Analytica Posteriora (Posterior Analytics)
Badawī 1949
كثيرا ما لا يشعرون ببعض الأوحاد لقلة تأملهم لها. وهؤلاء هم جميع الذين يستعملون الصور، وهى شىء آخر فى الجوهر. وذلك أن أصحاب التعاليم إنما يستعملون الصور: وهى لا على شىء موضوع، وذلك أنه وإن كانت المقادير على شىء موضوع، غيرأنه ليس يستعملها من حيث هى على ذلك الأمر الموضوع.
وقد يوجد علم آخرحاله عند علم المناظرة كحال هذا عندعلم الهندسة، مثال ذلك أمر القوس الحادثة فى السحاب: أما أنها موجودة فهو إلى الطبيعى، وأما لم هى فالنظرفى ذلك إلى صاحب علم المناظر: إما على الإطلاق وإما الذى هوفى التعاليم. — وكثير من العلوم التى ليس بعضها تحت بعض هذه حالها بمنزلة حال علم الطب عند الهندسة، وذلك أن الجرح المستدير: أما أنه عسير البرء فعلمه إلى الطبيب، وأما لم ذلك فإلى المهندس.
〈فضل الشكل الأول〉
وأصح العلم وأشد يقينا من الأشكال هوالشكل الأول. أما أولا فمن قبل أن العلوم التعليمية بهذا الشكل تأتى براهينها — مثال ذلك: علم العدد وعلم الهندسة وعلم المناظر. وكادت أن تكون جميع العلوم التى تبحث عن «لم» الشىء هذا الشكل تستعمل. وذلك أن القياس على «لم» الشىء إنما يكون بهذا الشكل: إما بالكلية وإما على أكثر الأمر وفى أشياء كثيرة
Work
Title: Analytica Posteriora
English: Posterior Analytics
Original: Ἀναλυτικὰ ὕστερα
Domains: Logic
Text information
Type: Translation
Translator: Abū Bišr Mattā
Translated from: Syriac (literal)
Date: between 900 and 940
Bibliographic information
Publication type: Book
Author/Editor: Badawī, ʿAbd al-Raḥmān
Title: Manṭiq Arisṭū, al-ǧuzʾ al-ṯānī
Published: 1949
Series: Dirāsāt islāmīyah
Volume: 7
Number: 2
Pages: 307-465
Publisher: Maṭbaʿat Dār al-kutub al-miṣrīyah, Cairo
Download
Arist-Ar_002.xml [251 Kb]