغويّة من شدّة الحركة فيجري إلى مخّ عظم الظهر الذي يسمّى النخاع.
إنّه يمتدّ الذكر ويقوم وذلك لأنّ الذكر يمتلئ من المادّة التي تسيل من جميع الجسد بالحرارة التي تشتمل من الحركات ومن قبل العنصر الذي ينفرغ من جميع الأعضاء.
إنّ المنى ينزل من العروق التي خلف الأذنين وإن قطعت هذه العروق انقطع منى صاحبها.
إذا نزل المنى من الدماغ ووصل إلى مخّ عظم الظهر يمرّ فيه ثمّ ينزل في مجاري له إلى الكليتين في العروق الآخذة هنالك أعني التي لا تنزل إلى أسفل ولكنّها تصعد إلى الكبد وهي التي إن أصابها شيء من الأوجاع يسيل منها دم فإن كان في الكليتين جرح فإنّه ربّما خلط الدم ثمّ ينفذ من الكليتين إلى بين الخصيتين حتّى يقع في الذكر في غير مجاري البول.
أمّا المنى الذي يجري ويخرج في المنام بالاحتلام فإنّه إنّما يجري إذا كثرت الرطوبة التي هي عنصره وسخنت جدّاً ونفشت فنزلت من ضعف أو من سبب آخر فعند ذلك يرغي ويخرج في مجاري المنى كما يخرج في الجماع لأنّ الرطوبة تحسّ بشبه الجماع.
إذا انصبّت الرطوبة في جميع الجسد من قبل التعب أو من قبل شيء آخر فلطفت من بعد انصبابها يعرض الاحتلام.
إنّي لست أريد الآن أن أقول فيما يكون في الاحتلام وأوجاع الجسد وما يكون منها ولماذا يكون.
(٢) إنّ الخصيان لا يقدرون على الجماع لأنّ طريق المنى مقطوع مسدود فإذا بلغ المنى إلى ما هنالك رجع إلى خلفه لأنّه إنّما طريقه في الخصى والعصب الرقاق التي على الذكر مسدودة وفيها يجري وينزل إلى الذكر فإذا قطعت الخصى والذكر انسدّت مجاري المنى فلا يقدر صاحبها على الجماع.
فأمّا المنى فإنّه ينزل من الدماغ فيجتمع في الخصى فإذا جامع الرجل جرى من الخصى إلى الذكر وخرج.
إنّه ليس الخصيان وحدهم لا يقدرون على الجماع ولكنّ الذين تنسدّ مجاري منيهم وتمتلئ لا يقدرون على الجماع أيضاً لأنّ تجويف
مجاري منيهم يمتلئ وينسدّ تجويف الخصى التي يجتمع فيها المنى ويصلب العصب الذي يوتر الذكر فيصير بلا حسّ ولا فعال لامتلاء تجويف الخصى فهذا سبب الذين لا يقدرون على الجماع لأنّ خصاهم ترضّ فإذا رضّت لم يقبل إليها المنى لأنّ تجويفها يفسد.
فأمّا الذين يقطع لهم العروق التي خلف آذانهم فإنّهم يجامعون ويشتهون ولكنّ جماعهم ضعيف ولا يحبل منيهم لأنّ المنى إنّما ينزل من الدماغ في العروق التي خلف الآذان إلى مخّ عظم الظهر فإذا قطعت هذه لم ينزل المنى.
أمّا الصبيان فإنّي أقول فيهم إنّما لهم عروق دقاق ممتلئة لا يقدر المنى أن ينزل فيها وليست حركاتهم وشوقهم إلى الجماع مثل الرجال.
إنّ الأجساد التامّة هي واسعة المسامّ ويشهد على ذلك الشعر الذي فيها.
فأمّا أجساد الصبيان فإنّها منقبضة ضيّقة المسامّ ويشهد على ذلك الشعر لأنّه لا ينبت في أجسادهم حتّى تتمّ من
أجل ضيق مسامّها وانقباضها.
إنّ حركة الجماع والشوق إليه ليسا في الصبيان مثلهما في الرجال لأنّ الصبيان عروقهم ممتلئة وليس فيها قوّة المنى مثل ما في عروق الرجال التي ينزل فيها المنى قبل حركة الجماع.
إنّ العنين ليس له منى محبل من أجل انقباض آلات منيها وضيقها.
والجواري الأبكار لا يطمثن حتّى يشببن لضيق آلات الطمث وانقباضها.
إنّ الجواري والصبيان إذا كبروا تمتدّ عروق الصبيان على ذكورهم وتمتدّ عروق الجواري على أرحامهنّ فتنفتح أفواهها إذا كبرت ويتّسع الطريق والمجاري وتتحرّك الرطوبة فإذا تحرّكت الرطوبة فوجدت موضعاً واسعاً جرت فيه فهذه صفة الصبيان والجواري أيضاً على هذه الحال يطمثن.
(٣) إنّي قلت إنّ المنى المولد الذي يجري من جميع الجسد يخرج من جميع ما في الجسد أعني الصلبة والليّنة والرطبة.
〈والرطبة〉 هي أربعة أخلاط تسمّى الدم والمرّة والماء
والبلغم فهذه الأخلاط موجودة في الإنسان ومنها تكون الأوجاع، إنّا قد بيّنّا أمر هذه ولماذا تولد منها الأوجاع في بيان تفصيل الأوجاع أعني في كتبه في الأوجاع.
إنّي قد قلت في المنى المولد وأخبرت من أين يكون وكيف يكون ولماذا يكون وقلت في الذين ليس لهم منى ولماذا لا يحبلون وفي طمث العذارى.
(٤) إنّه قد ينصبّ من المرأة إذا جامعها الذكر من قبل احتكاك العضو النامي بالرحم شيء من تحرّك الرحم مثل المنى وهو دميّ فينزل في العضو النامي الذي في المرأة مع سخونة ولذّة.
إذا سخن عضو المرأة النامي من احتكاك ذكر الرجل صبّ المنى إلى الرحم فتكون الرحم مثل الذكر وربّما كانت الرحم مفتوحة إلى خارج قبل ذلك.
وتلذّ المرأة من أوّل ما تبدأ بالجماع ولا تزال في
لذّة حتّى يصبّ الرجل وإن كانت ليست هي الفاعلة فإنّها تحرّك بفعل الرجل ويصبّ منيها وربّما سال منيها وخرج إلى خارج مثل ما يخرج منى الرجل.
وإن كانت المرأة مشتهية للجماع فإنّها تلقي قبل الرجل ولا يكون لها لذّة دائمة من أوّل الجماع.
قال أبقراط وإن كانت المرأة غير مشتهية للجماع فإنّ لذّتها تدوم مع الرجل.
إنّه كما أنّ الإنسان إذا صبّ ماء بارداً على ماء حارّ يغلي سكن غليانه كذلك منى الرجل أيضاً إذا وقع في رحم المرأة أطفأ الحرارة التي في رحمها فسكنت لذّتها.
إنّ المنى أوّل ما يقع في الرحم يشتعل ثمّ يسكن مثل الخمر الذي يصبّ الإنسان على النار، إنّه تشتعل النار أوّل ما يقع عليها الخمر فيكثر اشتعالها على قدر الخمر الذي يصبّ عليها ثمّ تسكن من ساعتها وتنطفئ.
فكذلك إذا ألقى الرجل منيه فارت سخونة المرأة ثمّ تسكن
بعد ذلك على ما وصفنا والمرأة أقصر لذّة من الرجل في الجماع والرجل أطول لذّة منها والرجل يلقي بمرّة من الماء أكثر ممّا تلقي المرأة لكثرة القلق والتعب والتحريك وممّا ينزل المنى فيه بشدّة الحركات في الجماع.
إنّ منى الرجل ينزل ويجري من الرطوبة بتعب وحركات، إذا جامع الرجال النساء فكنّ مثل الرجال بالشهوة صحّت أبدانهنّ إذا قرنت أبدانهنّ بأبدان الرجال وذلك لأنّ الرحم تترطّب بالجماع ولا تيبس لأنّها إذا يبست سخنت وهيّجت أوجاعاً في الجسد.
قال أبقراط والجماع أيضاً قد يسخن الدم ويرطّب ويسهّل طريق الحيضة والحيضة إذا لم تخرج مرضت المرأة.
إنّه إذا امتلأت الرحم من الفضول كامتلاء عين الماء من الماء ولم تخرج تلك الفضول رجعت فولدت في الجسد أوجاعاً.
وقد قلت لماذا تكثر الأوجاع في أجسادهنّ في كتاب أوجاع النساء.
(٥) إن جومعت المرأة ولم تحبل فإنّ الفضول كلّها تسيل وتخرج إلى خارج مع منى الرجل.
إن نزل المنى إلى داخل الرحم إذا جومعت المرأة حبلت
ولم يسل المنى إلى خارج ولكنّه يمكث في الرحم فينضمّ فم الرحم فإذا انضمّ فم الرحم اختلط منى الرجل والمرأة جميعاً في جوف الرحم بالأسباب التي ذكرنا وتمّ به كون الجنين.
إنّ المرأة العاقلة التي قد حبلت وولدت أولاداً كثيرة فجرّبت الحبل تعلم إذا لم يخرج المنى إلى خارج وتحسّ به إذا بقي في رحمها فلا يخفى عليها اليوم الذي حبلت فيه.
(٦) ربّما كان منى المرأة قويّاً وربّما كان ضعيفاً وكذلك منى الرجل أيضاً.
ومن قوّة المنى وضعفه يكون الذكر والأنثى لأنّه إذا كان منى المرأة قويّاً فإنّما يولد ذكراً وإذا كان ضعيفاً فإنّما يولد أنثى وكذلك منى الرجل إذا ضعف ولد أنثى وإذا قوي ولد ذكراً والذكر والأنثى لا بدّ أن يكونا من أقوى الزروع فإذا كان الزرع قويّاً ولد ذكوراً وإذا كان ضعيفاً ولد إناثاً وأيّهما كان كثيراً فعلى قدره يكون.
إن كان الضعيف أكثر من القويّ وغلب القويّ واختلط به صار أنثى وإن كان القويّ أكثر من الضعيف كان ذكراً.
إنّه كما يكون إذا خلط الإنسان الشحم والشمع جميعاً وأكثر من الشحم فأذابهما بالنار حتّى ذابا واختلطا أنّه لا يعرف أيّهما أكثر حتّى يبردا ويستمسكا فإذا استمسكا عرف أنّ الشحم أكثر من الشمع فكذلك ينبغي لنا أن نقيس في أمر الذكر والأنثى أيضاً.
(٧) إنّ المعرفة ممّا ينفع المتطبّب وقد ينبغي للمتطبّب أن يعرف حال الرجل وحال المرأة إذا نظر ويعلم حال منيهما ويبصر ما يولدان أذكورة أو إناثاً لأنّا قد نرى من النساء من يلدن أزواجهنّ إناثاً كثيرة فلم يلدن ذكراً فلمّا فارقن أزواجهنّ وتزوّجن أزواجاً آخرين ولدن ذكورة وكذلك الرجال أيضاً منهم من يولد له من امرأته إناث كثيرة ولا يولد له ذكراً فإذا تزوّج امرأة أخرى ولد له ذكورة وأيضاً يكون آخر يولد له ذكورة فإذا تزوّج أخرى ولدت له إناث.
فهذه الخصل تدلّ على أنّ في الرجل والمرأة ذكوراً وإناثاً وأمّا الذين كنّ يلدن عندهم الإناث فإنّ الضعيف الكثير كان يقوى على القويّ القليل وأمّا الذين كنّ يلدن عندهم الذكور ... وليس ما يخرج أبداً من الرجال قويّ ولا ضعيف ولا من المرأة ولكنّه ربّما اختلف وليس بعجب أن يولد الرجل والمرأة ذكوراً وإناثاً وكذلك سائر الحيوان.
(٨) وكلّ عضو كثر منه السيل من الرجل أشبه في ذلك العضو منه أباه ولا يشبه أمّه ... ولا يشبه شيئاً من أبيه لأنّه لا بدّ أن يشبه كلّ واحد منهما في بعض الأشياء لأنّه منهما جميعاً وربّما شبه الجارية أباه أكثر وأكثر شبه الغلام أمّه وإنّما ذكرت لك لتعلم أنّ في كلّ واحد من زرع الرجل والمرأة ذكوراً وإناثاً.
إنّ الكلام في المنى وتولّد الحيوان نافع للمتطبّب في علاجه لأنّه إذا عرف المتطبّب طبيعة الإنسان وما كان منه قدر على علاجه نعماً وعرف الأشياء التي يثبت بها الجسد وإنّما يعرف طبيعة الإنسان والأشياء التي تكون منها من قبل المنى.
إنّه ليس يخرج المنى على حال واحدة كلّ حين لكنّه يتغيّر مع تغيّر الجسد أحياناً قويّ وأحياناً ضعيف.
إنّه ليس ينبغي أن نعجب ونقول كيف يستقيم أن يكون الرجل مولد لذكورة وإناث وكذلك في البهائم أيضاً.
إنّ الجنين الذي يكوّن من مثل ما وصفنا فله كلّ ما للمنى الذي كوّن منه وكما أنّ البناء يشبه ما يبنى منه أعني الطين والحجارة كذلك الطفل أيضاً يشبه ما يكوّن منه أعني المنى وفيه من القوّة والضعف كما يكون في المنى منه اضطراراً وإذا كان منى الرجل أكثر من منى المرأة أشبه الطفل أباه وإذا كان منى المرأة أكثر من منى الرجل أشبه الطفل أمّه.
(٩) إنّه ربّما ولد ولد قضيف ضعيف من أب ضخم جسيم قويّ، إنّه إنّما يقلّ الغذاء لمّا ينزل في آلات الرحم إلى خارج فإذا لم يخرج الغذاء إلى خارج واحتبس في الرحم ازداد الجنين لحماً وسمناً وصار جسيماً وإن تحلّل الغذاء كثيراً ونزل ضعف جسد الجنين وهزل وليس هذا في الناس فقط لكنّه في جميع الحيوان وهي تضعف وتمرض على قدر قواها.
إنّ كلّ ذي حياة لا محالة أن يمرض من الفضول التي فيه لأنّ الأوجاع تكون على قدر الفضول وقد نرى ذلك في كثير من الناس يكثر فيهم الفضول في أحد الأيّام وتزيد من بعد
ذلك اليوم أيضاً وتقلّ في بعض الأيّام في الناس.
ليس أوجاع الأطفال مثل أوجاع الشبّان ولا أوجاع الشبّان مثل أوجاع النساء ولكنّ كلّ صنف من هذه الأصناف يتوجّع على قدر قوّته وهذا في جميع ذوي الحياة.
إنّ الأجنّه كلّها المولودة من الآباء الجسام إذا كانت مهازيل ضعفاء فلا ينبغي لنا أن نذكر لذلك سبباً غير ضيق الرحم لأنّه إذا كانت الرحم المحيطة بالجنين ضيّقة لم يكن له موضع يربى فيه ولكنّه يكون قدره على قدر الرحم التي هو فيها ولذلك يولد الجنين ضعيفاً قضيفاً وإنّما يكون ضيق الرحم من قبل ضيق الآنية التي فوقها أو من قبل الزمان.
إنّ مثل ذلك مثل الخيارة التي يدخلها الإنسان في إناء صغير وهي في أصلها صغيرة فتربى فتصير مثل الإناء الذي تدخل فيه فلا يكون لها سعة تكبر فيها على قدر ما يمكن طبيعتها أو الخيارة التي يدخلها الإنسان في إناء وسط ليس
بأكبر من الخيارة إذا تمّت فتصير الخيارة على قدر الإناء تامّة معتدلة وكذلك أيضاً جميع الأشياء التي تشاكل هذا فهي تكون على قدر ما يجعلها الإنسان.
فإن كانت هذه الأشياء كما وصفت فقد ينبغي لنا أن نعرف أنّ الأجنّة أيضاً على هذه الحال وأنّها إنّما تتربّى على قدر السعة التي هي فيها فإن كان موضعه ضيّقاً صار قضيفاً وإن كان في موضع واسع كان كبيراً.
(١٠) قال أبقراط ومن كانت به عاهة فإنّا نرى أنّ أمّه وقعت أو ضربت فأصابه أثر بحيث أصيبت.
إذا ضغط جانب البطن الذي فيه الجنين من خارج وجع الموضع الذي يضغط وأسقطت الحامل.
فإن ضغط الجنين جدّاً في الحجاب الذي هو فيه فإنّه ينشقّ الحجاب ويفسد الجنين.
الجزء الثاني
قال أبقراط إنّ الصبيّ يمرض في الرحم إذا ضاقت عليه ناحية من النواحي شبه ما ينبت في الأرض فإنّه إذا اضطرّ بين حجرين تعوّج ورقّ من مكان وثخن من آخر وكذلك يصيب الصبيّ إذا ضاق عليه موضع الرحم (١١) وربّما كان الإنسان ناقصاً فولد له ولد تامّ.