Ḥunayn ibn Isḥāq: Fī ḏikr al-kutub allatī lam yaḏkurhā Ǧālīnūs fī fihrist kutubihī (On the Books Galen Did Not Mention in His Catalogue of His Own Books)

Work

Ḥunayn ibn Isḥāq, Fī ḏikr al-kutub allatī lam yaḏkurhā Ǧālīnūs fī fihrist kutubihī
English: On the Books Galen Did Not Mention in His Catalogue of His Own Books

Text information

Type: Original (Arabic)
Date: between 848 and 850

Source

Gotthelf Bergsträßer. Neue Materialien zu Ḥunain ibn Isḥāq's Galen-Bibliographie. Abhandlungen für die Kunde des Morgenlandes 17/2. Leipzig (Deutsche morgenländische Gesellschaft) 1932, 84-91

Download

hunayn_kutublamyadhkur-orig-ar1.xml [14.90 KB]

مقالة لحنين بن إسحق في ذكر الكتب التي لم يذكرها جالينوس في فهرست كتبه

أمّا أنّ جالينوس قد وضع كتباً غير الكتب التي ذكرها في فهرسته فقد يدلّ على ذلك ما وجد من هذه الكتب فإنّها تدلّ بمذهب كلامه ومعانيه دلالة بيّنة على أنّها ليست لغير جالينوس ويدلّ أيضاً على 〈ذلك〉 أنّ جالينوس نفسه ذكر هذه الكتب في كتب غير الفهرست. وأمّا السبب

الذي له لم يذكر هذه جالينوس في فهرست كتبه بأسمائها إمّا لأنّه لم يكن كان وضعه بعد وإمّا لأنّه لم يكن وقت 〈...〉 نسخة لها حاضرة وإمّا أن يكون لم يقع إليه من الحريق الذي نال كتبه ما يعاود ذكرها لأنّه لم يكن لها عنده نسخة باقية. وقد ذكر ذلك في المقالة الأولى من فهرسته حيث قال: «وأمّا في هذا الموضع فإنّما أذكر من الكتب الموجودة نسخها وأبتدئ في ذلك من كتبي في التشريح». وقد أعلمنا أيضاً في الفهرست أنّه على أن يضع كتباً بعد فراغه من الفهرست عندما ذكر المقالات التي وضعها في أفكار أراسسطراطس في مداواة الأمراض حين قال: «وممّا يجري أيضاً مجرى الكتب التي ذكرناها في حيلة البرء الذي كتبنا إلى هذه الغاية من أفكار أراسسطراطس خمس مقالات». ونجده قد فعل ما كان قدر 〈وذلك〉 أنّا نجده أضاف إلى هذه الخمس المقالات ثلاث مقالات أخر في هذا المعنى وفعل الكتاب المرسوم بأفكار أراسسطراطس ثماني مقالات. وإن أحال بعض الناس بتركه ذكر كتبه الواحد بعد الواحد إلى أن ينسب النقيصة إلى طبيعة الناس كافّة فلعمري أنّه لم يبعد عمّا يوجد عياناً يعرض للناس. وإن قصد إلى نسبتها أعني النقيصة إلى جالينوس وحده فإنّما يلزم جالينوس ذلك متى وجد المنقص أو غيره من الناس قد سلم منها ... . فقد تبيّن أنّ السهو وإن كان سبباً لتركه ذكر بعض الكتب فليس ذلك نقيصة فيه خاصّة بل إنّما هو نقص قوّة الطبيعة الإنسانيّة إن كان يجب أن يسمّى

هذا المعنى نقصاً اللّهمّ إلّا أن يقال ذلك بالقياس في طبيعة أخرى هي قدّام طبيعة الإنسان. فلنذكر الكتب التي ترك ذكرها في الفهرست ممّا هو لجالينوس على الحقيقة فنقول:

إنّ ممّا وضعه في أفعال الأعضاء ومنافعها مقالتين:

(١٣٠) مقالة في الحركات المعتاصة؛

(١٣١) ومقالة في آلة الشمّ.

وممّا يحتاج إلى قراءته قبل قراءة كتابه في حيلة البرء ستّ مقالات منها:

(١٣٢) مقالة في أجزاء الطبّ؛

(١٣٣) ومقالتان في المنيّ؛

(١٣٤) ومقالة في تولّد الجنين المولود لسبعة أشهر؛

(١٣٥) ومقالة في المرّة السوداء؛

(١٣٦) ومقالة في مناقضة من تكلّم في الرسوم.

وممّا يحتاج إليه في شفاء الأمراض سبع وعشرون مقالة:

(١٣٧) سبع عشرة في تركيب الأدوية سبع منها بحسب جنس جنس 〈...〉 كما وصفنا 〈في الرسالة〉 الأولى؛

(١٣٨) وفي الأدوية التي يسهل وجودها وهي التي تسمّى الموجودة في كلّ مكان مقالتان؛ ومن ذلك:

(١٣٩) في العادات مقالة؛

(١٤٠) وفي الأدوية المقابلة للأدواء مقالتان وصف في الأولى من ذلك الكتاب أمر الترياق وفي المقالة الثانية سائر المعجونات؛

(١٣١، ١٣٢) ومقالتان أخريان في الترياق أيضاً إحداهما كتبها 〈إلى〉 بمفوليانوس والأخرى إلى بيسن الفيلسوف؛ ومن ذلك:

(١٤٢) الثلاث مقالات التي كانت بقيت عليه من كتابه في أفكار أراسسطراطس في مداواة الأمراض.

وأمّا كتبه في حفظ الصحّة فإنّه لم يعدّها ولاكنّه اقتصر على أن قال إنّه قد وضع كتباً في هذا الجزء من الطبّ ولم يذكرها بأسمائها. والكتب التي وضعها في هذا الفنّ هي هذه:

(١٤٤) كتابه في تدبير الصحّة ستّ مقالات؛

(١٤٥) ومقالة سمّاها ثراسوبلوس يبحث فيها هل تدبير الأصحّاء من صناعة الطبّ أم من صناعة أصحاب الرياضة؛ وأخلق بالمقالة التي وضعها

(١٤٦) في الرياضة بالكرة الصغيرة أن تكون داخلة في عدد هذه المقالات.

وأمّا علم تقدمة المعرفة فإنّه وجدنا له مقالة واحدة وهي:

(١٤٧) في نوادر تقدمة المعرفة.

وأمّا الكتب التي ينحو بها نحو علم بقراط فوجدنا له منها مقالتين إحداهما:

(١٤٨) في كتب أبقراط الصحيحة والمنحولة؛

(١٤٩) ومقالة في السبات على رأي بقراط؛ ومقالتين لست أعلم هل هما له بالحقيقة أم لا:

(١٥٠) الأولى يبحث فيها عن صواب ما ثلب به قواينطس أصحاب بقراط الذين قالوا بالكيفيّات الأربع؛

(١٥١) ومقالة فيها على كم وجه يفهم الغامض من كلام أبقراط؛

(١٥٢) ومقالة فيما يعتقده رأياً؛

(١٥٣) ومقالة في مراتب قراءة كتبه؛

(١٥٤) وخمس مقالات في الأسماء الطبّيّة.

فهذه كتبه الطبيعة التي ترك ذكرها في فهرسته. وأمّا في الفلسفة على طريق الأخلاق فترك:

(١٥٥) كتابه في أنّ الأخيار ينتفعون بأعدائهم مقالة.

وقد وجدنا أيضاً كتباً أخر قد وسمت باسم جالينوس وليست له لاكنّها منتزعة من كلامه وموضوعة من قوم منسوبة إليه إمّا من قبل أنّ الفاعل لذلك أحبّ أن يكثر ما عنده من كتب جالينوس بما لا يوجد عند غيره وإمّا من قبل تميّز (؟) لا يزال يعرض للأغبياء حتّى أنّهم إذا وجدوا كتاباً فيه عدّة مقالات ووجدوا على أوّ〈ل مقا〉لة فيه اسم رجل

ظنّوا أنّ سائر المقالات لذلك الرجل. وبهذا السبب نجد كثيراً من مقالات روفس في كتبه موسومة باسم جالينوس مثل مقالة في الترياق. والمقالات التي وجدناها موسومة باسم جالينوس من غير أن تكون فصاحة كلامها شبيهة بمذهب جالينوس في الفصاحة ولا قوّة معانيها شبيهة بقوّة معاني ما يعتقده جالينوس فهي هذه:

(١٥٦) في أئمّة الفرق مقالة؛

(١٥٧) وفي الرسوم التي رسمها بقراط مقالة؛

(١٥٨) ومقالة مرسومة الطبيب لجالينوس وهذه المقالة قد ذكرها جالينوس نفسه في أوّل الفهرست وأخبر أنّها منحولة لا صحيحة؛

(١٥٩) وفي الصناعة مقالة وليست تلك المقالة المرسومة بهذا الرسم المشهورة بالصحّة لاكن منحولة إليه كلام واضعها كلام ضعيف مقصّر؛

(١٦٠) وفي العظام ولست أعني تلك المقالة الصحيحة في هذا الغرض بل مقالة أخرى قوّة واضعها أضعف كثيراً من هذه الطبقة؛

(١٦١) وفي الحدود مقالة؛

(١٦٢) وعلى طريق المسئلة والجواب مقالة في علل التنفّس مقالة صغيرة

شبيهة بالنتف؛

(١٦٣) وفي الكلام الطبيعيّ مقالة؛

(١٦٤) وفي الطبّ على رأي أوميروس مقالتان فصّ كلام هاتين المقالتين شبيه جدّاً بكلام جالينوس إلّا أنّ الغرض المقصود إليه فيهما ضعيف وفي آخر المقالة الثانية منهما رأي أيضاً بديع لا يشبه كلام جالينوس؛

(١٦٥) وفي أنّ الكيفيّات ليست أجساماً مقالة؛

(١٦٦) وفي الأخلاط على رأي بقراط مقالة؛

(١٦٧) ومقالة يبحث فيها هل أعضاء الجنين المتولّد في الرحم تخلق كلّها معاً أم لا؛

(١٦٨) ومقالة يبحث فيها هل الجنين الذي في الرحم حيوان أم لا؛

(١٦٩) وفي أنّ النفس لا تموت مقالة؛

(١٧٠) وفي اللبن مقالة؛

(١٧١) وفي تخفيف اللحم مقالة؛

(١٧٢) وفي الرسوم مقالة غير تلك الصحيحة ودونها في القوّة؛

(١٧٣) وفي البول مقالة؛

(١٧٤) وفي الردّ على أصحاب الفرقة الثالثة في الموضع الذي يذكر فيه أسباب الأمراض عند تركيبها مقالة؛

(١٧٥) وفي أنّ بقراط سبق الناس في معرفة الأوقات مقالة؛

(١٧٦) وفي أسباب العدد مقالة؛

(١٧٧) وفي اليرقان مقالة.

هذا ما وجد جالينوس قد ذكره في كتبه ممّا لم يثبته في الفهرست ولا وقعت إلينا نسخته:

(١٧٨) في الأخلاط على رأي فركساغورس مقالة؛

(١٧٩) ومقالة فيمن يحتاج في الربيع إلى الفصد.