Ibn Zurʾah: Fuṣūl wa-ṯamarat ǧawāmiʿ kitāb al-usṭuqussāt (Sections and Selections from the Summary of the Book of Elements)

Work

Ibn Zurʾah, Fuṣūl wa-ṯamarat ǧawāmiʿ kitāb al-usṭuqussāt
English: Sections and Selections from the Summary of the Book of Elements

Related to

Text information

Type: Summary (Arabic)
Date: between 960 and 1008

Source

T = Teheran, Maǧlis, 6037 (4), 95v-96v

Download

ibnzurah_gal_deelem-summ_fusul-ar1.xml [12.50 KB]

بسم اللّه الرحمن الرحيم

(١) في أنّ الأسطقسّات بحسب القرب والبعد تنقسم ثلثة أقسام (٢) في حدّ الأسطقسّ وأقسامه وما هو أوّل عند الحسّ وما هو أوّل عند الطبيعة (٣) في اختلاف أقاويل من تكلّم في الأسطقسّات ونسبة كلّ رأي إلی قائله (٤) في الفرق بين الأسطقسّ والمبدأ (٥) في اقتصاص آراء من تكلّم في المبادئ (٦) في تمييز أقاويل من قال إنّ الأسطقسّات كثيرة (٧) في قسمة أمراض المتشابهة الأجزاء بحسب رأي إفيقورس (٨) في قسمة أقاويل من يقول بكثرة الأسطقسّات (٩) في قسمة أقاويل من قال ٮعٮر (؟) التجربة (١٠) في أنّ الألم يحدث للأمر عن شيئين (١١) في ذكر أنحاء التركيب وأنّهما نحوان وأنّ منها ما يتحفّظ فيه صورة البسائط ومنها ما لا يتحفّظ (١٢) في ذكر الطريق التي بها يوجد الحسّ لما تركيبه عمّا لا حسّ له (١٣) في السبيل التي بها يتطرّق إلی إدراك الأمور وأنّها البرهان والتجربة (١٤) في الاستدلال علی أنّ الأسطقسّات ليست واحدة في الصورة علی ما رآه ديمقريطس (١٥) في أنّه قد يمكننا أن نتطرّق إلی البيان بأنّ الإنسان ليس من شيء واحد من جهات كثيرة غير التي أوردها أبقراط (١٦) في أنّه بانتقاض رأي ديمقريطس قد انتقض رأي جميع من اعتقد بأنّ المركّبات عن أشياء لا تقبل الانفعال (١٧) في الاشتراك والاختلاف بين قولي أمبادقليس وأنكساغوراس (١٨) في أنّ الآراء التي يراها القدماء في الأسطقسّات أربعة (١٩) ذكر الآراء في المزاج في أنّ أجناس الكيفيّات أربعة
(٢٠) في أنّ أجناس التركيب اثنان (٢١) في الساعات (؟) اللازمة للقائلين بأنّ الأسطقسّات غير منفعلة (٢٢) في القياسين الشرطيّين اللذين بيّن بهما بقراط بأنّ الإنسان ليس من شيء واحد (٢٣) استقراء يصحّح به ما أورده بقراط في التطرّق إلی بيان ما ادّعاه بقراط من أنّ الأسطقسّ ليس بواحد (٢٤) في اقتصاص أقاويل من قال بأنّ الأسطقسّ واحد (٢٥) في تبكيت قول من يری أنّ الأسطقسّ واحد من قول جالينوس (٢٦) في قسمة رأي القائلين بأنّ الأسطقسّ واحد (٢٧) في الطريق إلی العلم بأنّ الإنسان من أسطقسّ واحد (٢٨) في تفصيل أحوال الإنسان بحسب الأسنان (٢٩) في الاستدلال علی أنّ الإنسان مركّب من الأربعة الأسطقسّات بطريق الاستقراء وقياس النظائر (٣٠) في تفصيل المعاني التي يقال عليها اسم الحارّ والبارد (٣١) في أنّ الإشارة من بقراط بقوله أنّ الأبدان مركّبة من الحارّ والبارد وليست إشارة إلی الكيفيّات (٣٢) في أنّ الأبدان قد تتغيّر بذواتها ومن خارج والطريق في مداواة كلّ واحد من التفاهر (؟) (٣٣) في أنّ الطريق إلی العلم بأنّ تركيب الإنسان عن الأسطقسّات يكون علی نحوين (٣٤) في أنّ جميع القدماء قد أجمعوا علی أنّ تركيب الأجسام المركّبة عن الأسطقسّات البسائط (٣٥) في قسمة الكيفيّات بحسب المدركات لها (٣٦) في قسمة الكيفيّات المختلفة المقدّم ذكرها بحسب تأثيراتها في البدن (٣٧) في قسمة الكيفيّات الملموسة علی وجه ثانٍ (؟) (٣٨) في قسمة الكيفيّات أيضاً علی جهة أخری بحسب التقدّم والتأخّر (٣٩) في قسمة الكيفيّات بجهة أتمّ بحسب فعلها وانفعالها وأنّ منها مولّدة ومنها غير مولّدة ومنها ما له الأمران (٤٠) فيما تقع عليه التسمية بالكيفيّات الملموسة عموماً وخصوصاً
(٤١) فيما وسم به القدماء كتبهم في العلم بالأسطقسّات واختلافهم في ذلك (٤٢) في أنّ آراء القدماء في المزاج ثلثة (٤٣) في أنّ الاعتقادات في أمر المزاج اعتقادان (٤٤) في ذكر الحال اللازمة عن تجاوز جسمين مختلفي الكيفيّة في الفعل والانفعال (٤٥) في قسمة ما بالقوّة بحسب القرب والبعد (٤٦) في اختلاف أسطقسّات أبداننا بحسب العموم والخصوص (٤٧) في ذكر الأخلاط واختلاف الآراء فيها (٤٨) تفصيل أحوال الآراء في الأخلاط في الصحّة والفساد (٤٩) في احتجاج من ادّعی بأنّ قوام بدن الإنسان من الدم (٥٠) في احتجاج القائلين بأنّ الأبدان مركّبة من الأخلاط الأربعة (٥١) في الوقوف علی لون الدم (٥٢) فيما يتبع إعطاء الدواء المسهل إذا أفرط في الاستفراغ (٥٣) في المثال علی صحّة ما حكاه (٥٤) في أنّ كلّ دواء مسهل إنّما يستفرغ أوّلاً الخلط المناسب ثمّ يتبعه بما يسهل خروجه (٥٥) في قسمة الأسطقسّات بحسب حفظها لكيفيّاتها (٥٦) في أنّ الأخلاط حالها أيضاً مناسبة لحال الأسطقسّات المقدّم ذكرها (٥٧) في ذكر أحوال الدم أو المنی عند ورودهما إلی الرحم (٥٨) في أنّ الآراء التي في الدواء المسهل رأيان (٥٩) في فسخ رأي أسقليبيادس في فعل الدواء المسهل (٦٠) في ذكر مواضع الأخلاط من البدن وحالها في الاستفراغ

تمّت فصول وثمرة جوامع كتاب الأسطقسّات وعدّتها أحد وستّون فصلاً والحمد للّه وليّ الحمد.