Analytica Posteriora (Posterior Analytics)
Badawī 1949
بعينه. فإنها إن لم تكن بذاتها فهى أعراض. ولهذا السبب ليس لعلم الهندسة أن يبين أن العلم بالأضداد واحد، وأن المكعبين مكعب واحد. ولا لعلم آخر أيضا ما لعلم آخر، اللهم إلا أن يكون ذلك فى الأشياء التى حال بعضها عن بعض هذه الحال، وهى أن يكون أحد الشيئين تحت الآخر بمنزلة ما المعانى المناظرية تحت الهندسة، ومعانى تأليف اللحون تحت علم العدد. ولا أيضا إن وجد شىء ما للخطوط لا بما هى خطوط ولا بما هو من مبادئ خاصة، مثل أن نبين أن الخط المستقيم أحسن من سائر الخطوط، أو أنه مقابل للخط المستدير؛ وذلك أن هذه الأشياء ليست للخطوط من طريق أن جنسها الخاص مقتن، لكن من قبل أنه شىء عام.
〈البرهان يتعلق بالنتائج الثابتة أبدا〉
ومن البين الظاهر أنه إن كانت المقدمات التى منها يكون القياس كلية، فمن الاضطرار أن تكون أيضا نتيجة مثل هذا البرهان، ونتيجة البرهان على الإطلاق هى دائمة. فليس إذن برهان على الأشياء الفاسدة، ولا علم أيضا على الإطلاق، اللهم إلا أن يكون بطريق العرض، من قبل أن ليس البرهان له بالكلية، لكن فى وقت ما، وعلى جهة ما. ومتى كان البرهان موجودا، فقد يلزم ضرورةً أن تكون إحدى المقدمات ليست كلية
Work
Title: Analytica Posteriora
English: Posterior Analytics
Original: Ἀναλυτικὰ ὕστερα
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Abū Bišr Mattā
Translated from: Syriac (literal)
Date: between 900 and 940
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯānī
Published: 1949
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 2
Pages: 307-465
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Arist-Ar_002.xml [251 Kb]