ps-Ḥunayn ibn Isḥāq: Fuṣūl min tafsīr Ǧālīnūs li-l-amrāḍ al-wāfidah (Sections from Galen's Commentary on the Visiting Diseases)
Work
ps-Ḥunayn ibn Isḥāq, Fuṣūl min tafsīr Ǧālīnūs li-l-amrāḍ al-wāfidah
English: Sections from Galen's Commentary on the Visiting Diseases
Related to
Text information
Type: Summary (Arabic)
Date:
unknown
Source
B =
Baghdad, al-Matḥaf al-ʿIrāqī, 649 (11),
181v-185v
بسم ﷲ الرحمن الرحيم
هذه فصول جمعها حنين بن إسحق من تفسير جالينوس للأمراض الوافدة
(١) قال: الأرواح والأخلاط التي فينا تكون نيّرة صافية إذا كان الهواء كذلك وتكون متغيّرة إذا كان الهواء كذلك.
(٢) الألم على الأكثر يكون إمّا من تمدّد وإمّا من سوء مزاج إمّا حارّ أو بارد جدّاً.
(٣) السعال اليابس يكون من خشونة الحلقوم أو من سوء مزاج غالب على آلات التنفّس أو من أثر الرطوبة التي يروم الإنسان نفثها بالسعال فيعسر ذلك منها إمّا لأنّها تلحج في مجاري الرئة لغلظها أو لزوجتها وإمّا لأنّها تتفرّق وتنحدر قبل أن ترتفع وتقذف لرقّتها.
(٤) البحوحة تكون من رطوبات
من قبل آلات الصوت.
(٥) السلّ يكون إمّا 〈من〉 نزلة تنحدر من الرأس إلى الرئة وإمّا من علّة تحدث في نفس الرئة وذلك يكون في أكثر الحالات بعقب قذف دم وخاصّة من عرق ينصدع وإمّا من رطوبة تجري إليها من موضع آخر غير الرأس.
(٦) من كان الصدر منه ضيّقاً منذ أوّل ابتداء خلقته فالسلّ يسرع إليه.
(٧) إنّه يسرع إليه الانصداع في عروق رئته لضيق الصدر منه وضعفه.
(٨) من كان الامتلاء يسرع إلى رأسه لحرارته فالسلّ يسرع إليه لأنّ الرأس الحارّ ينحدر منه إلى الرئة فضل رقيق.
(٩) الحمّى المسمّاة شطر الغبّ أمّا في يوم اسٮصٮعا (؟) فلا تزال القشعريرة طويلة معها مدّة منذ وقت تزايدها وربّما كانت القشعريرة فيها مرّتين أو ثلاث مرّات أو أربع وربّما كان التزائد مختلفاً بنافض يعرض فيه بين مدد فصار كثيرة وأمّا في يوم أدوارها فتكون الحمّى أنقص ولا يكون فيها نافض ولا يكون إلّا أنّ الحمّى لا تكاد تصير إلى حدّ الصالٮ (؟) وينتهي منتهاها بعد كدّ وكلّما تمادت نوائبها تزايدت حدّتها إلى بلوغ المرض منتهاه.
(١٠) الاختلاف الرقيق رديء لأنّه غير نضيج 〈ويحتاج〉 إلى قوّة قويّة.
(١١) الاختلاف اللذّاع رديء لأنّه مرار صرف.
(١٢) الاختلاف الخبيث المنتن رديء لأنّه بإزعاجه للمريض إلى القيام المتواتر يسقط قوّته.
(١٣) الاختلاف الذي يكون قليلاً قليلاً رديء لأنّه يزعج المريض إلى القيام بكثرة تواتره.
(١٤) البول الثخين المتواتر الذي يصفو وإن صفا كان ما يرسب فيه قليلاً نيّاً رديء لأنّه يدلّ على قوّة من الحرارة الخارجة عن الطبيعة فيحدث شبه الغليان أو على ضعف من الحرارة الطبيعيّة فهي لا تطيق إنضاج الأخلاط.
(١٥) قلّة البول رديء لأنّه يدلّ إمّا على احتراق وفناء وإمّا على ضعف القوّة الممدّة له أو الدافعة.
(١٦) ما كان من السلّ لا يرى لما ينفث فيه من النضج أثر أصلاً وكان فيه أثر قليل مقداره وكان قذفه قليلاً قليلاً لكدّ شديد فهو أخبث وأقتل بسرعة.
(١٧) ما كان من السلّ والقذف فيه غير نضيج وكان نفثه بسهولة فهو أسهل وأطول مدّة.
(١٨) بطلان الشهوة إذا كان معه عدم العطش في حمّى حادّة فيمن ذهنه سليم رديء جدّاً وذلك أنّه لا يمكن أن يكون إلّا من موت القوّة
الحسّاسة التي في المعدة فقط.
(١٩) بطلان شهوة الشراب في الحمّيات الحادّة إذا كان بأخرة من غير بحران رديء وذلك أنّه يدلّ على أنّ المعدة لا تحسّ بالألم العارض فيها وإمّا على سوء التمييز بالذهن.
(٢٠) الهذيان في السلّ رديء لأنّه من الأعراض الغريبة.
(٢١) ينبغي أن يكون مزاج الخريف أرطب ليكون أنفع للأبدان من أن يكون أجفّ وذلك أنّ الأبدان التي جفّت وسخنت في الصيف تنتفع برطوبته.
(٢٢) الأمراض التي لا تكاد تخفّ إلّا في الندرة يعسر تحلّلها.
(٢٣) إذا كان مزاج الهواء رطب منع البخارات من البدن من أن تنحلّ.
(٢٤) من كان مزاجه أسخن وكانت الأعضاء الباطنة منه أقوى كان عرقه أكثر.
(٢٥) قد تحدث الأمراض على غير نظام إذا كان الوقت نطامٮه (؟) مختلف الأمراض التي تحدث عن حال عارضة في الهواء صعبة وأردؤه من الأمراض التي تكون عند بداية الحمّى المحرقة التي تكون في زمن يجتمع منه في العروق التي 〈في〉 الجانب المقعّر من الكبد 〈و〉من المعدة ممّا يلي فمها وفي الرئة وذلك يجب أن يكون أكثر تزيّدها لهذه الأعضاء.
(٢٦) الأعراض التي تخصّ الحمّى المحرقة الخالصة هي الإشراف على التلف
والعطش الدائم والرعاف واختلاط الذهن.
(٢٧) الحمّى الخالصة التي يأتي فيها البحران بسرعة على التمام وأمّا فيما هو منها غير خالص فبأبطأ بعد عودة.
(٢٨) الحمّى المحرقة المنسوبة بتولّد المرار الأصفر إذا خالطه رطوبة أو بخار رطب يحدث في المعاء المستقيم.
(٢٩) الدليل على صحّة الحمّى المحرقة الأرق واختلاط الذهن.
(٣٠) الكزاز يسرع إلى الصبيان وهم منه إلى سلامة أسرع وذلك أنّه يعرض لهم من أدنى سبب. ليس كلّ كزاز يعرض بعد الحمّى لكن ما عرض به حمّى محرقة فأطالت مدّتها.
(٣١) الحمّى الخبيثة تتزايد رداءتها على أكثر الأمر في أيّام البحران.
(٣٢) برد الأطراف في الحمّى يكون لكثرة الأخلاط الباردة فيها أو ورم عظيم في الأحشاء.
(٣٣) إذا كانت الحمّى لم تنب بأصعب ممّا كانت فهي خبيثة.
(٣٤) العرق يتبع الاقشعرار.
(٣٥) إذا حدث العرق ولم يميّز بعد في المرض دلائل النضج دلّ إمّا على كثرة الرطوبة أو ضعف القوّة.
(٣٦) اختلاط الشهوة دليل رديء في جميع الأمراض.
(٣٧) الزحير هو تمدّد عنيف عن قرحة.
(٣٨) زلق الأمعاء هو خروج ما يتناول من الطعام بسرعة قبل أن يتغيّر.
(٣٩) 〈الذرب〉 هو اختلاف رقيق يحدث
دائماً بتواتر.
(٤٠) ينبغي أن يتفقّد جميع ما تقذفه الطبيعة بحسب ما يكون غذاء البدن.
(٤١) بحران الأمراض المزمنة يكون خاصّة بظهور الخراجات أكثر ما يحدث في المفاصل وذلك لكثرة حركتها ولِما فيها من الخلل والفضاء.
(٤٢) متى كانت الفضلة كثيرة وكان اندفاعها إلى مفصل عظيم مثل الورك فذلك محمود.
(٤٣) متى كانت الفضلة كثيرة وكان اندفاعها إلى مفصل صغير مثل الإبهام فذلك رديء.
(٤٤) الصبيان أكثر سلامة من العلل الصعبة وذلك بسرعة نماء أبدانهم وخاصّة في وقت المراهقة.
(٤٥) متى كان إسخان الشيء باعتدال فهو معيّن على النضج من وصلة العضو الذي ذلك النضج فيه.
(٤٦) متى كان الفضل ميله إلى البطن فينبغي أن يعان على جذبه من تلك الناحية بالحقن الجاذبة وسائر ما يعيّن على ذلك.
تعليقة
وجدته في كتاب لا أعرف قائله: النبض حركة مكانيّة يتحرّكها القلب والعروق الضوارب بالانبساط والانقباض وإذا كان حركة فكلّ حركة لا بدّ لها من تحريك ومتحرّك والمتحرّك جسم لا محالة
العاشر المأخوذ من جنس النبض ورداءته وقد تبيّن أنّ أجناسه عشرة.